أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حسين سويري - مهرجان ربيع الشهادة، المحسوبيات والوساطة














المزيد.....

مهرجان ربيع الشهادة، المحسوبيات والوساطة


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 6199 - 2019 / 4 / 12 - 11:24
المحور: الادب والفن
    



في حوار لي مع صديقي محمد المدائني(ماجستير لغة عربية)، حول مشاركتنا في مهرجان ربيع الشهادة السنوي الذي تقيمهُ ادارة العتبتين المقدستين، حيث شارك كل منا بقصيدة من الشعر العمودي، وفوجئنا بإنطلاق فعاليات المهرجان ولا وجود لقصائدنا، والصراحة كان لي عتبٌ على ادارة المهرجان:
- أليس من المفترض ان تبلغونا بعدم قبول قصائدنا مع بيان السبب؟ أليست هذه هي الآداب والأخلاق الصحيحة؟ أليس من الذوق الرد ولو بالرفض؟!
- نعم، بل من الواجب؛ ولا أدري ما الضير لو دعونا كمشاركين وليس كفائزين؟!
- فما هو رأيك؟
- الظاهر لسنا بالمستوى المطلوب. بعد أن كتبتُ قصيدةً نويت المشاركة فيها في مهرجان ربيع الشهادة؛ للاسف لم أجدها بين النصوص الفائزة في المهرجان، ولا التي ضمن 30 نصاً المختارة، يبدو أن هناك شيئاً يحول بيننا وبين الفوز بهكذا مسابقات!
- هل تظنُ أن خللاً في قصيدتك؟
- ما قرأت هذا النص على مسمع أحد إلا قام مصفقاً، حتى أن أحدَ أساتذة مدارس بغداد كتبه وقرأه على طلبته لشدة إعجابه به، وقرأه على أساتذةٍ شعراء ينشرون بمجلات وصحف مشهورة..
- فلماذا إذن؟
- لعل أذواق اللجنة المشرفة التي قرأت النص لا تستسيغ الحداثة، ومشكلتي أني لا اكتب بغيرها..
- ماذا كنتَ تريد من مشاركتك في المهرجان؟
- لا أطمح بجائزة مادية لأني بحمد الله لست محتاجاً لها، ولا أطمح لجائزة تقديرية لأني أعرف قدر نفسي، ولا أريد وجاهة لأني أعيش مثل الناس، ولكني أتأسف حين ينبذ النص الحديث، بحجة أن اللجنة المنظمة لم تستسغ أن يبني الشاعر نصه بجمل وعبارات وصور حديثة؛ فماهو تعريف الشعر لديهم؟!
- لا أدري، فقصيدتي أيضا مستبعدة...
- أنا لا أرضى أن يقع حافري على حوافر الشعراء، ولذلك لا أستغرب حسد أو إستبعاد اللجان لنصوصي..
- ماذا توجهُ لهم أخيراً؟
- الى اللجنة المنظمة لمهرجان ربيع الشهادة الشعري، صغيركم وكبيركم ومن بقي، كشعرة في مرفقي..
- أما أنا فأقول: أُقسم بالذي أستشهد من أجلهِ مَن تسمى المهرجان بإسمهِ، لن أُشارك مرة أُخرى في مهرجانكم وإن دُعيتُ لهُ، لنا قصائدنا نشدو بصاحب الشهادة ولكم مهرجانكم يشدو بهِ أهلُ الوساطة.
.................................................................................................



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذئب والنسر وعيون المدينة
- دعبول والشعب المسطول
- فك الزنكَلاديشي (دبابيس من حبر27)
- المنهجية في دراسة الشخصية(السيد محمد باقر الحكيم إنموذجاً)
- نورة وظلم مخصصات الخطورة
- إقطاعية الزمن الجديد
- ولكم في الأحزابِ لَعبرة
- إيران وغَدر الجيران
- مَنْ يفقئ عين الأسد؟
- دبابيس من حبر26
- دبابيس من حبر25
- المعلم بين مطرقة الإدارة وسندان المشرفين
- السماء تبكي دماً على المظلوم
- بين(أم قصي) و(وحدة الجميلي) حكاية أُمٍ و.......!
- رياضة الكيك بوكس: علاج لإنحراف الشباب الخُلقي والأخلاقي
- وزيرة التربية(شيماء الحيالي) جلاد أم ضحية؟
- بين (الكي كارد) و(الماستر كارد) أصبحنا ك(الجراد)!
- السفرة المدرسية
- حكايات أبي (أبي يرد نظرية القزويني)
- الإعمار يا عمار


المزيد.....




- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حسين سويري - مهرجان ربيع الشهادة، المحسوبيات والوساطة