أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر حسين سويري - عيش أبّخّت .. موت أبّختْ .ْ .. مگرود يلمالك بخت














المزيد.....

عيش أبّخّت .. موت أبّختْ .ْ .. مگرود يلمالك بخت


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 6208 - 2019 / 4 / 22 - 01:10
المحور: كتابات ساخرة
    


عيش أبّخّت .. موت أبّختْ .ْ .. مگرود يلمالك بخت
حيدر حسين سويري

جاء في الموروث الشعبي العراقي حكاية:
( امطيره ) ..اسم لـ أمرأة عراقيه .. مخصصه كل وقتها لـ زوجها(همام) .. اهتمام واحترام وحُب .. وگايمه بخدمته 24 ساعه على حساب اهتمامها باولادها. . ومن يجي شهر ( رمضان ) توكَّل زوجها وتشربه بأيدها .. وبما انه يحب الرگي (البطيخ) .. تگطعه قطع صغيره .. وحتى تنزع الحَبْ (البذر) منَّه ..
ذيج السنه ..اجا رمضان و(همام) متزوج عليها وحدة صغيرة (فرفوره) ومگعدها بصفّه .... والمسكينة(امطيره) بآخر السفره تباوعله بحقد.
بأول فطور طلب من "الفرفوره" تعطيه ماعون الرگي، فأعطته السكين والرگيه كامله بعمرتها؛ وگام صاحبنه يگص و يشيّف بأيده، وياكل، ويشمر الحَبْ (البذر) فوق السفره!
رفع راسه، شاف أمطيره تباوعله بشماته .. حس انها تشفّتْ منه، فگلّلها: اللهُ أكبر عليچ يا ظالمه، ولچ حتى البذر چنتي حارمتني منه!
فجاء الشاعر العراقي ليعبر عن القصة ببيت دارمي:
وين البخت يفلان وتكَلي مبخوت ....... ردت اشتغل دفان محد رضه يموت
رباط سالفتنا مثل ما يكَولون أهلنا:
من كَال ذاك الرجال..
- لا نشترك بحكومة لا تشترك فيها القائمة العراقية عام ٢٠١٠، كَالو بعثي وإنبطاحي.. (والشعب هوس الهم وصفق)؛ تالي راح كبيرهم للانبار وكَال: بعثي، معثي، مجرم، بس نعرضه على القضاء وإذا مطلوب نسويله تسويه ويمارس حياته بشكل طبيعي(والمصيبة نفس الشعب صفكَ الهم وهوس ويسب بذاك الرجال!)
- يجب طرح تسوية مع المتظاهرين في مبادرة " انبارنا الصامدة"، كَالو إنبطاحي داعشي...(والشعب هوس وصفق إلهم)؛ تالي تحالفوا مع شيوخ المنصات وقادتها وداعميها(والمصيبة نفس الشعب صفك وهوس ويسب بذاك الرجال)!
- كَال أهمية الانفتاح على المحيط العربي والاقليمي حسب مصالح العراق، كَالو يحمل مشروع" امريكي-سعودي"..(والشعب هوس وصفق الهم)؛ تالي محاضن ويا السعودي والامريكي..(والمصيبة من الشعب نفس المصيبة)
- كَال الفدرالية والبصرة عاصمة إقتصادية وغيرها العشرات، شتموه وشتموها لمن ملو، تالي أصبحت مطلبهم الاوحد
لا عتب على هؤلاء المغالطون، لكن كل العتب على اتباعهم السذَج!
.................................................................................................
حيدر حسين سويري
كاتب وأديب وإعلامي
عضو المركز العراقي لحرية الإعلام
البريد الألكتروني:[email protected]



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العولمة والأقلمة والأسلمة و...... (دبابيس من حبر29)
- مهرجان ربيع الشهادة، المحسوبيات والوساطة
- الذئب والنسر وعيون المدينة
- دعبول والشعب المسطول
- فك الزنكَلاديشي (دبابيس من حبر27)
- المنهجية في دراسة الشخصية(السيد محمد باقر الحكيم إنموذجاً)
- نورة وظلم مخصصات الخطورة
- إقطاعية الزمن الجديد
- ولكم في الأحزابِ لَعبرة
- إيران وغَدر الجيران
- مَنْ يفقئ عين الأسد؟
- دبابيس من حبر26
- دبابيس من حبر25
- المعلم بين مطرقة الإدارة وسندان المشرفين
- السماء تبكي دماً على المظلوم
- بين(أم قصي) و(وحدة الجميلي) حكاية أُمٍ و.......!
- رياضة الكيك بوكس: علاج لإنحراف الشباب الخُلقي والأخلاقي
- وزيرة التربية(شيماء الحيالي) جلاد أم ضحية؟
- بين (الكي كارد) و(الماستر كارد) أصبحنا ك(الجراد)!
- السفرة المدرسية


المزيد.....




- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-
- كيف يبدو واقع السينما ومنصات البث في روسيا تحت سيف العقوبات؟ ...
- الممثل عادل درويش ضيف حكايتي مع السويد
- صاحب موسيقى فيلم -مهمة مستحيلة- لالو شيفرين : جسد يغيب وإبدا ...
- دينيس فيلنوف يُخرج فيلم -جيمس بوند- القادم
- افتتاح معرض -قفطان الأمس، نظرة اليوم- في -ليلة المتاحف- بالر ...
- -نملة تحفر في الصخر-ـ مسرحية تعيد ملف المفقودين اللبنانيين إ ...
- ذاكرة الألم والإبداع في أدب -أفريقيا المدهشة- بعين كتّابها
- “361” فيلم وثائقي من طلاب إعلام المنوفية يغير نظرتنا للحياة ...
- -أثر الصورة-.. تاريخ فلسطين المخفي عبر أرشيف واصف جوهرية الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر حسين سويري - عيش أبّخّت .. موت أبّختْ .ْ .. مگرود يلمالك بخت