أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الإنسان في عصر العولمة المتوحشة















المزيد.....

الإنسان في عصر العولمة المتوحشة


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6214 - 2019 / 4 / 28 - 22:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحن الآن في عصر العولمة المتوحشة وربيبتها الخصخصة المتعجرفة التي تتبع في سلوكها الاستغلالي أسلوب مدمر للإنسان والطبيعة فهي من ناحية نظرتها للإنسان تعتبره كالسلعة في السوق حسب قاعدة العرض والطلب أي حسب الطاقة الإنتاجية الفكرية والعضلية التي يعرضها للمستغلين في السوق وتجعل من الشعوب وتغرس فيها الخمول والكسل عن طريق المخدرات والوسائل الأيديولوجية المرئية وغير المرئية ويصبحون شعوب استهلاكية كالبهائم (همها علفها) وتجعلهم أيضاً يركضون ليلهم ونهارهم وراء لقمة العيش لكي يكونون بعيدين عن أبنائهم وتربيتهم والاهتمام بهم وكذلك بعيدين وغير مفكرين بالسياسة ودروبها فقط مشغولين ومفكرين كيف توفر لقمة العيش ..!!
أما الطبيعة فإن استغلالها والبحث عن المواد الأولية يكون مدمر ومخرب للطبيعة لأن النظام الاقتصادي يكون معتمد على السوق أي العرض والطلب وتكون المنافسة شديدة ومدمرة في عرض السلعة في السوق وسعرها ويعتبر ذلك على المواد الأولية واستغلالها المدمر، نظام الاستعمار ذات أساس اقتصادي لأنه يعتمد على استعمار الأوطان والشعوب على الاستغلال والاستثمار والتدخل الاقتصادي عن طريق المؤسسات والمشاريع الخيرية والثقافية وليس كما كان الاستعمار في مراحله السابقة يعتمد على احتلال الجيوش الاستعمارية للأوطان واستعباد الشعوب لأن الآن في عصر العولمة تلغى الحدود بين الدول وتصبح مفتوحة بدون تدخل عسكري لمن هب ودب لرأس المال والأيدي العاملة والفنية والعقول المفكرة وتسود قاعدة (دعه يدخل ودعه يخرج) للبضائع والسلع ولجميع وسائل الحياة بما فيها الأدب والفن والأيديولوجيا ويصبح العالم كما هو الآن يشبه القرية الصغيرة بفضل التقدم العلمي والتكنولوجي وتصبح الأفضلية للحياة والإنسان بقدر الفائدة التي يقدمها للرأسمال المعولم وليس كإنسان له كيان ووجود في هذا المجتمع الإنساني ...!! وهذه الظاهرة برزت وتعززت بعد تفكك الاتحاد السوفيتي وانهيار النظام الاشتراكي باعتباره النظام المنافس والمتناقض والمتصارع مع النظام الرأسمالي الاستغلالي فأصبحت زعيمة النظام الرأسمالي الولايات المتحدة الأمريكية هي القطب الأوحد على الساحة الدولية بين دول النظام الرأسمالي العالمي. فدخل النظام الرأسمالي العالمي في أعلى مراحله كنظام ومرحلة أخيرة في المراحل التاريخية المتعاقبة (نظام المشاعية ونظام الرق والعبودية والإقطاعية ثم النظام الرأسمالي ثم النظام الاشتراكي ومن ثم الشيوعي).
حينما قال القائد العظيم العبقري (لينين) الاستعمار أعلى مراحل الرأسمالية في مرحلة بداية دخول الاستعمار مرحلة الامبريالية كان يقصد أن النظام الرأسمالي قد دخل مرحلة الاستعمار الامبريالي وقد قال المفكر (كاوتسكي) في حينها أن للنظام الرأسمالي منافذ متعددة ويقصد بها أن النظام الرأسمالي الاستعماري ينتقل من مرحلة إلى أخرى وفعلاً انتقل من المرحلة الامبريالية إلى مرحلة الاحتلال والاستغلال الاقتصادي وهو ما كان يقصده لينين فعلاً أما اتهام (كاوتسكي) بالانحراف عن الخط الماركسي ليس بسبب مقولته هذه وإنما يسبب انحيازه وموقفه المؤيد للأنظمة والدول الرأسمالية في شنها للحروب الاستعمارية واحتلال الدول واستعباد شعوبها في الحرب العالمية الأولى عام/ 1914. ولو قدر لينين أن يعيش ولم يعاجله الموت وهو في بداية ولادة الاتحاد السوفيتي العظيم لرأينا العالم غير ما نراه الآن وقد قال هذه المقولة صديقه الحميم (يونسييف) حينما زار دولة كوبا مع وفد سوفيتي (هافانا) في الستينات من القرن الماضي فسأله أحد الشخصيات الكوبية قائلاً : رفيق يونسييف لو كان رفيقك الحميم (لينين) حياً ... كيف كان العالم الآن ... فقال له يونسييف لو كان لينين حياً ولم يعاجله الموت من الإرهاق وهو في سن الرابع والخمسين من عمره لرأيت العالم غير ما نراه الآن.
إلا أن ما يؤسف له رافقت حكم ستالين الذي استلم السلطة بعد وفاة لينين عام/ 1924. البيروقراطية وعبادة الشخصية والحكم الدكتاتوري الدموي وتحريف النظرية الماركسية – اللينينية فكانت البداية لتدهور وانحطاط الاتحاد السوفيتي وقد استلم السلطة من بعده عصابة نشأة وترعرعت في أحضان الستالينية البغيضة (يقول علماء النفس بتصرف : إن أي إنسان يعيش في بيئة معينة تنغرض في عقله الباطني تقاليد وعادات البيئة التي يعيش فيها) وهكذا كان للشلة البائسة التي جاءت بعد ستالين ومنهم غورباتشوف. العميل الأمريكي الذي وجد ذلك الطود الشامخ ثمرة يانعة فقطعها وحتى الجيش الأحمر لم ينقذ الكرملين.
الإفرازات السلبية للعولمة اقتصادية واجتماعية وسياسية :
من الناحية الاقتصادية تقضي وتدمر الإنتاج الوطني الصناعي والزراعي من خلال الأسس التي تقوم عليها طبيعة العولمة فتجعل حدود الدول وخاصة في الدول النامية مفتوحة بدون رقيب لدخول السلع والبضائع صناعية وزراعية ودخول وخروج الأموال والأيدي العاملة والفنية حسب قاعدة (دعه يدخل ودعه يخرج) وتصبح سوق الدولة منفتحة لكافة مناشيء الإنتاج ومغرقة بالسلع والبضائع المختلفة الأنواع والأشكال وتصبح أسعارها غير محدودة حسب قاعدة السوق في العرض والطلب والمواطن هو الذي يختار السعر والنوعية للسلعة أو البضاعة التي يرغب بها وهذه القاعدة تؤدي إلى كساد الإنتاج المحلي من تلك السلع والبضائع التي أغرقت السوق وبما أن الأسعار التنافسية والنوعية للبضائع والسلع الأجنبية لا تستطيع السلع والبضائع المنتجة وطنياً منافستها ولا توجد حماية لها من قبل الدولة فيصيبها الكساد مما يؤدي بأصحاب المصانع والورشات المحلية بغلق مصانعهم وورشاتهم ويعلنون إفلاسهم وتلك الفئة هو (الرأسمال الوطني تمتلكه البورجوازية الوطنية) وهي الطبقة المتوسطة في المجتمع وتؤدي أيضاً إلى تسريح عمال تلك المصانع والورش فيضاف أعدادهم وكذلك أصحاب المصانع والورش إلى طابور البطالة ومن أجل العيش وكسب لقمة العيش يصبح أعداد طالبي العمل في السوق الوطنية كثيرون فتحدث بين العمال السابقين والعمال الذين غلقت مصانعهم وورشاتهم وحتى أصحاب المصانع والورش التي أغلقت منافسة من أجل حصول العمل وكسب قوتهم لإشباع بطون عوائلهم الخاوية فيصبح الإنسان العامل يعرض جهده وطاقته العضلية والفكرية مثل ما تعرض السلعة في السوق حسب المنفعة بها والاستفادة منها وفقط نستفاد في المجتمع (البورجوازية الطفيلية) وهم الذين يعملون وكلاء للمصانع والشركات الأجنبية لتصريف وبيع السلع والبضائع الأجنبية في السوق الوطنية. كما أن اقتصاد الدولة الوطنية يصبح ذات طبيعة (ريعية) أي تصبح عائدات الدولة من بيع نفطها أو معادنها ومن حصولها على الضرائب من السلع والبضائع الأجنبية وكذلك من الضرائب الأخرى التي تجبى من المواطنين كعائدات ومورد لشراء المواد الغذائية وإطعام شعبها (التنبلخانه) الذي يصبح شعب استهلاكي غير منتج مما يشكل خطر على الأمن الغذائي للدولة وفي حالة انقطاع المواد الغذائية عن الشعب بسبب