سليم نزال
الحوار المتمدن-العدد: 6184 - 2019 / 3 / 26 - 07:58
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
انا شبه متاكد ان الارهاب الاسلاموى فى الشرق الاوسط ما كان يمكن ان ينتشر لولا الانترنت .تم استخدام النت لاجل نشر ايديولوجيه التطرف و الكراهية الى حد كبير .و كان بامكان شركة يو تيوب ان توقف بث اشرطة اجرام داعش المقززة لكنها لم تفعل .لكنها اوقفت الكثير من الفيدوهات التى تظهر الجنود الاسرائليين يعذبون اطفالا فلسطينيين .
كما استعملت داعش النت لتنظيم الارهابيين و هنا فى النروج مثلا نظموا فتاتين صوماليتين من خلال مواقع الانترنت ثم توجهت الفتاتين الى سوريا عبر الحدود التركية و انضمتا لللارهابيين هناك .
بات الانترنت ساحة للمتطرفين الاسلامويين و المتطرفين من اليمين الغربى لاجل استعمالها للتحريض على الكراهية و القتل .
اعتقد انه ان بدات الحرب العالمية الثالثة فانها ستنطلق من الفيس بوك و خلافه من تلك المواقع . لقد صار المكان ساحة لكل المتطرفين و الجهله لكى ينشروا فكرهم .و لذا نصيحتى لللاهالى ان يراقبوا نوعيه المواقع التى يزورها اولادهم .
بريفك الذى ارتكب مجزة الاطفال فى النروج اشترى كل المواد الاوليه لصناعة المتفجرات من خلال الانترنت .معنى هذا ان النت اصبح اداة لقتل البشر و صار من الضرورى المطالبة بالمزيد من الرقابه الدولية على الانترنت لانه ان استمر الوضع هكذا اكاد اجزم اننا سندخل فى نزاعات دمويه مرعبة من الصعب معرفة الى اين تؤدى بالعالم .جريمة قتل المسلمين فى نيوزيلاند مؤخرا و جريمة قتل المسيحيين فى كينيا كلها مؤشرات على نوع العالم المجنون الذى نعيش فيه . صار العالم مسرحا لجنون التطرف الاخذ فى الازدياد .و بات من الضرورى ان تتوحد الجهود الخيره لاجل التصدى له .
#سليم_نزال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