أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - حتى العصافير فاسدة..















المزيد.....

حتى العصافير فاسدة..


عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 6205 - 2019 / 4 / 19 - 19:00
المحور: الادب والفن
    


( ﻣﻦ ﺣﻤﺎﻗﺎﺕ ﻣﺮﺍﻛﺶ 10 ‏) ..
_______________
ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺑﺤﺰﻥ ﻭﺍﺳﻰ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﺍﻻﺑﻨﻴﺔ ﻭﺛﻘﻮﺏ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ .. ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﻣﻴﺔ .. ﻳﻌﺪ ﺍﻟﻘﺒﺎﺏ ﻭﺍﻻﺑﻮﺍﺏ ﻭﺍﻻﻗﻮﺍﺱ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﻚ ﺍﻟﺼﺪﺃﺓ .. ﻭﺍﻋﻤﺪﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻻﺿﺮﺣﺔ .. ﻭﺍﻟﻤﻖﺍﺑﺮ !.. ﻳﺴﺘﻔﻬﻢ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺍﻫﺎ ﺧﺮﺑﺔ . ﻋﻠﻰ ﺍﻛﻤﻠﻬﺎ .. ﻛﻮﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺗﺮﺍﺏ .. ﻭ . ﻋﻠﻰ ﺍﻃﻼﻟﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻌﻖ ﺍﻟﺒﻮﻡ .. ﻭﺗﺰﺣﻒ ﺍﻟﺴﺤﻠﻴﺎﺕ .. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ ﺧﺮﺳﺎﺀ .. ﻻ ﺗﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺮﻳﻚ ﻣﻨﺎﻗﺮﻫﺎ .. ﻭﺭﺅﻭﺳﻪﺍ .. ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ .. ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻭﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺨﻀﺮﺓ ﻭﺍﻟﻄﻌﺎﻡ .. ﻭﺳﺮﺏ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﻥ ﺍﻟﻤﺆﻗﺮﺓ ﺗﺮﻣﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ .. ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻭﻳﻌﻴﺪ .. ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ .. ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ .. ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﻧﻔﺴﻪ ..
_ ﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﺎﺳﺪﺓ .. ﻗﺎﻝ ..
ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ .. ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻫﻜﺬﺍ ..
ﻳﺎﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻕ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ .. ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻣﻤﻜﻨﺎ ﺣﻴﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺨﺮﺍﺏ ﻗﺪ ﺣﻞ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ .. ﻭﺣﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﻘﺎﺑﺮ .. ﻭﺳﻤﻊ ﺿﺤﻜﺘﻪ ﺍﻟﺼﻔﺮﺍﺀ ﺍﻟﺸﺎﻣﺘﺔ .. ﺷﺘﺖ ﺷﻤﻞ ﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ .. ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻣﻜﻨﺘﻬﺎ .. ﺍﻟﻰ ﺻﻤﺘﻬﺎ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﺑﻮﺳﻌﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻔﻌﻞ ..!.. ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺼﻮﺕ !..
_ ﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﺎﺳﺪﺓ .. ﻭﺍﻧﻲ ﺗﻌﻠﻤﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻐﺮﻳﺬﺍﺕ ﻣﻦ ﺟﺪﻱ .. ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻨﻒ ﺑﻬﺎ ﺍﺳﻤﺎﻉ ﺍﻟﺮﻋﺎﻉ ﻭﺍﻟﻌﺒﻴﺪ .. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺍﻥ ﺍﻋﻠﻤﻬﺎ ﻟﻠﻌﺼﺎﻓﻴﺮ ﺍﻟﺨﺮﺳﺎﺀ .. ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ..
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺻﺐ ﻣﺎﻓﻲ ﺩﻭﺍﺗﻪ ﻣﻦ ﺣﺒﺮ ﺍﺳﻮﺩ .. ﻟﻄﺦ ﺑﻪ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﻜﻘﻴﺐ .. ﻭﻛﺴﺮ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻗﻼﻣﻪ .. ﻋﻠﻰ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﻀﺮﻳﺢ ﺍﻟﺨﺮﺏ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ .. ﻭﻣﻦ ﺍﻛﺒﺮﻫﺎ ﺻﻨﻊ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻣﻨﻘﺎﺭﺍ ﻣﺤﺪﻭﺩﺏ ﻭﻣﺮﻳﺐ .. ﻭﻏﺮﺩ .. ﻭﻍﺭﺩ .. ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺬﺏ ﻭﻟﺬﻳﺬ ..!.. ﺣﻤﺎﻣﺔ ﺑﻴﻀﺎ ... ﺣﻤﺎﻣﺔ ﺑﻴﻀﺎ ..
ﺑﻴﻀﺎ .. ﺑﻴﻀﺎ .. ﻳﺎﺡﻣﺎﻣﺔ ..
ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺮﻙ ﻳﺪﻳﻪ .. ﻛﻤﺎ ﺗﻔﻌﻞ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﻥ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺠﺜﻢ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺋﺴﻬﺎ ..
ﺣﻤﺎﻣﺔ
.. ﺑﻴﻀﺎ ...
ﺣﻤﺎﻣﺔ
ﺑﻴﻀﺎ ..
ﻓﻮﻕ ﺭﺍﺳﻲ ..
ﺍﻋﻄﺘﻨﻲ ﻋﻼﻣﺔ ..
ﺍﻧﻔﺾ ﺍﻟﻤﺮﺍﺭﺓ .. ﻭﺍﻻﺳﻰ
ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻲ
ﻣﻦ ﺭﺍﺳﻲ ..
ﺭﻭﻉ ﺗﻐﺮﻳﺪﻩ ﺍﻓﺌﺪﺓ ﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ .. ﻫﺎﻫﻲ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻟﺘﺮﻗﺺ . ﻟﺘﻬﺰ ﺍﺟﻨﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻋﻠﻰ .. ﻭﺗﻠﻮﻱ ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺳﻔﻞ .. ﻭﺗﺮﻓﻊ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻟﺘﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻳﻦ ﺟﺎﺀ ﻫﺬﺍ . ﺍﻟﻄﺮﺏ ﻭﺍﻟﺘﻐﺮﻳﺪ .. ﻭﻟﻠﺤﻖ ﺍﻗﻮﻝ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻮﻡ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﻧﺘﻈﺎﻡ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺤﻄﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﺨﺮﺍﺏ ...
ﺳﻤﻊ حينها ذلك ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻳﻘﻮﻝ :..
ﺍﻟﺤﻖ ... ﺍﻟﺤﻖ ....
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴر
ﻓﺎﺳﺪﺓ ...!..
2017