حدوث أسباب ما كالحرب أو تشكيل ضغط من دولة على الدولة المستوردة فإن الشعب يموت جوعاً أو كما يقول الدكتور الراحل العلامة علي الوردي في أحد كتبه (أن العراقيين أكلوا القطط والفئران). كما تنتشر ظاهرة البطالة بين الخريجين من الكليات والجامعات لعدم وجود مصانع أو مؤسسات يعملون بها إلا أعداد قليلة منهم مما يجعل أولياء الطلبة يسحبون أبنائهم من الكراسي الدراسية ورميهم بسوق العمل أو يصبحوا عتالين لنقل البضائع أو بائعي أكياس النايلون في الأسواق أو يفتشون في الزبل والشوارع عن العلب النحاسية للمياه الغازية الفارغة (كما في العراق الآن) كما في الدول التي تسود فيها قاعدة العولمة ومن أجل حصولها على الأموال لشراء المواد الغذائية والسلع والحاجيات لأبناء شعبها المستهلك تضطر إلى عقد اتفاقيات مع الدول الرأسمالية لاستغلال واستثمار أراضيها في البحث عن المواد الأولية لاستعمالها في مصانعها أو تحويلها واستثمارها للزراعة من أجل الحصول عليها ثم تصنيعها وتعرضها في الأسواق وإن هذه الدول الاستعمارية الرأسمالية تستغل وتستثمر الأراضي بشكل تخريبي وتدميري أي تمتص وتستغل الأرض حتى الثمالة بدون رادع إنساني وبذلك تعتبر العولمة مدمرة للإنسان والطبيعة. كما أن تلك الدول المستغلة في السوق أو مستغلة ومستثمرة الأرض في الدول الوطنية تتدخل وتنشر جواسيسها في جميع أنحاء البلاد وتصبح دولة في داخل دولة مما يجعل لها تأثير حتى على سياسة البلد الداخلية والخارجية.
أما من الناحية الاجتماعية فإن العائلة تصبح مفككة ومنفلتة أبنائها سائبين في الشوارع أو في المقاهي يعملون قليلاً ويلعبون كثيراً مشغولين بالأقلام الماجنة والعاهرة والفاسدة التي تنشرها وسائل إعلام ذات عقول كبيرة من أجل إغراءات الشباب تنشرها وسائل النشر بالفيديو أو تباع على شكل صور وأفلام تجعل من الشباب منفلت ومتهتك تنخر جسمه المخدرات وتدخين السجائر والنركيلة وما أكثرها في الأسواق وبيوت الدعارة والأمراض المنتشرة بين الشباب فأصبح الشباب لا جسم ولا عقل والبيت أصبح سائب خائب الأم أما تعمل أو تشحذ وهي تحمل طفلها الصغير تمد يدها للناس تطلب منهم المساعدة وتدفع بطفلها إلى الناس تكسب عطفهم وشفقتهم بمبلغ بسيط لا يسد رمق حتى الطفل والأب المسكين يركض ليلاً ونهاراً من أجل الحصول على لقمة العيش فأصبح بعيداً عن تربية ورعاية أبناءه وحتى يكون مرهقاً ومنهوكاً بعيداً عن التفكير بالسياسة وحتى بنفسه.
متناقضات العولمة : إن أية ظاهرة في الوجود تولد .. تولد معها بذرة موتها وفنائها .. والبذرة تولد وتنشأ وتترعرع وتصبح نقيض وعدو في صراع مميت بينها وبين الأصل الذي أصبح كهلاً وجسمه متهالك ويخوض معه صراع يؤدي إلى فناء وموت الأصل ... هذا هو ديالكتيك الحياة منذ ملايين السنين يقوم على الحركة والتغيير حتى ينتهي الأكسباير فيركب راحلته في رحلته الأخيرة إلى القبر والعولمة هي المرحلة الأخيرة في عمر النظام الرأسمالي ليس فيه امتداد أو منفذ ينفذ منه ويفلت من نهايته الحتمية حسب منطق الوجود والتاريخ.
