أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل فضة - من اجل حفنة من الدولارات














المزيد.....

من اجل حفنة من الدولارات


فاضل فضة

الحوار المتمدن-العدد: 1539 - 2006 / 5 / 3 - 12:10
المحور: الادب والفن
    


يتنافسون بدون ذاكرة
بحثاً عن سحابة رمادية..
بحثاً عن اجترار راكد
وكأن القضية في نصف الزجاجة المهشمة اطرافها..
يتلهون بلعبة "اعلامية"، بحثاً عن لذة التهميش..
في غربة همّشتهم أكثر..

**
في بلاد القطب، ينسى الثلج لونه..
وإن كان بياضاً..في عيون بريئة
يسقط الثلج من ذاكرتنا المستحدثة..
يبرّد الأعصاب .. يجمدّها
تنسى الحياة قسوة الحرمان..
تصبح السياسة في الغربة ترف مجاني..
بدون ضريبة..
يحاول اقتناصها قراصنة اللحظة..

**
الأصوات مهمة..
منها من يصرخ، ويمنع العقل من الإدلاء بمحتواه..
ومنها من يمارس ثقافة التذاكي لتغطية نقص التورم في الشخصية..
ومنهم من يمارس البلطجة "الأدبية" على طاولة ومجلس ..
ومنهم من يفضّل عشائرية الزمن الماضي،
في محيط "مقنّع" بشعارات الديموقراطية..

الأصوات مفيدة في لعبة الحلم الضائع..
الإسم مهم في شعر الليل الغائب..
اصوات العشيرة تدون النتائج
والتخلف والطائفية والعشائرية
وتسمّي ديبلوماسية المستنقعات الراكدة..
من اجل حفنة من الدولارات
معلقة بين الأرض والسماء

**
كيف يعترف بالجهل، أمراء الإرتجال..
انتهازية خريفية في فرصة نادرة..
بحثاً في حسرة قبل سقوط الأوراق
وكتابة فصل النهاية المفاجئ..
بدون زعامة..
**

حكاية قد تكتب في يوم الحساب..
أو تقرأ في صالة المتشردين..
أو تسمع من افواه العجائز..
ذاكرة غير مثقوبة..
نصوصها بيضاء..
في خطوط وسلوك لقلوب سوداء..

**
ألم يتعب الوطن السوري من تفاهة الجهلاء..
وحماقة الطموحات العشواء..
ألم تتعب الأرض من أمية الإنتهازيين..
أو بقاياً احزاب "في سلوك العصابات"

ويل لوطن مازال بعضه مخدوع بشتات البقايا
ويل لحزب مازال يمثله مارق الشوارع والعشائرية..
ويل لقضية يغتصبها الباحثين عن الذهب الأبيض
في طرق سوداء
ويل لمن يدّعي الوطن، ولا وطن إلا الغريزة..
ويل للتجربة إن لم تكن ناضجة لتلفظ كل هؤلاء..
من كندا إلى نيوزلندا !!
**
لن تسكت الكلمات على مراهقي الأيام الخالية..
ولن تصمت على إنتهازية البلطجة والقمع العشائري وخيال الجيوب البالونية..
لن تتجاوز الجهل والأمية والنفاق المعاصر
عراة امام حقائق الأوطان ومصير الشعوب..



#فاضل_فضة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زمن البؤس
- إنهم يحرثون العقول
- في هذا الشرق الراكد
- في زمن التحولات والركود الأصعب
- موقف الإغتراب السوري سياسياً
- من اجل بناء وطن سوري للجميع
- إلى المبدعين السوريين، أين مهرجانكم الخاص بكمزز!!
- من أجل بناء وطن سوري للجميع
- الخروج من تجني الزمن
- انقذوا سورية قبل أن يفوت الأوان
- سريالية بدون عاطفة
- كندا وطن الإنسان
- سعادة السفير الجديد
- احباط أخر الليل
- عندما تحرقنا الشموع
- المشهد السوري - أول التفكير
- المشهد السوري - المعارضة
- المشهد السوري - تحولات تاريخية عالمية وركود محلي
- المشهد السوري - المشاكل
- المشهد السوري - المقدمة


المزيد.....




- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...
- بين الذاكرة وما لم يروَ عن الثورة والانقسامات المجتمعية.. أي ...
- كيف نجح فيلم -فانتاستيك فور- في إعادة عالم -مارفل- إلى سكة ا ...
- مهرجان تورونتو يتراجع عن استبعاد فيلم إسرائيلي حول هجوم 7 أك ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل فضة - من اجل حفنة من الدولارات