أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - بعيدا عن الكابة والملل !!!














المزيد.....

بعيدا عن الكابة والملل !!!


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 6169 - 2019 / 3 / 11 - 14:00
المحور: الادب والفن
    


كثيرا ما يشعر المرء بالضجر والملل والرتابة مما يجعله أحيانا كثيرة منطويا...كئيبا لايطيق حتى نفسه !!..وهذا لا يأتي من فراغ إنما هي المتاعب اليومية وضغوطات الحياة المستمرة أو لعلها افرازات الحروب ومخلفاتها التي لايمكن لها أن تمر علينا بسلام دون ان تترك أثرا سلبيا عميقا في النفوس حتى اصبحت تلك التحديات والمتاعب اكبر من قدرتنا على التحمل ...والفرد العراقي بصورة عامة أكثر انسان اثقلته الهموم والاحزان حيث تأتي عليه لحظات يرى الدنيا صغيرة جدا في عينيه حتى تصبح احيانا أضيق من خرم إبرة !!! لذا تجده يبحث جاهدا عن حل او متنفس للخلاص من تلك الحالة المرعبة .....
لي صديقة مقربة جدا وهي جارة لي لطيفة وحلوة المعشر والكلام مبتسمة على الدوام لكن ما أكثر ما تمر به هذه الصديقة الحلوة من حالة اكتئاب شديدة تاخذ منها ايام وايام ...!! أم ؟؟ هذه لها طريقتها الخاصة في التخلص من هكذا حالات فتلجا إلى هوايتها المفضلة وهي التسوق...تذهب الى الأسواق وتشتري كل ما يحلو لها من اغراض حتى وإن لم تكن بحاجة لتلك الأشياء....هو التسوق والسلام ..المهم انها تعود في نهاية المطاف وهي في أفضل حالاتها ولكن ...كيف !؟بعد أن أفرغت حقيبتها من آخر مبلغ كان فيها ..ولحسن الحظ انها ميسورة الحال ...كنت أسألها مازحة الا تشعري بالندم فيما بعد لاسيما وانت اغلب ما اشتريته لست بحاجة إليه اساسا ...تقول مداعبة ( أبدا حبيبتي انتي المهم شتشوفيني الآن! ؟ سعيدة لو لا !؟ مو أحسن ما اروح اذبها لطبيب نفساني يصطرني بالأدوية مالته) ...هههههههه....أما صديقتي الاخرى والمقربة جدا الي نفسي..هذه حينما تعتريها الكابة تبتعد تماما عن الجميع وتخلد إلى النوم ...المسكينة تقضي اغلب ساعات اليل والنهار في النوم حتى عملها في البيت ينحصر فقط بالطبخ فيضيق بها كل من في البيت !!
اما انا فشاني شان الاخرين لاتخلو أيامي من لحظات أو ساعات ضجر وكابة وكي أخرج مما انا فيه ...ألجأ لاعمال البيت ..أكثر من ساعات التنظيف (الح بالتنظيف بشكل ) اغير ديكور البيت ...انقل هذه الطبلة ...تلك الكنبة ..أعيد ترتيب الكاونتر من جديد .. انقل شتلات الظلياات وتغير أماكنها . المهم طيلة اليوم اعمل والغريب اني أقوم بكل تلك الاعمال وانا لا أشعر بالتعب ابدا ولكن ما ان ياتي الليل حتى ادفع ثمن ما فعلته غاليا....أشعر بألم حاد بالعظام والمفاصل وفي كل قطعة من اعضاء جسمي ولا يمكن لي أن اخلد إلى النوم بتاتا الا ان أتناول أقراص البروفين..البانادول جويل أو غيرها من المسكنات ....
بالمختصر ...
( اني اشوف روحي مسويييت شي ....عالجت حالة على حساااب حالة اصعب ...!! لكن بالنهاية الكسبان من هالشي كله هو البيت وأهل البيت .... !!
لكن اني اشوف نفسي أفضل من حبيباتي وصديقاتي في معالجة الكابة الملعونة .....لان اني من النوع الي أكره النوم بشكل ...وشي ثاني ..اني ماديا على كد حالي بصراحة مو مال سوك وصرف !!!!..
اذن خليها عالشغل وهدة الحيل أفضل ....., هههههههههه......



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برنامج (بيت بيوتي ) وقناة mbc العراااق
- الفُ تَحيّة للمَرأة العراقية.....
- قف على قبر العزيز تضرعا ...!!
- عشب الحنطة !!!
- في يَوم ميلادكَ يامَن رَحلت !!
- لمن نشتكي !؟
- ذاك هو النصيب والقدر ...!!!
- وخير الصديق ....الكتاااب
- والله يا زمن .....!!
- كلمات لمغترب .....!!
- مقتل رهف...جريمة ضد الطفولة !!!
- آراء في المرأة ....!!!
- ما أحب وما اكره من صفات في المرأة !!
- ٨ شباط يوم أسود ومشؤوم !!!
- من يعبث بأمن البلاد...ويقف وراء الأغتيالات الأخيرة !!؟؟
- التحرر قليلا من العالم الأفتراضي !!
- مباراة لاتبتعد كثيرا عن السياسة ولاتخلو من الإثارة !!!
- (بغداد للبغداديين )مصطلح جديد لأختيار أمين العاصمة
- هل الكاتبة التي تكتب بأسم مستعار أكثر صدقا بنقل إحساس المرأة ...
- العراق والحلم المفقود !!!


المزيد.....




- انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب بشعار -عاصمة الثقافة.. وطن ...
- -عين شمس- و-بغداد- تتصدران الجامعات العربية في -الأثر البحثي ...
- في ترجمة هي الأولى وغير مسبوقة: ‎الشاعر والمترجم عبد الله عي ...
- الوكيل؛ فيلم وثائقي يروي حياة السيد عيسي الطباطبائي
- تهديدات بن غفير.. استراتيجية ممنهجة لتقويض السلطة والتمثيل ا ...
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن تشكيلة لجنة تحكيم دورته ...
- اتحاد الأدباء يحتفي بالشاعر عذاب الركابي
- من أرشيف الشرطة إلى الشاشة.. كيف نجح فيلم -وحش حولّي- في خطف ...
- جدل بعد أداء رجل دين إيراني الأذان باللغة الصينية
- هل تحبني؟.. سؤال بيروت الأبدي حيث الذاكرة فيلم وثائقي


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - بعيدا عن الكابة والملل !!!