أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - في بلاد














المزيد.....

في بلاد


محمد هالي

الحوار المتمدن-العدد: 6188 - 2019 / 4 / 1 - 00:33
المحور: الادب والفن
    


في بلاد
محمد هالي

في بلاد الصنوبر،
و التين اللذيذ،
حتى الفوسفاط،
و آبار النفط المتدفقة،
في بلاد الزيتون،
و معاصر الزيت،
و أزهار الليمون،
لازالت هناك مجاعات كثيرة..
حروب طاحنة،
موتى تتوزع أشلاءهم السفينة..
و روضات،
و مدافن جماعية..
في بلاد الخصب،
و المياه المتدفقة،
هناك تخمة البعض،
و مجاعات كثيرة،
حتى عُرفت بمجالات القحط المريضة،
في بلاد الآلام،
و الأحزان،
تأتي أمهات مرضعات،
آباء أثقلتهم أكياس الرحيل،
أمكنة مجهولة لا تحبهم
فقط تائهون ،
سائرون،
و الأكياس تتمايل، فوق الرؤوس..
أمهات أضنتهم، أجسام الأطفال،
مرضعات حليب الرضاعة،
مبشرات بغد جديد،
ابتسامات الفجر، تجرهم الى متاهات الطرق،
و تدفق السفن،
نتانة الوقت لا ترحم،
في بلاد الخير،
التي أتعبها القحط،
في بلادي،
وحدي،
كنت راكبا السفينة،
أسير كحنظلة ناجي،
لا أنجو من كل هذه البلاد..
أتدحرج،
أنوي الهدوء،
في زمن الصيحات،
و الهتافات،
لا أعرف طريقي،
ولا هدوئي..
و أنا المتصاعد بشارة النصر،
أستوفيت التصدي..
كسور الصين الحصين،
لا أرضى الا ببلاد الخير،
بلاد الحياة من جديد..!
محمد هالي



#محمد_هالي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم الأرض
- قراءة صو رة
- إضراب
- فرصة حياة كريمة،،!
- العالم يتدحرج
- آسفي بحر من الذكريات
- السجين
- بلاد القحط
- انتفضي...!
- يا هذا الطفل..!
- هذيان
- تنقصني المدينة
- الموت و التاريخ
- الحنين
- ما بين الحنين و الحضارة
- أرقى من المستحيل
- ربما
- أيتام التقشف
- منعرجات
- سفر


المزيد.....




- مئات المتاحف والمؤسسات الثقافية بهولندا وبلجيكا تعلن مقاطعة ...
- ساحة الاحتفالات تحتضن حفلاً فنياً وطنياً بمشاركة نجوم الغناء ...
- تهنئة بمناسبة صدور العدد الجديد من مجلة صوت الصعاليك
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - في بلاد