أما من مزيد

جواد كاظم غلوم

الحوار المتمدن-العدد: 6116 - 2019 / 1 / 16 - 13:12
المحور: الادب والفن
    

أما مِن مَزيد

قد زاد حنّـون فـي الإسلام بَــهْــذلَـــةً
فــلا تَــقـولـوا لــنا مـا زاد خَـــردلَــةً
يا مسقطي العقل هـل انتم بلا قِـيَــمٍ ؟
صارت بلادي تــخاريفــا وخلْــخلَــة
هـــل نَـكْــتَــفي بدعاءٍ كـاذب أبَــدا ؟
نـبْــقى نَــســفّ بُــكاء ثــم بسْــملَـــةً
هــذا المُــعَــمَــم شيــطــانٌ بكاملِـــهِ
لا تُصْــدقُــوهُ اذا ما قــال عَــوذلـــةً
تَــمَــزق الــملأ الأعـلـى الــى دركٍ
اما كفــاكم مـصـيــر النـاس بهذلَــةً
غَــدت بـلادي بلا أمــنٍ ولا دِعَـــةٍ
وأصبح الثـمر الريّـان حَــنْــضلَـــةً
لا حول فــيهم ولا عَــزما يشاد بــه
فــقد جعلْــتُـم جِــنــان الله مَــزبلَـــةً
راح الغناء بــعــيدا عــن مرابعِــنا
واللحن صار تــراتِــيلا وحَــوقَــلةً
وجاءنا الــلطْــم والتطــبيــر ثانيـةً
لـكي يَــزيد عـلى التهريج بـلْــبلَــةً
وكُـــل هــذا بلا جهْــدٍ وشـدّ يَـــدٍ
فلم يقَــدم الــى الإسـلام خَــردلــة ً
عجْــزٌ شديــد وإهمال بلا عَـمَــلٍ
يَــرون في العلم والإعمار مهزلة
انـتـم دنــاءة أخــلاق مُــمَــزقـــة ٍ
جعلتم الروض مرحاضا ومبْـولة
يا نهج حنون انتم في الورى مِقةٌ
فكلكم صار فــي الإجرام حرملة
أشعتم الجنس مسيارا على متَــعٍ
صغارنا أصبحوا عهرا ومنغلـةً
هذي بلادي حـضاراتٌ وأوسمةٌ
كفى انحطاطا وتخريـبا وسربلةً

جواد غلوم
[email protected]

#جواد_كاظم_غلوم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل