أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الصاحب ثاني الموسوي - ماذا بقى للعراقيين من اصلاحات مارتن لوثر ج4














المزيد.....

ماذا بقى للعراقيين من اصلاحات مارتن لوثر ج4


عبد الصاحب ثاني الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 5739 - 2017 / 12 / 26 - 11:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الجزء الرابع




تشير المبخرة المستخدمة في الكنيسة  الى السيدة مريم العذراء، التي حل في احشائها نار اللاهوت ولم تحترق.


ويتبادل القساوسة الادوار في هذا القداس حسب  الرتب الكنسية.

ثم يقرع الناقوس الكبير ثالثة بعد الأولى في بداية صلاة قومة الليل والثانية في ختامها.، ليدعوا المؤمنين الى الكنيسة ويكونوا في عداد جنود المسيح الصالحين في محاربة ابليس وجندة.

ويكون احد القساوسة محتزما ايضا لأثنى عشر ناقوسا صغيرا دلالة لتلاميذ المسيح. 


يتم تقسيم الحضور كمجموعات حسب اصنافهم ودرجتهم، كالمؤمنين والحافظين للشريعة والوعاظ.

تتم عملية ترتيب التائبين اصنافا ايضا، حسب التأديبات الكنسية وواجبات التوبة وزمنها.

وبذلك تتم عملية الطرد من الكنيسة تدريجيا حسب درجة وزمن التوبة تباعا مع التقدم في مراسيم هذا الطقس واقترابة من النهاية وقبل أن تغلق أبواب الكنيسة.

حيث لا يحق للجميع المشاركه بتناول القربان المقدس. 

ثم دعوة الروح القدس واستحالة الخبز والخمر الى جسد الرب يسوع ودمة الأقدسين.

وحقيقة هذا الطقس هو التجسيد الكامل لحياة المسيح بدأ باختيار السيدة العذراء ...ثم ميلاد السيد المسيح ... ومعاناته، والصلب ثم دفنة...وقيامتة ...ثم الصعود الى الأب الاعلى... والوقوف بجانب العرش في الجهة اليمنى منتظرا العودة للأرض ثانية.

ويستعين القساوسة عادة بجميع الوسائل المتاحة في الكنيسة لتجسيد وسرد هذة المسيرة حتى استخدام الوسادة للدلالة على الصخرة التي اغلق بها قبر السيد المسيح.


وتستخدم في نهاية هذا القداس ستة ادعية:الأولى للأباء الأحياء، الثانية للأخوة المؤمنين الاحياء، الثالثة للملوك المؤمنين، الرابعة للعذراء مريم والقديسين، الخامسة للنساك القديسين والسادسة للموتى المؤمنين.


غير أن مدرس الفلسفة في جامعة وتنبرغ وشارح كتاب الأخلاق الى نيقوماخوس لارسطو والحاصل على شهادة دكتوراة في الاهوت وذو المعرفة العميقة في القانون وتاريخ الكنيسة وحامل شهادة الماجستير في الأدب الأب الوقور مارتن لوثر احس بضرورة التصدي للكنيسة الكاثوليكية تلبية لدافع المحبة ورغبة شديدة في الوصول الى الحقيقة.

لذلك كتب في سنة 1522 ردة الحاد على ملك انكلترا هنري الثامن حول طقوس الكنيسة السبعة.

على اسس الغاء غفران القسيس للذنوب، حرق صكوك الغفران، الغاء القداس الألاهي، الغاء غفران القسيس لذنوب الميت، المطالبة بزواج الكهنة والقسس والغاء تحويل القسيس للخبز والخمر الى جسد المسيح ودمة باعتبارها عملية نصب وخزعبلات.


وكتب في ذلك رسائل كثيرة من أخرها رسالة حول المجاميع الدينية واخرى ضد مجددي التعميد ورسالة عنيفة بعنوان بابوية روما اسسها الشيطان.

وبذلك اعلن جهارا عدم الايمان بالاسرار السبعة وحق الغفران وكذلك عدم الاعتراف بسلطة البابا.

اجاز لوثر قراءة الكتاب المقدس بدون وسيط وحرم الصلاة بلغة غير مفهومة.

وبذلك انتشرت القواعد والفرضيات 95 انتشارا واسعا وبسرعة فائقة طباعة كان ذلك او شفاها.


يتبع



#عبد_الصاحب_ثاني_الموسوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بقى للعراقيين من اصلاحات مارتن لوثر ج3


المزيد.....




- لماذا اعترفت موسكو بحكومة حركة طالبان؟ خبراء روس يجيبون
- “التطبير” سياسة إعادة إنتاج الهوية الطائفية
- كتيبة -نتساح يهودا- وتداعيات مقتلة بيت حانون: أزمة التجنيد ا ...
- كمين بيت حانون يعيدها إلى الواجهة... ماذا تعرف عن كتيبة نتسا ...
- فرنسا تشدد قبضتها على الإخوان.. هل بدأت المواجهة الفكرية؟
- الرئيس الفرنسي يعلن إجراءات جديدة ضد جماعة الإخوان
- طريقة تثبيت تردد قناة طيور الجنة المفضلة للأطفال بجودة هائلة ...
- -هل وضع النبي محمد حجر الأساس لدولة سياسية دينية؟-- في صحيفة ...
- منع ناشط يهودي من دخول إسرائيل إثر لقائه وزير خارجية إيران
- تطبيع جديد.. مشايخ من الجاليات الإسلامية بـ5 دول أوروبية تلت ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الصاحب ثاني الموسوي - ماذا بقى للعراقيين من اصلاحات مارتن لوثر ج4