أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - مملكة الهمس الليلي / قصيدة نوافذ














المزيد.....

مملكة الهمس الليلي / قصيدة نوافذ


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 1535 - 2006 / 4 / 29 - 08:05
المحور: الادب والفن
    


تسألني أميرتي عن شعرها المهموس
وعن قوى مجهولة تدوّنُ الناموس
وعن ملاك ٍ مبحر ٍ على تموج النفوس
قد صنعتْ من دمعها مرآتها، تمتلكُ النبوءه
البعض ُ من نشيدها إ حفورة لعندليب ٍ أسمر ٍممسوس
يا مطرَ الهمس ِ الذي ُيقطّرُ الحنان
حاورني ؟قد لا اكون سرّها ، اتسأل ُ المرآة ام........؟
كيف نقشت ِ الخدَّ بالدموع
والوشمُ بالاشواق ِ لطائر ٍ يريدُ ان يغادر الضلوع
لطفك ِ بي أميرة العشق ِ الذي يهمسُ للينبوع
اعلم ان في مرآتك ِ يصطرع الملاك ُ والشيطان
كزهرة ِ اللوتس ِ في دموعها قد شيدتْ جدار مبكاها
على مسلة الزمان
عواطفي قد تعبرُ الاماكن
وحسرة ٌ مشحونة ُ الظنون
ارضُ طمى ً اصابها الجفاف
فارتسمتْ فوق اديمها خارطة الجروح
* * *
لو قيلَ لي كم عدد الانهار في العراق؟
غير التي نعرفها كدجلة الحزين والفراتْ
اجبتها اميرتي:
اربعة فثالث ٌ يفور بالدماء
والشعر نهر رابعٌ يعانقُ السماء
اميرتي تذهلني
وتعصر الطحالب الندية
كي تغرسَ النماء
* * *
اذكرها كاتبة ٌ وشاعره ْ
مقلة تجيد ُ ما تنثره ، كغيمة ٍ فريدة ٍ وماطره ْ
ومرة ً في همسة ٍ تساءلت ْ
من ايّ نبع ٍ تنهلُ ؟ ، شكرا ً مدى
يا روح اناشيد ٍ لنفس ٍ شاعره
قلت ُ لها:
حين يكفُّ القلب عن نبضاته
حين رحيلي تأفلُ الشموع
* * *
تجعلني أميز النساء
في كوكب ٍ لا يفهم النساء
لأنَّ هُنَّ من ضلوعنا يقلن ما شئن!
عند ارتشاف الشاي في المساء
وتنبع ُ الافكار ُ من قلوبهنَّ ودون ان يزن
واحدة ٌ :................!
تحسَُّ بالاحباط ، ان حاورت مرآتها ، شيء من المذله
او قلقٌ يزورهافي نوبة استلقاء
فما الذي يرضيك يا حفيدة الخنساء
* * *
هيا انهضي ولملمي لآليء العيون
لتلبسين التاج حتى تأمرين
وتستحمين وفي عذوبة الحنين
في ليلة مقمرة ، ينعشك ِ الهواء
لكنني شعرت انك ِ ثائرة كثورة البلاشفه
ومرة باسمة كرقة ِالهلال حين يبدو زورقا ً
ينساب ُ في سواحل ِالمساء
* * *
ومرة قابلتها كنجمة الصباحْ
عميقة العينين ، كبلبل ٍ صدّاح
قابلتها ولم ارمنها سوى شلال دمع ناسج ٍ وشاح ْ
تحدثتْ دونَ انفراج ِ ثغرها
بهمسها الفوّاح
يا لمآسي من يرافق الضبابْ
ولم نكف!
نبثّ ُ شكوانا الى معابد السراب ْ
نبث ُّ نجوانا لعلنا نفارق ُ اليبابْ
* * *
هل نحن في سلسلة الآكل والمأكولْ
وفي خضَم ِّ غابة ٍ تلوذ ُ في الفصولْ
وانت ِ يا غاليتي آكلي
وقلبي المأكولْ
لست ُ انا القاتل يا حبيبتي
بلْ إنني المقتول
وان روحي انتصبت مسلة
مدوّن ُ في سطحها كل الهوى في لغة ِ العشق ِ بلا افولْ
* * *
حبيبتي اتعلمين ما عزائي
ان املأ الكوكبَ بالنداءِ
في لغة ٍ مفعمة ٍ بالحب ِّ والرجاء ِ
وواهب ٌ لكلِّ مغرم ٍشراب سلسبيل وارتواء



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مولاتي العاشقه
- على مهلك يا عشتروت لستُ أنا من يسرق النهار
- البكاء بين يدي هند بنت الملك النعمان
- مزامير ليليه/ قصيدة النوافذ
- اتخافين يا احلى جنوني
- قارَّة العشق المنسية
- أحبك ِ دون حدود
- ِتداعيات العشب الجنوبي مع اريج عماري
- ذكرى عنادل العمارة ( ميسان) المهاجرة


المزيد.....




- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - مملكة الهمس الليلي / قصيدة نوافذ