أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الصاحب ثاني الموسوي - ما خفي من الاصلاح والمصلحين 5














المزيد.....

ما خفي من الاصلاح والمصلحين 5


عبد الصاحب ثاني الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 6216 - 2019 / 4 / 30 - 01:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فانتعشت الكاثوليكية في عهد الامبراطور رودولف الثاني
وجعلوا مركز نشاطهم الرئيس في فينا وميونخ​
واتسعت دائرة حرب الثلاثنين، حيثما اتسعت الاطماع السياسية للدول المشاركة مثل السويد والدنمارك، واغراض فرنسا وعدائها ازاء اسرة الهابسيوج في النمسا واسبانيا​
وحارب السويدون في صفوف البروتستانت، وتمت سيطرتهم على البلطيق، وبذلك صارت الحرب دولية ذات اهداف وغايات بعيدة ومتعددة المحاور والادوار

الدور البوهيمي البلاتيني حيث انتهت بهزيمتهم في معركة التل الابيض، وانتقلت زعامة البروتستانت الى ملك الدنمارك ​
الدور الدنماركي حيث اعتمد الكاثوليك على الجند المرتزقة ضد البروتستانت، مما اضطر ملك الدنمارك كرستيان الرابع على التنازل عن كلما لديه في الاسقفيات الالمانية حسب صلح لوبك​
الدور السويدي حيث كان ملك السويد جوستاف مالكا لجيش ممتاز​
احرز البروتستانت بواسطتة انتصارات باهرة لمدة عامين حتى لقي جوستاف مصرعه وانهزم البروتستانت ​
الدور الفرنسي السويدي حيث تدخلت فرنسا رغم كونها دولة كاثوليكية الى جانب البروتستانت الالمان لدوافع سياسية ​

وقد انتهت هذة الحرب بعقد صلح وستفاليا، حيث تم الاعتراف رسميا بمذهب كلفن، وانه ليس للامير الحق في اجبار رعاياة على اتباع المذهب الذي يروق له​
وكانت المانيا اكثر الدول ضررا من هذة الحروب، حيث كانت ساحة لاكثر المعارك فيها​
وقد سهلت هذة الحروب مهمة التوسع العثماني، حيث تم فتح القسطنطينية على يد محمد الفاتح، ووصل العثمانيون الى اسوار فينا​
ولمصالح سياسية تحالف ملك فرنسا الكاثوليكي فرانسوا الاول مع العثمانيين ضد الغرب الاوربي المسيحي​

والملاحظ أن الكنيسة قد صاحبت حتى المكتشفين والمستعمرين، لدرجة ان اسبانيا والبرتغال ادعت ملكيتها لاراضي في بعض المناطق منذ ان اكتشفها كريستوفر كولومبوس، ولذلك تدهورت الكنيسة في امريكا اللاتينية خلال القرن التاسع عشر، بعد ان نالت معظم المستعمرات استقلالها عن اسبانيا والبرتغال​
كان للكنيسة علاقات وثيقة بالقوى الاستعمارية، وعارض معظم رجال الدين حركات الاستقلال وفقدت الكنيسة لذلك معظم نفوذها في الحياة الامريكية اللاتينية​
اما في امريكا فقد نشأت الكنيسة الكاثوليكية الامريكية خلال القرن العشرين، لكنها لم تعالج قضية التميز العنصري ضد السود اللا في اربعينيات القرن العشرين​
وانتشر التعليم الكاثوليكي، وشمل جميع المراحل وفي جميع الولايات​
اصبح الكاثوليك عاملا سياسيا قويا لا سيما في المدن الكبرى​
وكان جون كندي الكاثوليكي قد انتخب رئسا للولايات المتحدة​

وبذلك تحول الدين الى اسلوب للسيطرة ​
ففي انكلترا مثلا، اعلن الملك هنري الثامن نفسه رئيسا للكنيسة​
واصدر مرسوم سيادة، اصبحت بموجبه انكلترا بروتستانتية​
وسنت قوانين لقمع الكاثوليك​
وهكذا كان الصراع بين الكاثوليك والبروتستانت في ايرلندا​
فاصبح جزءا من الصراع من اجل القومية الايرلندية​
يتبع



#عبد_الصاحب_ثاني_الموسوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما خفي من الاصلاح والمصلحين 4
- ما خفي من الاصلاح والمصلحين 3
- ما خفي من الاصلاح والمصلحين 1
- ما خفي من الاصلاح والمصلحين 2
- ماذا بقى للعراقيين من اصلاحات مارتن لوثر ج10
- ماذا بقى للعراقيين من اصلاحات مارتن لوثر ج9
- ماذا بقى للعراقيين من اصلاحات مارتن لوثر ج8
- ماذا بقى للعراقيين من اصلاحات مارتن لوثر ج7
- ماذا بقى للعراقيين من اصلاحات مارتن لوثر ج6
- ماذا بقى للعراقيين من اصلاحات مارتن لوثر ج5
- ماذا بقى للعراقيين من اصلاحات مارتن لوثر ج4
- ماذا بقى للعراقيين من اصلاحات مارتن لوثر ج3


المزيد.....




- أكسيوس: فوز ممداني جعل نبرة كراهية الإسلام عادية في أميركا و ...
- انتخابات الصوفية بمصر.. تجديد بالقيادة وانتظار لبعث الدور ال ...
- حاخام يهودي دراغ.. صوت يرتفع دفاعا عن الإنسانية
- ثبتها حالاً تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعر ...
- “تحديث ثمين” تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصناعية بإشار ...
- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الصاحب ثاني الموسوي - ما خفي من الاصلاح والمصلحين 5