صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 6206 - 2019 / 4 / 20 - 03:46
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
Addil Alinsan
الآن ·
النصر حليف الحزب الشيوعي السوداني
وقوى الشعب السوداني الخيرة التقدمية .
الحزب الشيوعي السوداني ، يتمتع بوحدة تنظيمية وسياسية وفكرية ، وإدارة رصينة للصراع الفكري داخل منظمات الحزب ، وفهم واعي لمزاج الجماهير .
ويمتلك قاعدة جماهيرية عريضة مكنته من المناورة والتنقل حسب متطلبات وشروط العمل ، وتحديد الأولويات والتحالفات الميدانية والسياسية .
ناهيك عن صواب التحالف والتعاون المشترك مع القوى السودانية القريبة من هموم الناس ، وحجمها وثقلها على الساحة وفي الميدان .
هذه وغيرها مكنت الحزب والقوى المتحالفة معه ، أو المتحالف معها ، من اسقاط النظام وتقريب يوم الانتصار وقيام دولة المواطنة .
وعلينا أن ندرك تماما ، ما زال الطريق طويلا ومفتوح على الكثير من العقبات ، وأهمها مسألتين أساسيتين ، أُولاها وحدة وإرادة قوى التغيير في إنجاز الأهداف المرسومة ، وثانيها الانتباه الى ما يحاك في الظلام من قبل القوى المتضررة ، من قوى ورموز النظام السابق ، ومن التدخلات الخارجية ، لوضع العقبات أمام الانتقال السلمي والسلس ، وقيام حكومة انتقالية مدنية ، تشكل من قوى التغيير والحرية والديمقراطية .
هذه وغيرها تحتاج الى جهد وصبر وتبصر وتعاون ويقظة عالية ،لتتمكن قوى الثورة من قيادة وصنع التحول التاريخي ، لوضع السودان على سكة الديمقراطية والتحرر من العبودية والجشع ، والخلاص من نظام دكتاتوري شمولي ظالم وظلامي متخلف ، وكانت تتصدر إدارته وقيادته نظام الإسلام السياسي ( الإخوان المسلمين ) المعادي لأماني وتطلعات الشعب السوداني .
لا شك بأن الشعب السوداني وقواه السياسية وفي مقدمتها الحزب الشيوعي السوداني ، سيكتب بأحرف من نور نصره المؤزر على أعدائه الطبقيين ، وسيتمكن من أن يقيم دولته الديمقراطية العلمانية ، دولة المواطنة ونظامه العادل الرخي السعيد .
صادق محمد عبدالكريم الدبش
19/4/2019 م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