أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - لكن من يسمع ؟














المزيد.....

لكن من يسمع ؟


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6170 - 2019 / 3 / 12 - 09:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




رؤساء الدول عادة لا يملكون الوقت لمتابعة ما يجرى بالتفاصيل الصغيرة.لذا فهم يعتمدون على مستشارين متخصصين كل فى حقله يقدم للرئيس صورة الوضع العام فى منطقة تخصصه.
و على الرغم من انه كان اميا لكن جنكيز خان ادرك اهمية ان يكون الى جانبه مستشارين و حكماء.و كان عندما يحتل بلدا فانه يضم الى حاشيته حكماء من هذه البلاد ليقدموا له النصح و الاستشارة.
و قد قال حكيم فارسى له ذات مرة انك تستطيع ان تغزو بلد و انت على ظهر حصان لكنك لا تستطيع حكمها و انت على ظهر الحصان!.و المعروف ان جون كندى ضم لدائرته الاستشارية نخب من المؤرخين و الحكماء و لولا هؤلاء كما قيل لادت ازمة خليج الخنازير الى حرب نووية دمرت فيها الارض.
المشتشارون العسكريون لا يمكن الوثوق بهم لانهم يظنوا ان العالم كله ثكنة عسكرية .و الحياة ليست كذلك بالطيع.
ترانب عين مستشارا لشوون الاسلام شخص اسمه سيباستيان غورك.و هو مجرى لا يعرف اللغة العربية و القليل جدا عن الاسلام.هاجر الى امريكا قبل 8 سنوات و كان ناشطا فى حزب مجرى يمينى عندما كان فى المجر.و هو شخص ذو فكر متطرف يساهم فى اذكاء ثقافة الكراهية و الصراع بين الثقافات.على كل حال عين ترانب شخصا يشبهه فى التفكير و الرؤى و مع اشخاص من هذا النمط من ذا الذى يشعر بالطماننية على مستقبل البشرية؟


و لذا فالصراع مزدوج ضد التيارات الاسلاموية المتطرفه التى تسعى الى تغيير ثقافتنا بثقافة تعصب و كراهية و مع هؤلاء المتطرفين فى الجانب الاخر ممن يستخدمون لغة التعميم و التحريض الى درجة و كان كل المسلمين دواعش .
انا فى بلادنا فقلما سمعت عن رؤساء عينوا كفاءات اكاديمية فى اختصاصاتهم لللاستفادة من خبراتهم.و قد قال لى احد الاصدقاء ان احد المفاوضين فى اتفاق اوسلو ليس لديه فكرة عن خارطة الضفة الغربية!!.كان طاقم لمفاوضات الاسرائيلى جاهزا فى كل تفصيل من التفاصيل.اما الفريق الفلسطينى فلم يكن معه خبيرفى حقل واحد قط.كانوا رجال سياسية بدون خبراء فى القانون و المياه و الحدود و اللاجئيين لكى يقدمون لهم المشورة اثناء المفاوضات و هو امر محزن.
فكرت بهذا قبل بضعة اعوام عندما كنا فى مؤتمر الائتلاف الدولى لحق العودة فى مدينة اوبسالا فى السويد .كان فى المؤتمر 13 خبيرا فلسطينيا و اجنيبا من اصدقاء فلسطين فى مختلف الحقول .قلت فى نفسى بحسرة الم يكن من الاجدر ان يكون هؤلاء مع الفريق الفلسطينى اثناء المفاوضات؟
لكن من يسمع !!!



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المزيج الخطر !
- حول كتاب المنفى!
- الربيع على الابواب !
- تاملات فى فضاء الكون
- فقدان الهوية اكبر الاخطار المهدده لوجودنا
- عن الصديق الاستاذ نعمة جمعة فى ذكرى رحيله
- لا بد من مواجهة التحديات !
- ادهم الشرقاوى. من اساطير المقاومة الشعبية!
- عندما خيل لى انه الربيع !
- الشعوب لا تتقدم بواسطه وصفات ايديولوجيه !
- عالم ما بعد الحقيقة !
- المقاومة الانسانية !
- بانتظار الحصاد!
- ريحانة الفلسطينية تستقبل الشاعر احمد شوقى بالحدادى!
- اشعر بالاشمئزاز من امريكا !
- عن عزرا باوند!
- اختلط الحابل بالنابل !
- حوار مع فنانة!
- خبراء الشرق الاوسط ؟
- القتلة الحقيقيون لكارل ماركس!


المزيد.....




- سيارة اصطدمت بأخرى بقوة ودفعتها للسير على عجلتين.. كاميرا تر ...
- عام على الزفاف الملكي.. محطات مزدحمة للأمير الحسين -ورفيقة ا ...
- RT ترافق عمل وحدات راجمات غراد الروسية
- الولايات المتحدة تكشف حجم مساعداتها المقدمة لأوكرانيا منذ فب ...
- شاهد: فيضانات مفاجئة تجتاح شمال شرق بنغلاديش وتشرد مئات الآل ...
- على عكس سمعتهم.. الألمان ضمن أكثر الشعوب ودية في العالم!
- المؤرخ الذي توقع انهيار الاتحاد السوفيتي يدلي بتصريح حاد حول ...
- على الحرب أن تتوقف .. ماكرون يدعم مقترح بايدن لوقف إطلاق الن ...
- لابيد يعد نتنياهو بـ-شبكة أمان-: هناك صفقة على الطاولة ويجب ...
- برلمانية ألمانية تكشف سبب رفض شولتس توريد صواريخ Taurus إلى ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - لكن من يسمع ؟