أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بدرالدين حسن قربي - محطات شامية














المزيد.....

محطات شامية


بدرالدين حسن قربي

الحوار المتمدن-العدد: 1536 - 2006 / 4 / 30 - 09:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألف تحية
استطاعت حركة "حماس" عمل مهرجان في مخيم اليرموك في دمشق في 21 ابريل 2006 حضره الآلاف بمناسبة ذكرى استشهاد مؤسسها الشيخ أحمد ياسين، وأحد أبرز قادتها الدكتور عبد العزيز الرنتيسي عليهم رحمات الله.

تحيةً إلى الذكرى وأصحابها الشهداء على عربدة طغاةٍ محتلين، ولمن استطاع حشد هذي الألوف من الجماهير المحبة إحياءً لذكرى الرجال الصالحين، والعاملين الأطهار من هذه الأمة، وتضامناً مع إخوةٍ لنا يواجهون حركة الاستئصال والاقتلاع ومحو الهوية، في الوقت الذي يُمْنَعُ فيه اجتماع القليل من العدد من أبناء الوطن في أي مكان يبحثون فيه شأناً مدنياً من شؤونهم دون مواجهة عصي السلطة القامعة ورماحها و(كلبشاتها) وسـجونها وزنازينها.

الغائبون...من هم !!؟ وأين!!؟ ولماذا!!؟ وكيف !!؟
وكان لافتاً حضور الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي عبد الله الأحمر ونائب السفير الإيراني بدمشق، الدكتور محمود الزهار وزير خارجية الحكومة الفلسطينية مع السيد/ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي في حركة حماس، الدكتور رمضان عبد الله شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي. كما حضر عن المقاومة اللبنانية في حزب الله الحاج حسين الحاج خليل، إلى جانب ممثلي الفصائل الفلسطينية المقيمة في دمشق.

في الحقيقة لم يلفت نظري الحضور مع احترامنا لهم وتقديرنا، ولكن لفت نظري وآلمني الغائبون أين هم ..!!؟ حضر من حضر عن المقاومة في منطقة السلطة الفلسطينية(مساحتها 423 كم مربع)، وحضر من حضر عن المقاومة اللبنانية لما بقي محتلاً من أرضهم (مزارع شبعا) التي قال عنها الرئيس الأسد في خطابه في مؤتمر الأحزاب العربية أنها لاتزيد عن مساحة مكان المؤتمر الذين هم فيه(طبعاً معلومة خاطئة). ولكن أين حضور المقاومة والمقاومين عن جولاننا المحتل 1200 كم مربع..!!؟ إن الجولان احتل في نفس اليوم الذي احتلت فيه (غزّة هاشم)، وهاهي مقاومتهم ومقاوموهم بينكم يتهددون ويتوعدون ويزأرون، و(جولاننا) المحتل منذ عشرات السنين يشكو الى الله همّّه وحزنَه، وهو من دون مقاومةٍ أو مقاومين. تريدون للناس (حولكم وحواليكم) أن يقاموا ويُقتَّلوا، ويُدَمِّروا ويَطردوا المحتلين من أراضيهم، ويدافعوا عن عرض أرضهم وشرف وطنهم، وكأن (جولانكم) لا عرض له ولا شرف، مؤجرٌ لا احتلال فيه أو محتلّ. وكأن(جولانكم) يحكمه الأحرار وأراضي جيرانكم يتَحَكّمُهَا العبيد.
خالد مشعَل أم مُشعِل أم مشعّل !!؟ إقرأ بما تريد!!! المهم أنها شعللت
افادت مصادر طبية فلسطينية ان 20 فلسطينيا اصيبوا بجروح في اشتباكات بالسلاح الابيض وقعت بين طلاب من حركة فتح وآخرين من حركة حماس في جامعة الازهر والجامعة الاسلامية في غزة على خلفية تصريحات من دمشق للسيد/ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس والتي اتهم فيها السيد/عباس بتنفيذ أجندة إسرائيلية امريكية.

رئيس مكتب سياسي (وهيك صار)، فكيف لو كان رئيس المكتب العسكري. على كل حال التصريحات كانت من سورية، وسورية السياسي فيها عسكري والعسكري سياسي. اللواء محمد ناصيف جلاد أمني مخابراتي لعدة عقود أصبح في سلك السياسة معاوناً لنائب الرئيس للشؤون الخارجية.
هو الأخ خالد كان في إيران أخيراً، والملالي والآيات واصلة معاهم للآخر فولّع أو اشتعل.
ثمّ وهو الأهم، الاقتتال بين من ومن!!؟ طلاب جامعتين اسلاميتين (الأزهر والجامعة الإسلامية).
أما الأخطر فقولهم: إن واحدةً منهم تنفذ أجندة إسرائيلية أمريكية..!!؟ (يالطف الله).

