أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - الموت و التاريخ














المزيد.....

الموت و التاريخ


محمد هالي

الحوار المتمدن-العدد: 6158 - 2019 / 2 / 27 - 01:08
المحور: الادب والفن
    


الى ماريا يوسف
الموت و التاريخ
محمد هالي


ماريا
لا تبخلي على التاريخ.
فيه قيم تستطع ،
و أيام كذاك الصراع،
رؤوس تشرذمت،
منافي..
اقتحامات خيول...
و استمر،
مباني كثيرة تعج بالانهيارات،
حروب السيف،
كحروب النبال،
فقط رؤوس تُقطعُ،
كوني شاهدة على الحاضر،
تنشطر قنابل،
تتفجر مدافع،
و يبقى الرأس ملتصقا بالجسد،
تبقى الجمجمة محنطة بروائح غريبة..
و أبقى ألاحظ من بعيد:
ما شكل الاختلاف في الموت؟
التاريخ يسير بشظايا الحديد،
قوانين القوة تسطر العدل،
قوانين الموت تصفي الحساب،
قوانين الحرف تسجل الأحداث..
ما جدوى الحياة،
إن دُفنتُ بسيف؟
إن انشطرت بصاروخ؟
إن ذبلت برائحة.. ؟
لا تخافي..!
فالموت ساطع بألوان،
و مجاري كثيرة،
فقط نبحث عن عدل الموت..
و إنصاف الحياة،
فأنت المؤرخة الوحيدة،
في زمن الموت الجديد..!
محمد هالي



#محمد_هالي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحنين
- ما بين الحنين و الحضارة
- أرقى من المستحيل
- ربما
- أيتام التقشف
- منعرجات
- سفر
- آسفي في حضرة سعيد البهالي
- المنفيون
- الموت و الحياة
- نبض
- أنين الذكريات
- و نمضي..!
- الفراق
- لن أعشقك
- راحل
- سرد
- أول ابتسامة و آخر لقاء
- يا لومي...!
- في وابل الذكريات


المزيد.....




- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- بائع الصحف الباريسي علي أكبر.. صفحة أخيرة من زمن المناداة عل ...
- لماذا انتظر محافظون على -تيك توك- تحقق نبوءة -الاختطاف- قبل ...
- فاضل العزاوي: ستون عامًا من الإبداع في الشعر والرواية
- موسم أصيلة الثقافي 46 يقدم شهادات للتاريخ ووفاء لـ -رجل الدو ...
- وزير الاقتصاد السعودي: كل دولار يستثمر في الثقافة يحقق عائدا ...
- بالفيديو.. قلعة حلب تستقبل الزوار مجددا بعد الترميم


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - الموت و التاريخ