أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - أجنحة طائرة على أوجاعها














المزيد.....

أجنحة طائرة على أوجاعها


جواد كاظم غلوم

الحوار المتمدن-العدد: 6181 - 2019 / 3 / 23 - 00:51
المحور: الادب والفن
    


أجنحةٌ طائرةٌ على أوجاعها

الأحلامُ الساحرة أجنحةٌ تخفق بك لمحةً واحدة
لتعلو بعيدا وتمرح في أجوائها هنيهةً
واليقظة منهُا مهوىً عميقٌ
يودي بك الى صخرة الواقع لتشجّ رأسك
*****
حين أرى من أهيم بهم تَـوقاً
أنا الوحيد الغيد ؛ المنزوع من بُنيّاتي وأولادي
المنكوب برفيقة عمري
حالما ألقى نسلي وأحفادي وحبيباتي وأصدقائي
ينبتُ لي جناحان مفاجئان
يطيران بي إلى فضاء البهجة
*****
ما حاجتي لجناحٍ واهنٍ مهيضٍ
مادامت فراشة قلبي الملوّنة ..
سرعان ما تحترق في الضوء
دون أن يمنحني هنيهةً سعْـدٍ
*****
لا أريد جناحين شمعيين
ولا حتى جناحين صلبين
من يتلذذ بالتحليق كثيرا
يقع مراراً في هِوىً سحيقة غامضة القرار
السكينةٌ مرتعٌ آمنٌ
*****
يحار موظفو السجلات في الأحوال المدنية
هل ينسبون الجناح إلى الأرض أم إلى السماء ؟ ؟
*****
قد يكون الجناح الأهوج
عَرَبة متهالكة يكاد ينفد وقودُها
تنقلك إلى زنازين السماء المغلقة
*****
ما كلّ جناح ٍ ينال مناك اشتهاءً .
الأسافل والأوغاد يمتلكون أجنحة الوطاويط
عُمْيٌّ عن نصاعة الرؤى البيضاء
يضاهون خفافيش الظلام في السوداوية
هم أصدقاء أسراب الجنادب والدبابير السّامة
*****
أديم الأرض على مطبّاته وعثراته الجسام منجاةٌ
التحليق الأعشى يصدمك في صخور القمم العالية
*****
لستُ في حاجة الى دوار السماء بعد تحليقٍ منهك
فدوار البحر هائل بصداعهِ
كما دوار الطغيان
يكفي للإطاحة بنا .

جواد غلوم
[email protected]



#جواد_كاظم_غلوم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحماك يا وابور على مصر وأهلها
- متى يغنّي عبّود المتعب في بيته الذكيّ ؟؟
- محنة اللاجئين والرقص على معاناتهم
- إليها معلمتي ... وهل غيرها أنهكتْني ؟؟
- على مائدة عشاء مهلِك
- كتابة التأريخ .. تزييف الحقائق وتشويهها وانقلابها
- غزوات ٌ وغاراتٌ بريّة أم فتوحات ؟؟
- أما من مزيد
- دكاكين وعيادات تجميل أم تقتيل ؟!
- عتابٌ الى أبي الطيّب المتنبي
- متى تلامس مؤشراتُ الرفاهية العراقَ المحزون ؟؟
- حديث وسط خضم الفوضى
- ماراثون الى الوراء
- قصيدة بعنوان / اسمك القصيدة
- وحشية الذئاب البشرية وإنسانية الذئاب البرية
- نومٌ وخدَرٌ شجاعٌ
- نوماً آبِداً وخدَراً خالداً
- اهزوجات رخيصة بائسة جعلت الفقراء أثرياء
- قصيدة - زبانية الحروب -
- صيد الأفيال ثم تطييرها في الأعالي


المزيد.....




- مسرحية -طعم الجدران مالح-.. الألم السوري بين توثيق الحكايات ...
- مهرجان الأردن لأفلام الأطفال.. غزة وحكايا النزوح والصمود في ...
- -للسجن مذاق آخر-.. شهادة أسير فلسطيني عن الألم والأمل خلف ال ...
- المخرجة اللبنانية منية عقل تدخل عالم نتفليكس من خلال مسلسل - ...
- الذكاء الاصطناعي بين وهم الإبداع ومحاكاة الأدب.. قراءة في أط ...
- مخيم -حارة المغاربة- بطنجة يجمع أطفالا من القدس والمغرب
- بصمة الأدب العربيّ: الدّكتورة سناء الشّعلان (بنت النعيمة)
- باب كيسان.. البوابة التي حملت الأزمنة على أكتافها
- -بدونك أشعر أني أعمى حقا-.. كيف تناولت سرديات النثر العربي ا ...
- نذير علي عبد أحمد يناقش رسالته عن أزمة الفرد والمجتمع في روا ...


المزيد.....

- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - أجنحة طائرة على أوجاعها