أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عواطف عبداللطيف - تعلموا الدرس من رؤساء العالم














المزيد.....

تعلموا الدرس من رؤساء العالم


عواطف عبداللطيف

الحوار المتمدن-العدد: 6183 - 2019 / 3 / 25 - 14:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


-

خلال أقل من إسبوع حادث المسجدين في مدينة كرايسجرج في نيوزيلند وحادث غرق العبارة في العراق.
-في نيوزيلند عدد الضحايا (51) ,,قامت الحكومة النيوزلندية ومؤسسة تعويض الحوادث ال ACC بدفع تكاليف الدفن لضحايا المسجدين في مدينة كرايسجرج واجراء حفل دفن جماعي في أرض خصصت لذلك حضرة مسؤولي الدولة رفع فيه صوت الاذآن لأول مرة احتراما لمشاعر أهالي الضحايا مع الوقوف دقيقتي صمت في كافة أنحاء نيوزيلند وتم تخفيض اسعار التذاكر بالطائرة لمن يريد السفر من مدن نيوزليند الى كرايسجرج للمشاركة في عملية الدفن وكذلك سيتم صرف منح للعوائل المتضررة مع تقديم كل انواع الدعم المطلوب لهم لإن للإنسان قيمة وللحكومة موقف مع اطلاع الشعب على كافة الخطوات التي تنفذ أولاً بأول .

- في الموصل يموت ضعف هذا العدد من الأطفال والشباب والنساء والرجال ولكن على الأهالي دفع مبالغ لاستلام جثث الضحايا وكذلك دفع مبالغ لأصحاب المقابر لإكمال عملية الدفن ومن له أكثر من شهيد عليه دفع مبالغ كبيرة فما هو مصير من لا يملك. صرخة هزتني فعلاً لمواطن من أهالي الضحايا اليوم .
الأهمال والفساد والجشع وعدم توفر أبسط شروط السلامة والأمان وانعدام المسؤولية وعدم وجود الرادع والمحاسبة كلها كانت وراء حادث غرق العبارة لأبرياء ذهبوا ليحتفلوا مع عوائلهم بعيد الربيع بعد أن ذاقت الموصل الويل وبدأت تتنفس.

إلى من في سدة الحكم

أين الإنسانية من ذلك؟
أين الشعور بالمسؤولية؟
فهل إن الحكومة العراقية بكل ما تملك من خيرات عاجزة عن التكفل بمصاريف الدفن واحتواء عوائل الضحايا.
متى يكون للمواطن حق
متى يكون للحكومة موقف
متى يسود العدل وتتضح الحقائق
متى يظهر مسؤول ويشرح أمام الجميع بكل شفافية وثقة وصدق ما يدور وما حدث وما سيتم عمله ومن الفاعل ومن المتسبب في كل مجزرة من المجازر التي حصلت وراح ضحيتها المئات والفاعل لحد الآن يسرح ويمرح والواحد يغطي للثاني .
كفاكم سرقة
كفاكم فساد
كفاكم ضحك على الناس
التكفل بدفن الضحايا لا يعادل كلفة سفرة من سفراتكم للخارج أو دعوة من دعواتكم علماً بأن البلد والمواطن أحق منكم بكل دينار يتم صرفه لذلك لو كانت مصلحة الوطن عندكم بالمرتبة الأولى فلحد الآن هناك من يسكن العراء ويتحمل الحر والبرد ممن هجروا من مدنهم ,هناك أمثلة كثيرة لما يعمله رؤساء العالم لبلدانهم ولشعوبهم ,,فالرئيس المكسيكي لوبيز باع معظم السيارات المضادة للرصاص والسيارات الفاخرة التي استخدمها الرؤساء قبله وتجنب بهرجة السلطة وظل يستخدم سيارة فولكسفاغن صغيرة الحجم، ورفض العيش في مجمع الإقامة الرئاسي المترامي الأطراف، وبدلاً من ذلك سكن في شقة من الدرجة الثانية ووفر مبلغ 3.25 ملايين دولار قيمة السيارات وسوف يستخدمها في البرامج الاجتماعية وتعهد ببيع الطائرة الرئاسية، التي نقلت إلى ولاية كاليفورنيا لوضعها بالمزاد,, وأن الرئيسة الكرواتية أمرت ببيع الطائرة الرئاسية وخفضت راتبها بمقدار 30%,,ورئيس الوزراء الهولندي يستخدم الدراجة في تنقلاته ورئيس الوزراء الدنماركي وغيرهم.