#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلة الصعود الى القمر....
- البحر لا يهدأ له مراس..
- كلاب الشاطئ....
- المبتلي..في سوق الذباب..!
- قرود الساحات....(ح.م.8)
- حلاقو الزمن الميت...
- المعلم في دولة من قش
- حكاية نصف رجل...
- عبور النهر...
- انحطاط..
- حكاية المدعو كلخ شلخ....
- ثورة علال الخراز..
- حماقات مراكش..(4)..
- الطاحونة..
- النورسة البيضاء..
- القط الاسود .(.ح.م.3)
- حماقات مراكش....2
- حماقات مراكش..1
- الشريف....!
- تالكورنت ..المجزرة ..!


المزيد.....




- رحيل -الترجمان الثقافي-.. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف ا ...
- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...
- في مهرجان بردية السينمائي.. تقدير من الفنانين للدعم الروسي ل ...
- أوبرا زرقاء اليمامة.. -الأولى- سعوديا و-الأكبر- باللغة العرب ...
- ابنة رئيس جمهورية الشيشان توجه رسالة -بالليزر- إلى المجتمع ا ...
- موسيقى الراب في إيران: -قد تتحول إلى هدف في اللحظة التي تتجا ...
- فتاة بيلاروسية تتعرض للضرب في وارسو لتحدثها باللغة الروسية ( ...
- الموسم الخامس من المؤسس عثمان الحلقة 158 قصة عشق  وقناة الفج ...
- يونيفرسال ميوزيك تعيد محتواها الموسيقي إلى منصة تيك توك


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - حتى العصافير فاسدة..