أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - حين يكتب الشاعر !














المزيد.....

حين يكتب الشاعر !


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6218 - 2019 / 5 / 2 - 16:23
المحور: الادب والفن
    


حين يكتب الشاعر !


حين يكتب الشاعر فانه يعكس قصصا سمعها او قراها .و من الحماقة الاعتقاد ان كل ما يكتبه المرء هو امر شخصى لانه ليس كذلك.الشاعر يملك خيالا و يستخدم الخيال فى سياق الكتابة الشعرية و هذا كل شىء.

هناك من اشار الى لمحات ذات طابع تاملى او فلسفى فى اطار القصائد التى اكتبها .ربما يكون كذلك لان كتاباتى تحوى على قدر ما من تامل الحياة و الكون و الانسان . فى الماضى كان هناك ربما منافسة ما بين الشعر او الادب و الفلسفة .
حدة العقلانية فى الفلسفة تجعل منها موضوعا ناشفا الى حد كبير .و لذا اعتقد ان تمازج الفلسفة و الادب امر مفيد لكليهما .الادب يستفيد من حكمة و افاق الفلسفة و الفلسفة تستفيد من اتصال الادب مع الانسان .
و لعل ذلك السبب الذى جعل فردريك نيشه يمزج الادب و لفلسفة فى كتابة الشهير هكذا تكلم زرادشت .
حيث يقول الكثير من الجمل التى تستدعى التامل و التفكير .

“الحرية هي الرغبة بأن نكون مسؤولين عن أنفسنا

إن العزلة ضرورية لاتساع الذات وامتلائها، فالعزلة تشفي أدواءها وتشدد عزائمها

لا صلاح لأمة فسدت منابت أطفالها

كان جان بول سارتر ايضا من ما يمكن ان نطلق عليهم الادباء الفلاسفة.بالنسبة لساتر الانسان شىء مثل كل المخلوقات الاخرى من نبات و حيوان .لكنه يفترق عنهم بالجوهر .و جوهر وجود الانسان هى قدرته على الاختيار بين عدة خيارات.لكن متى يقرر الانسان لا بد ان يتحمل مسوؤلية خياره .عدم تحمل المسوؤلية هى نوع من الغاء جوهره نظرا لالتصاق جوهر الانسان مع حرية الاختيار .و هذا هو الموضوع الرئيسى فى مسرحيته الذباب.لكن الاختيار ليس امرا سهلا لانه يتسبب فى قلق وجودى .و لذا يرى سارتر ان تقدم الانسان مرتبط بالقلق الوجودى .قلق الاختيار و هو ما يميز الانسان .

فى قصيدة الربيع فى القلب فى كتابى الاخير ( الربيع فى القلب) الذى نشرته مؤخرا .لا يعد الربيع مرتبطا بفصل معين بل بحالة نفسية .انه الربيع العابر للفصول بل العابر للمسافات .

الطريق فارغة من الفراشات
ومن النمل في الغابة
لم تعد السماء بلون عينيك
الطيور على وشك السفر
إنه الخريف يا عزيزتي
لكن الربيع في القلب
والاحلام الملونة تنتشر عبر المسافات
لتصل اليك



#سليم_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرحيةقصيرة بالزجل الشعبى الفلسطينى
- هل توجدعلاقة بين سعادة الافراد و الانظمة السياسية؟
- مراجعات فى التاريخ !
- فى جذور التمزق فى المشرق العربى
- فى موضوع صناعة الكتابة!
- ن نظرية القابليه لللاستعمار الى نظرية الاستحمار الى نظرية ال ...
- لذين يتربون و يعيشون فى بلاد تعتمد الطائفيه هم طائفيون بالضر ...
- كم نحتاج للامل و التفاؤل !
- عن شكسبير!
- دفاعا عن صلاح الدين الايوبى
- خطورة التفكير ( البانالى)
- عن العرب فى اوروبا
- صراع الخير و الشر !
- المواقف القاتلة
- ماساه غياب الموضوعيه فى التفكير العربى
- هل ما زال للفلسفة دور فى زمن العولمة؟
- حقائق الحياة تنتصر فى نهاية المطاف !
- عن الربيع عن روما و عن الحياة !
- المثقف و السلطة
- الشعوب تثور لكنها لا تغير الواقع!


المزيد.....




- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - حين يكتب الشاعر !