صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 6165 - 2019 / 3 / 6 - 22:40
المحور:
الادب والفن
خاطرة أخر الليل ...
الحب مثل الورد ! .. أن لم تَسْقيه يذبل ويموت !..
كما الفراشة .. أن أمسكتِ بها تموت !..
كما الموت ! .. إن تنتظريه ستموتِ سريريا قبل أوانك !..
فدعيه هو من ينتظركِ ! ..
وتشبثي بالحياة وبكل حرف يُشْعِرُكِ بنشوة الانتصار في حبكِ للحياة !..
الامل بحياة أكثر اشراق وبهجة وسعادة رغم معوقات الطريق إليها !..
تقدمي .. وتقدم لشق الطريق مهما كانت صعبة ، يجب أن تكون هناك إرادة مطلقة بأن لا خيار أمامنا إلا بأن نعيشها بأمل واثق بأن الحياة جميلة ورائعة ومبهرة ، ولأننا لا نملك خيارا أخر ، فالإنسان يعيش لمرة واحدة ولا شيء سوى هذه الحقيقة .
ونحاول أن نعيشها على حب الناس والطبيعة والعمل والتفكير والتفكر لنكون منتجين فاعلين ومفيدين ، ولنقطع مشوارنا القصير .. والقصير جدا بهمة وعزيمة وصبر وأنات ، ونوفر شيء من السعادة لنا وللأخرين .
الحب والعشق والهيام لكل شيء جميل ومنير .. هذه لعمري قمة السعادة والقناعة والانتصار على كل ما يعيق ذلك .
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