أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر حسين سويري - دعبول والشعب المسطول














المزيد.....

دعبول والشعب المسطول


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 6188 - 2019 / 4 / 1 - 03:27
المحور: كتابات ساخرة
    


دعبول والشعب المسطول
(دبابيس من حبر28)
حيدر حسين سويري

أخبار الدعابيل في السياسة العراقية:
• الدعبول الأول(فائق الشيخ علي): في تصريح غريب لهذا الدعبول حول توزيع قطع الأراضي للمواطنين بعد عام 2003، توصل النائب فائق الدعبول إلى أن يترحم على حقبة المجرمين البكر وصدام! ونحن وإن كنا متفقين على أن الحكومات بعد عام 2003 مقصرة ولم توزع قطع اراضي للمواطنين وان مشاريعها السكنية ومجمعاتها(باهضة الثمن) لم تحل أزمة السكن، لكن لا يمكن القياس على هذه الجزئية في تبرئة نظام إجرامي دموي قتل الشعب العراقي لمجرد مخالفتهِ رأيهم؛ والعجيب أمر هذا الدعبول حين يظهر على الفضائية العراقية يتحدث بشكل، وحين يظهر على الشرقية يتحدث بشكل يناقض الشكل الأول!(شني هاي لأنعل أبوكم لأبو البعث لابو صدام)
• الدعبول الثاني(سامي العسكري): في تصريح عجيب لهذا الدعبول قال فيه:( أليس من السخرية والتناقض أن تحيي بغداد ذكرى استشهاد الإمام موسى الكاظم عليه السلام وتعطل الحكومة الدوام في الدوائر الرسمية، ويبقى أحد أبرز شوارع بغداد وأقدمها يحمل اسم هارون الرشيد، القاتل الذي أمر بقتل الإمام الكاظم؟) (زين أنت ليش عايش بلندن وتحمل الجنسية البريطانية؟ شنو متدري بأن إنكلترا شاركت بالحروب الصليبية ضد المسلمين؟ وان بريطانيا هي التي اسست الكيان الصهويني وزرعته في قلب الامة الاسلامية؟ يا مسلم يا دعوجي! زين وين جنت من حزبك لزم السلطة 12 سنة؟ ليش ما تسائلت هذا التسائل؟ لعد انت شكَد منافق؟! "معلومة" إسم شارع الرشيد في بغداد لاعلاقة له بالحاكم العباسي(هارون الرشيد)، وإنما حمل إسم والي بغداد العثماني(رشيد باشا)، الذي إفتتحه في عهده، وللعلم كان إسمه بالوثائق العثمانية(رشيد باشا جادة سي)، وليس كما روجت له، على الأقل إقرا تاريخ العراق قبل التحدث)
• الدعبول الثالث(مؤيد اللامي): يعلق الدعبول الثالث على تغريدة الدعبول الأول:"للتأريخ في تسعينات القرن الماضي وحتى قبل ٢٠٠٣ بأشهر لم نرى من المعارضين في القنوات التلفزيونية او الاذاعية وغيرها من المؤسسات الاعلامية الا عدد قليل ممن يعرف بنفسه وبإسمه الصريح وكان في مقدمتهم وبشكل دائم الاستاذ فائق الشيخ علي للامانة البعض الآخر كان يخاف ان يصرح بإسمه الصريح" (هلا هلا طبعاً أنت هاي تركَصلها بجفيه لأن البعث وصدام لازال يجري بدمك، اليوم صار فائق الشيخ مناضل لان مجد ربعك!)
بقي شئ...
الى كل الدعابيل: لن ننسى ما فعله البعث وقادتهُ بنا، وسنُدرس ذلك لأبنائنا ونفضح تاريخكم الأسود.
.................................................................................................
حيدر حسين سويري
كاتب وأديب وإعلامي
عضو المركز العراقي لحرية الإعلام
البريد الألكتروني:[email protected]



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فك الزنكَلاديشي (دبابيس من حبر27)
- المنهجية في دراسة الشخصية(السيد محمد باقر الحكيم إنموذجاً)
- نورة وظلم مخصصات الخطورة
- إقطاعية الزمن الجديد
- ولكم في الأحزابِ لَعبرة
- إيران وغَدر الجيران
- مَنْ يفقئ عين الأسد؟
- دبابيس من حبر26
- دبابيس من حبر25
- المعلم بين مطرقة الإدارة وسندان المشرفين
- السماء تبكي دماً على المظلوم
- بين(أم قصي) و(وحدة الجميلي) حكاية أُمٍ و.......!
- رياضة الكيك بوكس: علاج لإنحراف الشباب الخُلقي والأخلاقي
- وزيرة التربية(شيماء الحيالي) جلاد أم ضحية؟
- بين (الكي كارد) و(الماستر كارد) أصبحنا ك(الجراد)!
- السفرة المدرسية
- حكايات أبي (أبي يرد نظرية القزويني)
- الإعمار يا عمار
- القاضي راضي، والشعب فعل ماضي!
- الإستكانةُ تُورثُ المهانة


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر حسين سويري - دعبول والشعب المسطول