أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - كل المحبة والعرفان للمرأة في عيدها الأغر .














المزيد.....

كل المحبة والعرفان للمرأة في عيدها الأغر .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 6163 - 2019 / 3 / 4 - 02:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل المحبة والعرفان للمرأة في عيدها الأغر .
المرأة روح كل شعب حي .
هي روح الحياة وبشرها ، وروح كل ثورة عظيمة .
هي الخير كله ... فلولاها ما وجدت حياة على كوكبنا ، ولا جمال ولا حب ولا قيم وأخلاق راقية .
هي صانعة البشر والحب والسمو والتعايش والسلام .
فهي كل شيء في هذا العالم .
تحية اجلال وعرفان وتقدير ومحبة للمرأة وللثامن من أذار شهر الربيع والخير .
كل الأماني الطيبة لنساء الأرض ، وللمرأة العراقية على وجه الخصوص بهذه المناسبة .
عيدا مباركا لنسائنا العراقيات ، وهن يصلن الليل بالنهار ، مع أخيها وتوأمها الرجل ، في جهدهم وكفاحهم وصبرهم وما يعانوه ، من شظف العيش وصعوبات الحياة ، لغياب الأمن ، وانهيار التعليم والصحة والخدمات والبطالة والعداء للمرأة وسيادة الثقافة الذكورية ، كثقافة ونهج وممارسة .
هذه وغيرها معوقات حقيقية تعترضهم ، لنهوضهم بأُسرهم ، وتربية أبنائهم ولتوفير لقمة العيش في ظل كل تلك المعوقات .
الجميع يعلم بأن المجتمع العراقي يعيش أزمات حقيقية ، متعددة ومتجددة تحيط بالأسرة العراقية ، فهناك ما يزيد على أكثر من نصف المجتمع يعاني من الفقر والفاقة وفقدان فرص العمل ، التي تمكنهم من الحصول على مورد ليبقوا وأسرهم على قيد الحياة .
نعلم بأن سبب معاناة النساء ، نتيجة ظلم وقهر وإلغاء دور المرأة وإعاقة فاعليتها في المجتمع ، سببه النظام السياسي [ قوى وأحزاب الإسلام السياسي وقواه المتسلطة على رقاب الناس ] ، ومصادرة حقوق المرأة واعتبارها كائن من الدرجة الثانية أو الثالثة باعتبارها ناقصة عقل ودين !!..
ولا يخفى على أحد بأن أي مجتمع إذا أردنا أن نستبين تقدمه وسلامته وبأنه مجتمع يصنع الحياة من عدمه ، فعلينا أن نتلمس موقف هذا المجتمع من المرأة وتمكينها من أخذ دورها الطبيعي فيه .
ونعلم جيدا ويعلم الجميع ، مقدار الحيف والظلم والاضطهاد والقمع والمصادرة الذي عانت منه المرأة العراقية ، على يد النظام القائم بعد 2003 م وما زالت كذلك .
وعلى الخيرين والتقدميين والديمقراطيين ، بأن يقفوا بثبات مع المرأة ومساندتها المطلقة ، لتمكينها في نيل حقوقها كاملة ، والتصدي لكل القيم البالية والظلامية المتخلفة والميتة ، والدفع بثقافة التنوير والحرية والحقوق ، والاقرار الكامل بأن المرأة تمثل نصف المجتمع ولا تقل قدراتها العلمية والمعرفية عن أخيها الرجل ، وربما تتفوق عليه .
لتكن هذه المناسبة التي تحل علينا ، فاتحة خير وبارقة أمل واعد ، بأن تنال المرأة حقوقها وتأخذ دورها الحقيقي في الهيكل الهرمي لمؤسسات ( الدولة المختلفة ! ) وفي المجتمع العراقي ومنظماته المدنية ، لتساهم بشكل حقيقي لإعادة بناء دولة المواطنة ، الدولة الديمقراطية العلمانية الاتحادية في عراق موحد .
المجد كل المجد لنسائنا العراقيات النجيبات .
وكل المجد للشهيدات اللواتي تمت تصفيتهن ، على أيدي الأنظمة الإرهابية ودكتاتورية البعث ونظامه المقبور ، من الشيوعيات والديمقراطيات والوطنيات .
المجد للمناضلات اللواتي عملن عبر العقود الماضية وما زالوا ، الذين يعملون من أجل تحقيق مصالح المرأة العراقية المشروعة والمسلوبة المصادرة بشكل خاص ، والشعب العراقي بمكوناته المختلفة بشكل عام .
كل الاجلال والتقدير والتثمين والعرفان لدورهن المشرف ، في مختلف أنشطتهم المختلفة وما بذلوه وما زالوا كذلك ، الذين يعملون كجنود وبسخاء ونكران ذات ، ومنهن مجندات مجهولات ، لخدمة قضايا المرأة والمجتمع العراقي .
باقة ورد معطرة بالقرنفل والياسمين ، وبألوان الطيف الشمسي لنسائنا العراقيات وجميع نساء العالم .



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا قدمت قوى الإسلام السياسي للعراقيين ؟
- أيهم أفضل السيئين من هؤلاء الثلاثة ؟
- الذكرى الثالثة لوفاة الدكتور غانم حمدون .
- عليكم أن تبحثوا عن الحقيقة .
- حين جن ليلي وسارت في ركبها الاقدار
- اليك نكتب أنستي .. سيدتي .
- مناسبتين عزيزتين على عقول وقلوب العراقيين المتنورين .
- العراق تنتهك فيه الحرمات !..
- سوف ينتظر شعبنا طويلا إن لم يصحو من غفوته !..
- للشهداء تنحني الهامات وتتسمر النفوس .
- هل يستقر العراق ببقاء قوى الإسلام السياسي تصدره لإدارة الحكم ...
- اغتيال الدكتور الروائي علاء مشذوب في كربلاء .
- الشيوعي .. خرج من رحم المجتمع العراقي .
- الفصل الكامل للدين عن الدولة وبنائها هو الحل .
- الرفيق حميد بخش القائد والمناضل الزاهد .
- نعي الرفيق طارق حبيب محمد
- محاكات مع الذات !...
- هل يفكر الساسة في واشنطن القيام بعمل عسكري ضد أيران ؟
- زمن الطاعون
- رئيس مجلس الوزراء قادر على أحداث التغيير ؟ ..


المزيد.....




- ثوران بركان في إندونيسيا يتسبب بإلغاء عشرات الرحلات إلى بالي ...
- -كل اللي فات إشاعات-.. محمد رمضان يعلن عن الصلح بين نجله وزم ...
- وفاة الطاهية والشخصية التلفزيونية الشهيرة آن بوريل عن عمر 55 ...
- السعودية.. حرب بين قرود أبها والطائف!
- ناطق باسم الجيش الإسرائيلي يرد على أنباء مقتله بفيديو: -لست ...
- بسبب ترامب.. -الغارديان-: زيلينسكي قد يغيب عن قمة -الناتو- ا ...
- دول الترويكا الأوروبية تعرب عن استعدادها لمواصلة المفاوضات م ...
- غروسي: تلوث إشعاعي في منشأة -نطنز- النووية
- كنايسل: التصعيد بين واشنطن وطهران لم يصل إلى مواجهة شاملة وا ...
- ما هي مخاطر الإشعاع النووي على إيران ومنطقة الخليج؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - كل المحبة والعرفان للمرأة في عيدها الأغر .