أول المتناقضات التي تواجه العولمة هو صراع ظاهر أو مخفي بين أهلها أي بين الدول الرأسمالية نفسها ... هذه الدول يكون الصراع بينها لأن جميع مصانعها تحتاج إلى المواد الأولية وخاصة الرخيصة والجيدة فيكون الصراع بين الدول الرأسمالية في البحث واستغلال عن المواد الأولية في الدول الأخرى ... إن هذه المواد تصنع في مصانع الدول الرأسمالية وتصبح سلع وحاجيات لا تبق مخزونة في الدول التي صنعتها وإنما يذهب بها إلى أسواق الدول الأخرى وتعرض حسب سعر السوق العرض والطلب وطبيعي سوف يجرى صراعين .. الصراع الأول عند البحث عن الأسواق .. والصراع الثاني في سوق الدولة التي تعرض فيه البضاعة والسلع.
التناقض والصراع المميت بين البورجوازية الوطنية التي نُحيت وأزيحت من سوقها الوطنية واصطفت مع طابور شغيلة اليد والفكر يكسبون قوتهم لهم ولعوائلهم من بذل جهودهم العضلية والفكرية.
كان الاستركيون يعتبرون العولمة خدعة ولعبة رأسمالية من أجل إطالة عمر النظام الرأسمالي وكان السياسيون ذات الاتجاه القومي ضد العولمة لأنها تلغي الحدود القومية للدولة الوطنية.
التناقض والصراع المميت بين النظام الرأسمالي والطبقة العاملة والفقراء والمستغلين في بلدانهم الرأسمالية.
التناقض والصراع المميت بين الفلاحين التي صبخت أراضيهم ودمرت بسبب الاستغلال والاستثمار المخرب للأرض المستغلة من قبل الدول الرأسمالية.
التناقض والصراع المميت بين شغيلة اليد والفكر والفقراء والمشردين والمضطهدين في البلدان الوطنية ومستغليهم من الدول الرأسمالية.
التناقض والصراع المميت بين جمعية الرفق بالطبيعة والحيوان وجمعيات المحافظة على البيئة وجمعيات حقوق الإنسان وبين الدول الرأسمالية المعولمة.
إن هذه المتناقضات بين العولمة والمتضررين من العولمة تحتاج أن تتوحد عالمياً مثلما العولمة هي عالمية أيضاً والنضال ضدها والانتصار عليها تحتاج إلى أممية كالأمميات الاشتراكية تقودها عالمياً وترمي بالعولمة ونظامها في سلة المهملات ومزبلة التاريخ.
أما الظاهرة العراقية التي لا زالت تراوح في مكانها في حوار بيزنطي (الدجاجة من البيضة أن البيضة من الدجاجة) سبق وأن ذكرت واقعها والحلول لها والآن سوف أعيد ما ذكرته في مواضيع سابقة حتى لو قيل عني ويتهموني بـ (المكرر والصقال) ولكني أريد أن يسمع كلامي حتى من به صمم.
إن العراق العظيم يمتلك في باطن أرضه وظاهرها جميع المواد الأولية التي تساعد على قيام صناعة وزارعة توفر جميع مستلزمات الحياة الحرة والسعيدة لشعبه وعلى أرضه تمتد الآثار التاريخية من البصرة حتى الموصل كما يوجد على أرضه مراقد الأئمة الاطهار والعلماء والمفكرين يمكن الاستفادة منها سياحياً وتشكل مردود كبير من الواردات لخزينة الدولة .. كما تتوفر الأيدي العاملة والعقول الغنية والهندسية كما يوجد على أرضه نهري دجلة والفرات وباقي الفروع التي تنبع من الدول المجاورة وإذا كانت هنالك شحة في المياه سببها التصرف بها وقطعها من جانب الدول المجاورة يمكن من الدولة العراقية أن تكون حازمة وتألف الوفود في المطالبة بحقوق العراق من حصتها من المياه وإذا تعذر الأمر مع دول الجوار توجد مؤسسات دولية مراجعتها والشكوى لديها. وفقط نحن نحتاج إلى الرجل المناسب في المكان المناسب من العراقيين أصحاب الأيادي البيضاء وأصحاب الكفاءة والمعرفة والإخلاص ويكون ذلك من خلال الاستفادة من عائدات النفط ومصادر أخرى كقروض أو استثمار وكذلك تقليص (التضخم الوظيفي) الذي يبلغ عددهم بالستة ملايين موظف