أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم الوادي - مات الشاعر..














المزيد.....

مات الشاعر..


مريم الوادي

الحوار المتمدن-العدد: 6209 - 2019 / 4 / 23 - 23:28
المحور: الادب والفن
    


الى روح الشاعر العربي..
الذي صعقة المايكروفون.. فمات..
****
مات الشاعر..
علقوا المايكروفون الى أجل غير مسمى..
نكسوا الأعلام ولو مرة..
رثاء للذي مضى..
كما يليق بالشاعر مضى..
بين أحضان القصيدة مضى..
في عرس الكتاب مضى..
في حضرة عشاق المعنى..
مضى..
وترك  الرسالة..
هل وجدتم الرسالة..
نعم انها في يد الطفلة التي كانت تحمل الوردة..
هل فتحتم الرسالة؟
ألن تقرأوها كما فعلتم بالقصيدة؟
اسمعوها من فم الطفلة..
يقول لكم الشاعر:
كتبت بالحرف مرات..
فلم تقرأوا..
كتبت بالدم مرات..
فلم تقرأوا..
كتبت وكتبت..
حتى جننت..
ولم تقرأوا..
كتبت وكتبت حتى انتحر عبد القادر..
في فندق منسي كأي مسافر..
فلم تقرأوا..
فاقرأوا هذه المرة..
قصيدتي المصورة..
اقرأوها يا عشاق الفرجة والمشاهدة..
أنا الذي قدم الماضي من العمر..
كي تقرأوا القصيدة..
أنا الذي وقف ليلقي القصيدة..
فألقته كي تتفرجوا..
وتفهموا..
يا لقساوة المشهد!
هل أثر فيكم المشهد؟
رأيتكم تبكون مع الباكين..
وترثون مع الراثين..
لا تحزنوا علي..
أنا الآن أشرب قهوتي المشتهاة مع جبران ومي زيادة..
ولكن أجيبوني كي أرتاح معهما في جلستي.
هل شاهدتم قصيدتي المصورة؟
هل أعجبتكم النهاية؟
هل فهمتم الرسالة؟



#مريم_الوادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قالت صديقتي المغتربة..
- مهلا أيتها التكنولوجيا.. أصابع ذكية وعقول غبية..
- منها.. الى رجل..
- منها.. إلى رجل..
- عندما باع علي ذمته مقابل لعبة اليويو
- مدينة انا..
- صباح الخير أيها المعلم.. الوفاء للقسم أية امتيازات؟
- لعبة الكتابة -٢
- لعبة الكتابة..
- ظل أبي.. قصة قصيرة
- الى تلميذ بلا نسب ..
- السور الذي يعبر المدينة


المزيد.....




- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...
- رواية -الحرّاني- تعيد إحياء مدينة حرّان بجدلها الفلسفي والدي ...
- ضجة في إسرائيل بعد فوز فيلم عن طفل فلسطيني بجائزة كبيرة.. و ...
- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم الوادي - مات الشاعر..