أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - الإمبراطورية الأميركية الإبادية بقلم مؤرخ أميركي!














المزيد.....

الإمبراطورية الأميركية الإبادية بقلم مؤرخ أميركي!


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6174 - 2019 / 3 / 16 - 23:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذه فقرات من مقالة مهمة للزميل أسعد أبو خليل نشرت في الأخبار اللبنانية اليوم تجد رابطين يحيلان إليها في نهاية الفقرات التي لا تغني عن قراءة المقالة كاملة:
*كتاب جديد ومهمّ وفريد من نوعه، صدر قبل أسابيع، عنوانه: «كيفَ تخفي إمبراطوريّة: تاريخ للولايات المتحدة الكبرى» للمؤرّخ دانيال إميرفاهر, أستاذ في جامعة نورث وسترن في إلينوي.
* قد يتساءل سائل عن سبب عدم الحفاظ على المستعمرات الأميركيّة وعلى القوّات الأميركيّة فيها. لكن إميرفاهر يجيب عن ذلك في تحليل تفصيلي. يقول إن أميركا نجحت في إيجاد وسائل استعمار شبه مقنّعة لأن تصنيع المطّاط (والبلاستيك فيما بعد) نفى الحاجة للاستيلاء على هذه المواد كما فعلت دول أوروبيّة. وأميركا التي تنشر قوّات لها في ٨٠٠ قاعدة عسكريّة في العالم، والتي من باب "تدريب الجيوش المحليّة"، كما في لبنان، تحافظ على موطئ قدم عسكريّة في معظم دول الأرض. (وفي العراق فإنَّ جميع ساسة النظام يستلذون بالدفاع عن مهمة التدريب والمساعدات اللوجستية التي تقدمها القوات الأميركية في قواعد أميركية يعترف بها ترامب ويذكر أسماءها وتكاليفها وينكرها عادل عبد المهدي ويشاهدها العراقيون بأم عيونهم. ع.ل) هذا تاريخ يجب أن ينتشر عن دولة صمّت آذان العالم عن اعتناقها للحريّة والديموقراطيّة.
* وبعد أن استولت أميركا على ولاية لويزيانا لم يكن في الوارد إعطاء سكّانها حقوقهم وكان داعي الحريّة، توماس جيفرسون، صريحاً إذ قال يومها إن سكّان الولاية (وفيهم خليط من الملوّنين) «مثل الأطفال غير قادرين على الحكم الذاتي» (ص.٣٣).
*الرئيس الأميركي فرانكلين بيرس أصدر قانون «جزر الغوانو» في عام ١٨٥٦ وحسب القانون، فإن أيّ مواطن أميركي يكتشف الـ «غوانو» على جزيرة غير مسكونة فإن الجزيرة تصبح حكماً بأمر من الرئيس الأميركي «متصلة بالولايات المتحدة» (ص. ٤٤).
*الدعوة إلى إنشاء إمبراطوريّة استعماريّة وجدت مُعتنقاً متحمّساً في الرئيس روزفلت. فروزفلت أعلن بصراحة في ١٨٩٧ أن أميركا تحتاج إلى إمبراطوريّة. والطريق إليها هو عبر الحرب، و«البلاد تحتاج إليها» - أي الحرب (ص. ٥٥).
*واستهوت فكرة احتلال الفيليبين الرئيس ماكنلي الذي قال: «علّموهم وارفعوا شأنهم وحضّروهم ونصِّروهم». وهكذا وُلدت الإمبراطوريّة الأميركيّة الكُبرى: لم تكن الخرائط تتسع لاحتواء أراضيها وبحارها. "..." بعد انتهاء الأعمال الحربيّة كانت أميركا قد أضافت إلى سيادتها ٧٠٠٠ جزيرة تضم ٨,٥ مليون نسمة. وكم كان الشعب الأميركي الذي يهوى السيرك والمعارض والمهرجانات سعيداً عندما دشّنت ولاية نبراسكا أوّل «معرض استعماري» جلبت فيه «ألفاً من السكّان المُستعمَرين كـ«فرجة» من المقتنيات الجديدة. والإعلان عنهم فاخرَ بعيّنات من البشر «الشبيهين بالقرود» من الفيليبين» (ص. ٦٩).
*مارس الاستعمار الأميركي سياسة «أطبّاء بلا حدود»، كما يصفها إميرفاهر: أي إن الأطبّاء كانوا يُجرون اختبارات طبيّة غير مسموح بها في الداخل الأميركي على سكّان المستعمرات. وليس هناك أبلغ أو أشنع من قضيّة الطبيب كورنليوس رودس، الذي وضعته مجلّة «تايم» على غلافها في سنة ١٩٤٩ تقديراً لاكتشافاته في حقل مكافحة مرض السرطان. رودس هذا كتب ذات مرّة اعترافَه، إذ قال عن سكّان بورتوريكو الفقراء: «إنهم بلا شك أوسخ وأكسل وأحطّ وأنصب عرق. أشمئزّ أنني أقطن نفس الجزيرة معهم. إنهم أدنى من الهنود. ما تحتاجه الجزيرة هو«تسونامي» لإبادة السكّان. لقد أديتُ قصار جهدي كي أخدم مسيرة الإبادة عبر قتل ثمانية منهم وزرع السرطان في آخرين» (ص. ١١٨). والطبيب رودس هذا ترأس فيما بعد قسم الحرب الكيميائيّة في الجيش الأميركي في الحرب العالميّة الثانية، ونال وساماً رفيعاً عن عمله هذا. لكن بورتوريكو لم تكن حقل اختبار طبّي فقط بل حقلاً تجاريّاً وحبوب منع الحمل جُرِّبت هناك وكانت بجرعات كبيرة تسبّبت بأمراض، ما أدّى إلى تقليصها في الداخل الأميركي. وشجّعت الحكومة التعقيم: ١٨ ٪ من الولادات لحقتها عمليّات تعقيم. (ص.٢٠٣).
*ربطان يحيلان إلى النص الكاملة للمقالة التي نشرت أولا في الأخبار:
الرابط الأول:
https://al-akhbar.com/Opinion/267822/%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%83-%D8%A8%D8%B1%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D9%88%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D9%8A
الرابط الثاني في حال امتناع فتح الرابط الأول:
http://www.albadeeliraq.com/ar/node/1867



