أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - -أنا العشق ومنك المطر- ليست سردية














المزيد.....

-أنا العشق ومنك المطر- ليست سردية


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 6201 - 2019 / 4 / 15 - 15:09
المحور: الادب والفن
    


جميل السلحوت
"أنا العشق ومنك المطر" ليست سردية
عن منشورات "وليم فوسكرجيان!" صدر نهاية عام 2018 كتاب " أنا العشق ومنك المطر" للكاتب وليم فوسكرجيان، ويحمل غلاف السردية التي تقع في ١٣٦ من القطع المتوسط لوحة للفنان الفلسطيني فايز الحسني.
صنّف الكاتب نصوصه في هذا الكتاب بأنّها "سرديّة" والسرد هو:" الطريقة التي يُعرض بها العمل النثري أيًّا كانَ نوعه". وبناء على هذا التّعريف فإنّنا نجد أنفسنا أمام سرديّات وليس سرديّة واحدة، أي أنّنا أمام سرد متقطّع. وبهذا فإنّ الكاتب قد جانب الصّواب عندما صنّف كتابه هذا "سرديّة."
اللغة: معروف أنّ الكاتب فوسكرجيان يحترف الموسيقى، ويجيد العزف على أكثر من آلة موسيقيّة، وهذا ينعكس على كتاباته، فهو يختار مفرداته بعناية فائقة، لتكون ذات إيقاع موسيقيّ، وهذا يسجّل للكاتب وعليه، فهي له بجماليّاتها وموسيقاها، وعليه عندما يلجأ إلى الإكثار من تكرار بعض الكلمات وبعض الجمل، وكأنّه في وصلة غناء طربيّة.
والكاتب فوسكرجيان ليس جديدا على الكتابة، فقد صدرت له بضعة كتب قبل هذا الكتاب، وبعضها صنّفه على اعتبار أنّه قصص قصيرة، مع أنّه لا تنطبق عليه شروط القصّة. ولو أنّه أعطاها قليلا من العناية لكانت قصصا.
والمتابع لكتابات فوسكرجيان سيجد أنّه يركّز بالعزف على جماليّات اللغة أكثر من تركيزه على إبداع صنف أدبيّ كالقصّة أو الأقصوصة، ويبدو أنّ هذا نابع من احترافه للموسيقى. كما يلاحظ أنّ الكاتب لم ينتبه إلى قدراته في كتابة قصيدة النّثر، فبعض فقرات نصوصه قصائد نثريّة تعجّ بالموسيقى والإيقاع.
ويلاحظ أنّ الكاتب قد وقع في بعض الأخطاء اللغويّة مثل " وتهمس في أذنيّ الّتين لم تأكلا طعاما" ص9، والصّحيح "اللتين".
15-4-2019



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدون مؤاخذة- نتائج الانتخابات الاسرائيلية غير مفاجئة
- قراءة في رواية: عند باب السماء
- بدون مؤاخذة-خصومات مخصصات الشهداء والأسرى ليست قضية مالية
- بدون مؤاخذة- قطر تدعم حماس بطلب أمريكي
- بدون مؤاخذة-راحت الأرض
- بدون مؤاخذة-إعادة تقسيم الشرق الأوسط
- بدون مؤاخذة- الولاية الأمريكية 51
- الفلسطينيّة بين احتلالين في رواية-لا يهزمني سواي-
- بدون مؤاخذة- من النيل إلى الفرات
- رواية مريم في اليوم السابع
- عندما تقطف فاتن مصاروة صمت التراب
- نفتقد المفكّر ادوارد سعيد
- بدون مؤاخذة- فضحتم حقيقتكم
- بدون مؤاخذة-الاسلام فوبيا والارهاب العالمي
- في متحف الدكتور أديب حسين
- أمام ضريح سميح القاسم
- رواية جرة ذهب في اليوم السابع
- رواية قافلة ذهب والخيال الجامح
- بدون مؤاخذة- ليحمي الله الجزائر
- يوم المرأة وعيد الأمّ


المزيد.....




- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - -أنا العشق ومنك المطر- ليست سردية