ليتكم تتعلمون منهم أن تكون مصلحة الوطن والشعب بالدرجة الأولى
وتتعلموا من جاسيندا التي أعطت للعالم أجمع درساً لا ينسى مطلقاً في الشعور بالمسؤولية والإدارة الحكيمة والحب ونكران الذات.
نعم تعلموا من جاسيندا معنى الإنسانية وصدق المشاعر.
تعلموا من جاسيندا حب الشعب بغض النظر عن اللون والدين والعرق.
تعلموا من جاسيندا إن الوطن وأمنه واستقراره قبل كل شيء .
تعلموا من جاسيندا إن للبشر قيمة ؟

متى يتم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب وتنتهي عملية تدويركم للكراسي حفاظاً على مكتسباتكم الشخصية والحزبية لتدار المؤسسات الحكومية بكل مستوياتها بالشكل الصحيح ويسير البلد إلى بر الأمان .
متى يتم فصل الدين عن السياسة ليعيش الشعب براحة وأمان؟
إلى متى يبقى الإنسان العراقي رخيص بهذا الشكل؟
إلى متى تغلق أبواب الدول بوجه العراقي ؟
متى يتوقف نزيف الدم؟
متى تكون خيرات الوطن لأبناء الشعب؟

حسبنا الله ونعم الوكيل
الرحمة لشهداء المسجدين ولشهداء العبارة
وإنا لله وإنا إليه راجعون
-
عواطف عبداللطيف
25-3-2019





#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (عدها - حق)
- لا لحكومة محاصصة وطائفية
- تحية حُب لها في عيدها
- في الغربة
- نقطة نظام -7-
- نقطة نظام -6-
- خُذني إليكْ
- إقرار
- متى تتحرك الضمائر لنفهم
- وجع على طاولة المسؤول
- لن يكفي يوماً واحداً لنحتفل به
- لنقف معاً وقفة حق من أجل أرامل العراق في اليوم العالمي للأرا ...
- الطائفية نار تحرق كل شيء جميل
- الطفولة هي الحياة
- لا تصمتي
- عن أي ميثاق شرف يتحدثون
- بطاقة حب للمرأة في إحتفالية جمعيه المرأه العراقيه النيوزلندي ...
- في يوم الطفل العالمي
- أتقاطر منك
- الدكتورة ناهدة محمد علي وندوة (واقع الطفولة في الوطن العربي ...


المزيد.....




- وزير الدفاع الصيني: أي شخص يجرؤ على فصل تايوان عن البلاد -سي ...
- محمد بن زايد وتميم بن حمد يبحثان في أبوظبي مقترحات بايدن بشأ ...
- إعلام رسمي: انتهاء اجتماع مصري أمريكي إسرائيلي بشأن معبر رفح ...
- دار مزادات بريطانية تبيع قطع آثار جديدة بعد سحبها لـ-جماجم م ...
- فرق الطوارئ الروسية تجري مناورات في منطقة موسكو
- أوكرانيا.. هل يتحول مؤتمر إعادة البناء إلى مؤتمر للمساعدة ال ...
- ترامب محذرا بعد إدانته.. عقوبة بالسجن قد تكون -نقطة تحول-
- المالديف تحظر دخول حاملي جوازات السفر الإسرائيلية إلى أراضيه ...
- بن غفير: الصفقة كما نشرت تفاصيلها هزيمة لإسرائيل (فيديو)
- تقرير عبري: هجمات حزب الله على شمال إسرائيل تزايدت واشتدت في ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عواطف عبداللطيف - تعلموا الدرس من رؤساء العالم