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعديلات مشبوهة على قانون الجنسية العراقية..ملف خاص
- زيارة روحاني: ترسيخ اتفاقية الشاه وصدام حول شط العرب!
- ألبان أبو غريب في ذمة الاستثمارات الأجنبية!
- الانفجار السكاني في العراق أخطر من داعش والاحتلال الأميركي!
- مصائب الاقتصاد الريعي وسوء الإدارة من فنزويلا إلى العراق
- قناة الحرة الأميركية في ذروة الإسلاموفوبيا: العبودية في الإس ...
- من إسماعيل ياسين إلى عادل عبد المهدي: بيع العتبة الخضرا!
- مايكل نايتس باحث أم نصّاب؟ جرد بخسائر العراق إذا طرد القوات ...
- فنزويلا والعراق لعبة التدمير المقلوبة!
- الجيش العراقي والحشد الشعبي بين إيران وأميركا
- -إنجازات- حكومة عبد المهدي الكارثية حتى الآن
- المرجعية وتكليف عبد المهدي، أين الحقيقة؟
- جبهة الحرية... مثقفو العراق في الخط الأمامي
- فيديو/ الفضائح العجيبة في الموازنة السليبة!
- البصرة تستغيث من اتفاقية عبد المهدي للإعفاء الگمرگي!
- الاغتيال الثاني للأديب المغدور علاء مشذوب!
- مواضع الشبه والاختلاف بين العراق وفنزويلا/ كوارث الاقتصاد ال ...
- أردوغان يطالب بتسليمه 500 متظاهر كردي عراقي، فهل سيطالب مستق ...
- صفحات من مقدّمة كتاب جديد لعلاء اللامي: موجز تاريخ فلسطين
- أنبوب النفط العراقي الأردني العبثي تحت الضوء البرلماني!


المزيد.....




- ماذا نعرف عن الصاروخ -فتاح- الذي أعلنت إيران إطلاقه على إسرا ...
- ما هو الرقم الذي قد يُحدد نتيجة الصراع الإيراني الإسرائيلي؟ ...
- أوكرانيا.. مقتل وإصابة 58 شخصاً في هجوم روسي على كييف
- لوس أنجلس تستعيد هدوءها وسط مواجهة قضائية بين كاليفورنيا وتر ...
- المستشار الألماني: إسرائيل تقوم بالعمل القذر نيابة عنا في إي ...
- تصعيد عسكري متواصل بين إسرائيل وإيران وترامب يطالب طهران بـ- ...
- الولايات المتحدة ترفض بيانا قويا لمجموعة السبع حول أوكرانيا ...
- ترامب يمنح -تيك توك- مهلة جديدة 90 يوما لتجنب الحظر في الولا ...
- قصف متبادل بين إيران وإسرائيل وتحذير لسكان منطقتين بطهران وت ...
- ترامب: الولايات المتحدة يجب أن تتحمل مسؤوليتها من أجل تخليص ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - الإمبراطورية الأميركية الإبادية بقلم مؤرخ أميركي!