بعضهم من الفضائيين أو البطالة المقنعة وتؤلف وتباشر بتشكيل لجان تخطيط وبرمجة ومتابعة في كل محافظة من محافظات العراق بالتعاون مع أعضاء مجالس المحافظات بما تمتاز به كل محافظة من زراعة المادة المنتجة حبوب أو تمور أو خضروات أو فواكه أو تمتاز بمسطحات مائية لتربية الأسماك أو تعليب اللحوم تمتاز بزراعة الحشائش لتربية المواشي كالغنم والبقر والتفقيس للبيض ولحوم الدجاج وبما تمتاز به كل محافظة من مواد معدنية وصناعية كالثلاجات ومبردات وصوبات وغيرها من المواد المنزلية تقام معامل أو ورش صناعية وما تمتاز به كل محافظة من توفير الأيدي العاملة والفنية والهندسية العراقية أما من ناحية إقامة المعامل والورشات الصناعية فاللجان المؤلفة في كل محافظة هي التي تختار وتقرر المكان المناسب. إن هذه العملية سوق تقضي على البطالة وهجرة العقول والفقر والجوع والتسول وتقضي على الإرهاب ومنابعه ويكتفي العراق ذاتياً ويحافظ على أمنه الغذائي ... أما موضوع الدول التي تستثمر أموالها في العراق يجب فرض شروط عليها 1) أن يكون العمال والفنيين عراقيين ما عدا المهندسين أجانب 2) الأرباح التي تدرها المشاريع المستثمرة عدم السماح بخروجها من العراق وإنما يجب أن تستعمل في توسيع المشاريع المستثمرة وقد يتم الاتفاق بين المستثمرين والدولة العراقية على السماح لنسبة محدودة من الأرباح بخروجها من العراق 3) عدم السماح للدول المستثمرة بالتدخل في الشؤون السياسية الداخلية والخارجية للعراق.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأسس التدميرية التي شيدت نظام الحكم في العراق بعد عام/ 2003
- بمناسبة العيد الميمون الخامس والثمانين لميلاد الحزب الشيوعي ...
- الاغتراب والدولة
- الدولة ومسؤوليتها تجاه الشعب
- من أجل الحقيقة والتاريخ
- الرفيق العزيز المناضل الدكتور رائد فهمي المحترم
- العراق والعولمة المتوحشة وربيبتها الخصخصة المتعجرفة
- من أين نبدأ ...؟
- يوم الشهيد الشيوعي
- ما هي الأسس التي نعتمد عليها من أجل الإصلاح في العراق
- هذه الكلمة ألقيت بالحفل التأبيني لمرور أربعين يوماً على رحيل ...
- ارحمونا .. يرحمكم الله
- ما هو المطلوب الآن لوصول العراق إلى شاطئ الأمان والاستقرار و ...
- الإنسان والقيم الروحية
- الاجتهادات والفتاوى ضد المسيحيين .. ما هي أهدافها ؟
- في الذكرى الخامسة والتسعين لرحيل القائد العظيم لينين الخالد
- ما هو المطلوب من أعضاء مجلس النواب
- ظاهرة مؤلمة وخطيرة على أولي الأمر معالجتها
- الصراع المخفي في سوريا بين روسيا وإيران
- ما هي الأسباب والعوامل التي دفعت أمريكا للانسحاب من سوريا


المزيد.....




- Xiaomi تروّج لساعتها الجديدة
- خبير مصري يفجر مفاجأة عن حصة مصر المحجوزة في سد النهضة بعد ت ...
- رئيس مجلس النواب الليبي يرحب بتجديد مهمة البعثة الأممية ويشد ...
- مصر.. حقيقة إلغاء شرط الحج لمن سبق له أداء الفريضة
- عبد الملك الحوثي يعلق على -خطة الجنرالات- الإسرائيلية في غزة ...
- وزير الخارجية الأوكراني يكشف ما طلبه الغرب من زيلينسكي قبل ب ...
- مخاطر تقلبات الضغط الجوي
- -حزب الله- اللبناني ينشر ملخصا ميدانيا وتفصيلا دقيقا للوضع ف ...
- محكمة تونسية تقضي بالسجن أربع سنوات ونصف على صانعة محتوى بته ...
- -شبهات فساد وتهرب ضريبي وعسكرة-.. النفط العراقي تحت هيمنة ا ...


المزيد.....

- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الإنسان في عصر العولمة المتوحشة