أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاله ابوليل - سيدفعون وهم صاغرون














المزيد.....

سيدفعون وهم صاغرون


هاله ابوليل

الحوار المتمدن-العدد: 6227 - 2019 / 5 / 12 - 06:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا ينكر احد ما فعلته العوالم الافتراضية التي نملكها في جيوبنا ونأخذها معنا الى غرف نومنا لتبقى عيوننا على ذلك العالم الذي يموج باحداثه ,ففي كل يوم حادث في مكان ما على هذه الإرض , يسقط فيه المئات , وهناك اطلاق صواريخ عن بعد لتدمير اهل غزة تقدمها امريكا هدية للدولة المارقة , لتقتل اطفالنا ويبقى اطفالهم بالأسرة ينعمون .

هذا العالم لم يعد مطبخ البيت ولا كيف ستزيل الصدأ عن حواف ثلاجتك ,بل صار تفاعلا مع الاحداث العالمية وتأثرا بمجريات ما يحدث بها لم يعد السكوت ممكنا اذا كان الكلام يشفي الغليل , انه عالم الصحوة من السبات والخوف من الكلام ,لأن السكوت ليس من ذهب فالذهب مغشوش, والاسواق تغرق بما يسمى بالذهب الروسي المشكوك بولاءه هو الآخر
ومهما حاولنا الابتعاد عن وتيرة الاحداث التي تدور في العالم سنجد أن حدثا كبيرا مثل قصف غزة الذي يتكرر في مطلع كل رمضان ,سيعيدنا الى المتابعة ورؤية ما يحدث لهم والاستماع لجوقة النعيق التي تصدرها مملكة الرعب لقبول التطبيع مع العدو الصهيوني .
لا شيء مضمون والحياة دوارة وليس فيها احد بمضمون .فمن كان صديق الامس بات عدوا لدودا ومن كان عدو الأمس صار صديقا صدوقا , ويجب ان نتعايش معه لأته لم يؤذينا في يوم ما
هذا لسان جوقة اعلام مملكة الرعب الذين باتوا يمهدون الطريق امام الشعب المسكين للدخول في حقبة الحليف الصهيوني الذي بحسب اعتقادهم ؛أن برضاه عليهم سيبقوا على عروشهم الواهية , لأن ترضية الكلب من رضا صاحبه ,و ترمب الأصفر, يقود قافلة الكلاب في رحلات صيده منذ توليه الحكم .
يتفاخر ترمب مثل امرأة مومس حصلت على الملايين من دولة خليجية بمكالمة لا تتجاوز عشر دقائق .يتفاخر بابتزازهم بكل وقاحة ويعد شعبه بتلك المليارات فيهللون له
من قال ان الشعب الامريكي مثقف من اوحى للعالم أن الشعب الامريكي شعب يفهم
كيف لهم وهم يكذبون ليلا ونهارا انهم دولة قامت على مساعدة الآخرين وها قد جاء ترامب لينسف كل تلك الصورة البراقة فصاروا في عهد ترامب مرتزقة وسالبي اموال الآخرين ومبتزين على الملأ .
من قال أن الشعب الذي ينتخب مقاول وسمسار اراضي ليقود بلاده الى الدمار الاخلاقي
هم شعب مثقف وواعي وفنان
يقولها بصريح العبارة سوف يدفعون بحجة حمايتهم من البعبع الايراني المخيف
سيدفعون المليارات يقولها بتبجح لا يليق بامة , يصر حاكمها الارعن على انهيار القيم التي صدعونا فيها لسنوات . ولكن من هانت عليه كرامته لن يرفع رأسه ابدا
"فلن يركب احد ظهرك الا اذا انحيت " فلو كان اصحاب العروش الخليجية يثقون بشعوبهم وبأن الشعب يلتف حولهم
لو كانوا دول مدنية ولها برلمانات حقيقية ,لما دفعوا مليما لهذا النخاس الأصفر
ولكننا في زمن الكندورا والوزرة التي التي لم قادرة على اخفاء عوراتهم , فيدفعون لترمب وهم صاغرون .



#هاله_ابوليل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجامعات ليست للبيع و لا لشراء الولاءات والاصطفافات السياسية
- عالم متصهين ومجزرة نيوزلندا الجديدة
- كشك الزرعيني والاحتفال بمكر المرأة العالمي
- يا له من عالم طريف ! قراءة في رواية عالم جديد شجاع
- ظاهرة شحادة و وسيم يوسف
- تسييس الرياضة والفوز المكبل
- إبكي ايتها الصغيرة - نقولها إلى وزيرة الرياضة في الكيان الصه ...
- ملفوفا بسجادة
- ماركات و مجوهرات لاتصنع كينونتك
- دروع بشرية و رهائن لخدمة شعب الله المحتار
- حقائب ثقيلة و مراييل طالبات لا تتغير و يا غريب كن أديب
- -خلي بالك من زوزو - والمهاجرين
- مباني عمان قشور خزفية
- مفارقات السنة و الشيعة : من يشتم الآخر !
- إنه مسيح العصر : - لقد ذبحوه في عيد أضحاكم !
- رجل ميت يمشي
- كان يسمى العراق ........
- مدارس المستقبل
- سوء فهم تنقصه المكاشفة
- الزهد في الحياة ,الزهد في الناس


المزيد.....




- أفغانستان: حكومة طالبان تكافح الجفاف بانشاء قناة على نهر أمو ...
- إسرائيل - إيران: من الحرب المفتوحة إلى حرب الظل
- طهران تنفي العودة إلى محادثات جديدة مع واشنطن
- بعد ثلاثين عاما من الصراع : اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراط ...
- نجل أحد الرماة السنغاليين يرفع دعوى قضائية ضد فرنسا بتهمة إخ ...
- بزشكيان يدعو لوقف -التساهل- مع إسرائيل
- الاتحاد الأوروبي: عنف المستوطنين بالضفة يجب أن يتوقف فورا
- حماس تطالب بتحقيق دولي في قتل المجوعين بعد تقرير هآرتس
- عاجل | كاتس: وجهت الجيش لإعداد خطة بشأن إيران تضمن الحفاظ عل ...
- شاهد لحظة إضرام رجل النار داخل مقصورة مترو أنفاق مزدحمة بالر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاله ابوليل - سيدفعون وهم صاغرون