أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - البارزاني للعبادي بلغة المليشيات: لولا البيشمركة لما استطاع شخص مثلك أن يرى الموصل بعينيه ثانية!














المزيد.....

البارزاني للعبادي بلغة المليشيات: لولا البيشمركة لما استطاع شخص مثلك أن يرى الموصل بعينيه ثانية!


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6185 - 2019 / 3 / 28 - 17:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


البارزاني للعبادي: لولا البيشمركة لما استطاع شخص مثلك أن يرى الموصل بعينيه ثانية، أنت سرقتَ منا النصر على داعش...حلفاء العبادي يلوذون بالصمت والعبادي يرد بلغة مهادنة!
*رد مكتب مسعود البارزاني الذي عاد إلى الميدان بصفته "رئيس الحزب الديموقراطي الكردستاني" بعد استقالته من رئاسة الإقليم، على تصريحات العبادي الأخيرة لقناة دجلة حول الأموال التي تحول إلى الإقليم دون مقابل من النفط المقرر تسليمه للدولة الاتحادية. وقد جاء رد البارزاني أكثر حدة وتشنجا من المعتاد، متخلياً عن أية لغة دبلوماسية تستعمل عادة بين رجال الدولة كما يفترض، بل هو إلى لغة رجال المليشيات أقرب، فوصف العبادي بـ (الجاحد للبيشمركة وشعب كردستان الذين لولاهم لما استطاع شخص مثله أن يرى الموصل بعينيه، ثم يسرق النصر على داعش في الموصل ويتباهى به). وقد ابتلع حلفاء العبادي في الأحزاب الشيعية وخصوصا في التحالف الذي هو عضو فيه "تحالف الإصلاح" الإهانة فلم يصدر عنهم أي رد فعل دفاعا عن حليفهم ورئيس وزرائهم السابق الذي تحقق الانتصار على داعش في فترته الرئاسية، وسكوتهم هذا إضافة الى ما يدل عليه من جبن عميق لقياداتهم، فهو قد يعني موافقة ضمنية مع ما ذهب اليه مكتب مسعود البارزاني في تهجمه على العبادي ووصفه "سارق النصر من البيشمركة"!
يبدو أن البارزاني لن يغفر للعبادي أنه طرده من كركوك وحقول نفطها، بعد أن بدأ بالتصدير منها إلى حسابه المجهول في أحد البنوك التركية كما قال معارضوه الكرد، أما البعض من شيعة الأحزاب الذين أوصلوا عبد المهدي الى الكرسي فهم لولا خوفهم من السفارة الأميركية لسلموا العبادي ومعه كركوك للبارزاني (لحم على بارية) مقابل بقائهم في الحكم ونهب ثروات العراق!
ولكن كيف رد ائتلاف العبادي على كلام البارزاني؟ قال: أنا من صرف رواتب موظفي كردستان ولم أكن يوما ضد شعب كردستان المناضل والمحروم!
الغريب هو أن لغة البارزاني ورغم كل ما حل به بعد مغامرة الاستفتاء المدعوم إسرائيليا فقط لم تتغير أبدا من حيث تشنجها وعنجهيتها في مخاطبة مَن يختلف معهم من الأحزاب والزعماء الشيعة ... يبدو أنه ( يعرف أوادمه زين) وهم كلهم سواء شكلا ولغة ومضمونا... يستاهلون كلهم ما يقال بحقهم!
رابط تقرير إخباري حول تصريحات مسعود البارزاني:
https://baghdadtoday.news/ar/news/79249/%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%AC%D8%A7%D8%AD
رابط بتصريحات ائتلاف العبادي " النصر":
http://www.shafaaq.com/ar/Ar_NewsReader/618e80f3-2247-4819-a6ec-5568ba807f85



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استبدال أسماء الأشهر العراقية الآرامية بالرومانية من وراءه و ...
- فيديو:العبادي يتهم إدارة اللإقليم وعبد المهدي بالتفريط بأموا ...
- كارثة العبارة بين مسؤولية الحكومة والمسؤولية الفردية
- قانون منح الجنسية العراقية ومعلومات جديدة!
- عبد المهدي يتراجع خطوة صغيرة ويخلط مشروعه للسكن الأفقي العشو ...
- الإمبراطورية الأميركية الإبادية بقلم مؤرخ أميركي!
- تعديلات مشبوهة على قانون الجنسية العراقية..ملف خاص
- زيارة روحاني: ترسيخ اتفاقية الشاه وصدام حول شط العرب!
- ألبان أبو غريب في ذمة الاستثمارات الأجنبية!
- الانفجار السكاني في العراق أخطر من داعش والاحتلال الأميركي!
- مصائب الاقتصاد الريعي وسوء الإدارة من فنزويلا إلى العراق
- قناة الحرة الأميركية في ذروة الإسلاموفوبيا: العبودية في الإس ...
- من إسماعيل ياسين إلى عادل عبد المهدي: بيع العتبة الخضرا!
- مايكل نايتس باحث أم نصّاب؟ جرد بخسائر العراق إذا طرد القوات ...
- فنزويلا والعراق لعبة التدمير المقلوبة!
- الجيش العراقي والحشد الشعبي بين إيران وأميركا
- -إنجازات- حكومة عبد المهدي الكارثية حتى الآن
- المرجعية وتكليف عبد المهدي، أين الحقيقة؟
- جبهة الحرية... مثقفو العراق في الخط الأمامي
- فيديو/ الفضائح العجيبة في الموازنة السليبة!


المزيد.....




- جيش جنوب السودان يأمر بإخلاء مناطق في جونقلي، وحقل هجليج الن ...
- كأس ?الأمم الأفريقية: تونس تبلغ ثمن النهائي وتضرب موعدا مع م ...
- مباحثات إماراتية أميركية بشأن الوضع باليمن وقضايا تؤثر على أ ...
- استقصائي الجزيرة يحصل على مكالمات تكشف سعي ضباط الأسد لزعزعة ...
- عاجل | نتنياهو لفوكس نيوز: لا يزال لدى حماس حوالي 20 ألف شخص ...
- أول اتصال بين وزير خارجية أمريكا مع نظيريه السعودي والإمارات ...
- وزير الدفاع الألماني يندد بسلوكيات -صادمة- في إحدى الوحدات ا ...
- الخط الأصفر في غزة.. اتفاق يُنفَّذ أم حدود تُفرض بالقوة؟
- ثمن نهائي كأس الأمم الأفريقية: تونس-مالي، المغرب-تنزانيا، مص ...
- برلين قد تدخل على خط التحقيق في حادث تحطم طائرة رئيس أركان ا ...


المزيد.....

- صفحاتٌ لا تُطوى: أفكار حُرة في السياسة والحياة / محمد حسين النجفي
- الانتخابات العراقية وإعادة إنتاج السلطة والأزمة الداخلية للح ... / علي طبله
- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - البارزاني للعبادي بلغة المليشيات: لولا البيشمركة لما استطاع شخص مثلك أن يرى الموصل بعينيه ثانية!