كريم مرزة الاسدي
الحوار المتمدن-العدد: 6206 - 2019 / 4 / 20 - 00:12
المحور:
الادب والفن
هلْ ياعراقُ تعيدُ أيّامَ المنى؟!!
كريم مرزة الأسدي
هلْ ياعراقُ تعيدُ أيّـــامَ المنى***مغناكَ أم ضــرب ٌ مِن الهذيان ِ؟
واذا بهمسات ٍ تكفكفُ أدمــعًا***ويصك ُّ صـوت ُ الحزمِ بالآذان ِ
لا تقتل الأملَ البصيصَ لصــغرهِ *** فلربّمــا ثمراتُــه القمــرانِ
كم ذي المروءاتُ الّتي بضمـائرٍ*** ماتتْ ولطـف ُالله ِ ليس بفـان
قصيدة شكر وعرفان من ( البحر الكامل) . لمن احتفى بإصداراتي الجديدة من كبار أدباء وشعراء بابل وبغداد ، وبقية أنحاء العراق، وأخص بالذكر الشاعر والناقد العراقي الكبير ، الأستاذ حسين عوفي الذي تولى - وكالة مني - للتوقيع على إهداء الإصدارين. إليكم قصيدتي الحنون.
قالوا : لصحبكَ هلْ لديكَ يدانِ؟***بهما تردُّ فضيـلةَ الإحســـانِ
وتخط في نهج الحيـــــاةِ معالماً***تهديـــــكَ والخلانَ للإيمـــانِ
وتجــــسُّ نبضَ عراقِنا برجالهِ*** وبرافديـــه وحســـنهِ الفتـّــــانِ
هلْ ما يزالُ على مكـارم ِ إرثــــهِ**يحنوعلى الملهوفِ بالأحضان؟ِ
هلْ ياعراقُ تعيدُ أيّــــــامَ المنى***مغناكَ أم ضــرب ٌ مِن الهذيان ِ؟
واذا بهمسات ٍ تكفكفُ أدمــعاً***ويصك ُّ صــــوت ُ الحزمِ بالآذان ِ
لا تقتل الأملَ البصيصَ لصــغرهِ *** فلربّمــــا ثمراتُـــه القمــرانِ
كم ذي المروءاتُ الّتي بضمـائرٍ *** ماتتْ ولطـف ُالله ِ ليس بفان
هذي الحياة ُ ترى الممات َ بدايةً *** لتفتح الأجيـال ِ في الزمكانِ
فتعيدُ نشأتها ،وتسحقُ سلفـها *****وتركّـــــبُ الإنســـانَ بالإنسانِ
أمرٌ خفى ، وهو الجليّ بداعـــــة ً*شـــرٌّ وخــيرٌ كيف يمتزجـان
******************
أأبا الليوث !! وإنَّ ينبوع الوفـا*** - حقّا - يجسّدُ روعة َ الإخــوان ِ
فالشـاعر ُ الحسّاسُ يلهمهُ الثنـا***نورًا ليسكبَ نفحـــــة َ الوجدان ِ
كالسلسبيل ِ زلالـُـها ونميرُهــــــا*** فيضٌ من الأخلاقِ ِوالعرفـانِ ِ
بمحطةِ الآداب ِ قلعـــــة ُ فكرنــا** تزهو كطود ٍ ـــشامخ ِ البنيـــان ِ
بُنيتْ على أسس الأصول ِجذورُهـا***فالجذرُ منبعنا إلى الأوطــان ِ
نسعى إلى المجد ِ الرفيع ِ تفانيًـــاً*** فالمجدُ للإنــــــــسان ِ عمرٌ ثـان
........................................
كريم مرزة الأسدي
#كريم_مرزة_الاسدي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