أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف حمه صالح مصطفى - أضواء على زوايا معتمة














المزيد.....

أضواء على زوايا معتمة


يوسف حمه صالح مصطفى
باحث أكاديمي، پروّفيسوّر في علم النفس / و محاولات في كتابة الشعر

(Yousif Hama Salih Mustafa)


الحوار المتمدن-العدد: 5176 - 2016 / 5 / 28 - 12:57
المحور: الادب والفن
    


أضواء علىً زَوايا مُعْتِمَة
"""""""""""""""""""""" يوسف حمه صالح مصطفى

عَبَثاً تَسَلَقْتُ..
وإذا بي أمام تلةٍ جوفاء !
لا يرشد الضياع الى القِمة...
كم خُدِعنا بالزهوِ وبأطلالة الأملِ
"""""""""""""""""""""""""""
2
عصفورُ يتضورُ جوعاً
يَبحثُ عن حبةِ قمحٍ تائهة !
الا تشعر بالعار إيها الآدمي !؟
""""""""""""""""""""""""""
3
الغموض أكثر الأشياء ثباتاً
في هذا العالم ..
هكذا قال لي صديقٌ أنهكهٌ البحثُ عن الحقيقة
"""""""""""""""""""""""""""
4
مهما أوتي من العفة
فليس بوسع الإنسان أن يتحرر من وحشيتهُ
"""""""""""""""""""""""""""
5
تَعِبَ التأريخُ
وأهتزت أركان الجغرافية
ومازال الإنسانُ سيد المعتدين
"""""""""""""""""""""""""""
6
الخداعُ ثوبٌ أنيقٌ للسوءِ
كم يعشقُ الإنسانُ أن يَرتَديهِ
""""""""""""""""""""""""""
7
ياما هدرنا بالكلام... أياماً و دهوراً
و مازلنا نتحاور كالطرشان
والفهم بيننا مابَرِحَ ضريراً
""""""""""""""""""""""""""
8
الإنتظارُ أمل اليائسين
واليأسُ انتظارٌ سرمدي
والصبرُ مفتاح الخنوع
""""""""""""""""""""""""
9
عبثاً نلهو بصناعة المقدسات و
بالحب و الطهارة....
فنحنُ كما نَحْنُ
لا شئَ غير التلاعب
"""""""""""""""""""""""""
10
الفُ فرحةٍ يُزيلها حُزنٌ واحد
لكن ..في مواجَهةِ الحُزنِ
لا يرْبَحُ الفرحُ هذِهِ المنازلة
"""""""""""""""""""""""""
11
العقلِ طاغوتٌ
والعاطفةُ جَبانة
وهناك تبادلٌ للأدوارِ
وها نَحْنُ أسرى هذهِ الأسوار
"""""""""""""""""""""""""""
12
الكلُ يَسعى و يَتباهى
ليضخم القزم في داخلهِ
وبالسحرِ ليس إلّا
يصبحُ الصغيرُ كبيرآ
"""""""""""""""""""""""""""
13
المقدس أمسى واحةٌ لممارسة الخطايا
وهل للمقدسِ ان يُفضي إلينا إحساناً..
ولو مرة بأسم الخطيئة ..!!
"""""""""""""""""""""""""""""
14
نسينا النوم وأحلامهُ
هكذا غنت لنا أم كلثوم
بعدها ، فَقَدْنا الصحوَ وأيامهُ ....
"""""""""""""""""""""""""""""
15
الكلُ يَنالُ نَصيْبَهُ
نَصيبٌ واحدٌ رغم إختلاف الأسلوب
و رغم الاطيافِ والالوانِ
"""""""""""""""""""""""""""""
16
لو تكلَمَتْ الموسيقى
لتبخرت جاذبيتها
فأصدق المشاعر تأتينا من لغة صمّاء
"""""""""""""""""""""""""""""
17
نُحَمِّلُ بعض الحيواناتِ ذنوباً و نُسّمِيْها بالشَرِسة
ولا ادري ماذا يسمي الانسان نَفْسَهُ !!!
أكثر انواع الظلم مهزلة
حين يَنعَتُكَ بهِ ظالمٌ
""""""""""""""""""""""""""""""""
أربيل آيار 2015



#يوسف_حمه_صالح_مصطفى (هاشتاغ)       Yousif_Hama_Salih_Mustafa#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسارات المزاج


المزيد.....




- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...
- جود لو يجسّد شخصية بوتين.. عرض فيلم -ساحر الكرملين- في فينيس ...
- الآلاف يتظاهرون تضامنا مع غزة على هامش مهرجان البندقية السين ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف حمه صالح مصطفى - أضواء على زوايا معتمة