مين " الممثل " ومين الراس !!؟
نائب رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية ناصر الدين الشاعر قال: إن خالد مشعل لا يمثل الحكومة ولا يعبر عن رأيها بل يمثل حركة حماس وهناك فاصل كبير بين حماس والحكومة!!؟ وقال: لدينا في الحكومة متحدث رسمي ونحن مسؤولون فقط عما يصدر عنه. وأضاف: آمل من جميع الأطراف تجاوز التصريحات التي تصب الزيت على النار.

كلام واحد " شاعر " و "رسمي " وعاقل وعارف بالوضع وهو في الداخل، ويبدو أنه " ماعنده زيت يصبه على نار" . الله يلطف (مايسوي) سفره إلى دمشق و (الجماعة يفلّلوله الزيت).

صناديق أو بوكسات الاقتراع
شدد مشعل في خطابه على أن (الطريق الوحيد للوصول إلى السلطة هي صناديق الاقتراع كما وصلنا وهو حق مكفول).

طيب!!! المتهم بالتآمر وهو السيد/ محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية وصل عن طريق( طريقكم الوحيد). فماذا الذي حصل بين أهل الصناديق فأصبحوا من أهل (البوكســات) والسكاكين والأسلحة.

الحزب القائد أو المنظمة القائدة، هل إلى خلاصٍ من سبيل!!؟
إن حزب البعث العربي الاشتراكي هو الحزب القائد في المجتمع والدولة ويقود جبهة وطنية تقدمية تعمل على توحيد طاقات جماهير الشعب ووضعها في خدمة أهداف الأمة ( نص المادة (8) من الدستور السوري 1973).
إن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الوحيد والشرعي للشعب الفلسطيني حسب قرارات مؤتمرات القمة العربية والشرعية الدولية (الأمم المتحدة).

منظمة التحرير الفلسطينية وربعهم أمسكوا بهذه الشرعية والقرارات العربية والدولية وراحوا فيها يعملوا العمايل إلى أن ضج الناس واستجاروا من الهباشين والحرامية والشبيحة وجماعة السلبطة الذين يعتقدون أنهم محميون عن جماهير المعذبين والغلابى من المقهورين والمضطهدين إلى أبد الآبدين ( معاً إلى الأبد).
دوخونا بالقائد والممثل. إن شاء الله ربي(بدوخهم)، ويشغل القوادين والممثلين كلهم بأنفسهم عن الناس البسطاء الطيبين.

آخر الكلام...، العيب على من..!!!؟
قال السيد/ خالد مشعل في الحشد الجماهيري المشار إليه سابقاً: العيب ليس على من يجمع المال لشعبه .... العيب على من يسرق المال ..... العيب على من ترك الخزائن فارغة وأثقل شعبه بالديون وسرق قوته.
ومنا إلى كل (الهباشين والشفّاطين والبلاعين والشبيحة) والحرامية وحيتان النظام الفاسـد في شام ستان، ممن يسرق المال ويجمعه لجيبه، وسامحونا..!!
[email protected]



#بدرالدين_حسن_قربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اختر الإجابة الصحيحة، أو هاتها من عندك!!!
- آهات البشر بين منتظري المسيح والمهدي المنتظر
- محطات سورية ( 10 ) أخ كريم وأسرة كريمة
- محطات سورية ( 9 ) الله لايعطيكم عافية
- الإعلام السوري العلني في - جبهة الخلاص الوطني -
- الثورة الفرنسية في شامستان
- محطات سورية 1
- محطات سورية
- ذكرى الميلاد المجيد
- محطات سورية ( 5 ) النائب والوزير
- ..!! ؟المعارضة السورية و خدّام هل إلى تفهّمٍ من سبيل
- دعوي سورية النظام على السيد عبدالحليم خدام
- المعارضة السورية ..؟ الغاء قانون الطوارئ أم الغاء حالة الطوا ...
- النظام السوري والمعارضة 1
- ليل السجون السورية هل له من آخر
- النظام السوري والمعارضة 2 / 2
- النظام السوري والمجتمع الدولي الى أين ؟


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بدرالدين حسن قربي - محطات شامية