ناظم رشيد السعدي
الحوار المتمدن-العدد: 6200 - 2019 / 4 / 13 - 03:34
المحور:
الادب والفن
انتظرتُ حتى جثمَ الانتظارُ على ركبتيه متضرّعًا
بكتِ القصيدةُ على بابِ الأبجدية
غفرت.. وذابَ الجرح بين ضمّاده والألم
تسمّرتِ الفصول
وتعلّقتِ الأماني على وهمِ العودة
وبين الرصيف والشباك
نثرتُ ترابَ الجسد
كتبتُ لكِ وعنكِ .. وعني
حكايا الشمسِ والظهيرة
وأهازيجِ أطفال بلادي
تعمّدت بعطرِك أمي
قطعةٌ صغيرةٌ من المسك
تنثرُ بكلّ الزقاقِ أريجَ الأمان..
فلا تبكي الشوارعُ ولا تتغرّب الأرصفة،
ولا ينحني ظهرُ الوطن
حين تتغرّبُ نوارسُ الفجر
فيهزمها الأسى.. ذاك الطافحُ في زوايا الظلام
كهذا القارسُ المنحوتُ بين الضلوع
بكفّ المساء
ومعولِ الصبر..
#ناظم_رشيد_السعدي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