أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شهد أحمد الرفاعى - همس (11) ات ليلية/ همس الدموع














المزيد.....

همس (11) ات ليلية/ همس الدموع


شهد أحمد الرفاعى

الحوار المتمدن-العدد: 1530 - 2006 / 4 / 24 - 09:54
المحور: الادب والفن
    


وهمسة ليلية جديدة


ومعى

قمرى


وليلى


ومناجاتى..




[`~*¤!||!¤*~`][هــمــس الــدمـــووووع][`~*¤!||!¤*~`][







و..ســالـــت الــدمـــوع عــلـــى الـــخـــد


كــطــفــل نـــائـــم فـــــــى الــمــهـــد


سـألـتـهــا الـــرجـــوع فــــــى صـــمـــت


حـاورتـنــى وقــالـــت.. دعـــــى الـجــفــون


تـتـركــنــى أنـــســـاب فــــــى ســـكـــون



قــــلــــت ..ولــــــــم الــــنــــزول؟؟؟


ومــــعــــك أبـــــــــدو كــالــمــذلـــول


قــالــت ومــــن مــنــا لــيــس بـمــذلــول؟؟؟


ومـــــن لا يـتـمـنــى مــنـــى أن أنــســـال؟؟؟


وعــلـــى خـــــده أنـهــمــر.. كــالــشــلال


وأغــســـل قـلــبــه.. مــــــن الأهــــــوال


وأمـــســــح عـــنــــه الآلام.. بـــالآمــــال









تــــــــــســــــــــاءلـــــــــــتُ..

وهــــل لــكــى بـمـســح يــأســى وحـرمـانــى

وتــبـــديـــد جــــروحــــى وأحــــزانــــى

هــمـــســـت ..لــــــــى.. دمــعـــتـــى

دعـيــنــى أنـــتـــزع خـــوفـــك ويـــأســـك

دعـيــنــى أنـــقـــى جــــــروح مــلامــحــك

واعــيـــد الــهـــدوء وا لـبـسـمــة لأيـــامـــك

دعـيـنــى..أبــدد ..ســـــــراب نــفــســـك

وأجــــدد..ربــــيــــع عــــــمـــــــرك










أجــــــــبــــــــتــــــــهـــــــــاا


ومـــــا عـمــرى..وقــد ضــــــاع مـــنـــى

ومــــا حــبــى.. وقــــد تــحـــول عــنـــى

ومـــــــا ذكـريـاتـى..وقـدأمـســت خـــيــــالاً

أعــيـــش بـــيـــن بـقـايــاهــا أوهـــامـــاً

أوصـــــل الــنــهــار بـالـلــيــل ســـهـــاداً

أنـــعـــى بــقــايــا حـــــــب دفـــيــــن

كـــــــان لـــــــى مـــــــن ســنــيـــن

وقــــــد صــــــار جـــــــرح دفـــيــــن

تــــرك بـالـقـلـب بــكــاء وحـنـيــن وأنــيـــن









ولــــكـــــن يـــــــــا دمـــــوعـــــى

بــرغـــم صــمـــت بـــوحـــى بـمـكـنـونــى

وولــعـــى بــحـــب ذاب مـــــع مـحـبــوبــى

ســـــــأظــــــــلُ صـــــــامــــــــدةً

أنـــــتـــــظـــــر ..أمـــــــــــــــلاً

وإن أنــــتـــــظـــــرتُ أمــــــــــــــداً

وإن زحـــــف الـخــريــف مــنـــى ســـاخـــراً

ســأظـــل أتـلــمــس .. لـلــذكــرى سـبــيــلاً

حــتـــى ..وإن ضــاعـــت مـــــن قــلــبــى

حــتـــى و إن تــاهـــت عــــــن سـبـيــلــى








ويـــــــــــــــا دمــــــــوعــــــــى

عـــيـــشـــى الأمـــــــــل مـــــعـــــى

وأقـتـلــعــى الـــيـــأس مــــــن حــيــاتــى

وثــبــتــى الـــذكـــرى فــــــى قــلــبـــى

ســيــعــود يـــومـــاً لــــــى إحــســاســى

سـيــجــد الــدلــيــل والـسـبــيــل لـقـلــبــى

وسـيـعــرف أن الأســـــم مـحــفــور بــصـــدرى

وإن نـــســـيـــتــــه ..بـــلـــفـــظــــى

هـــــو بـفــكــرى وعــقــلــى ووجـــدانـــى

مـــتـــى يـــعـــود مــــــن مـلــكــنــى؟؟

وبــــحــــبـــــه آســـــــرنـــــــى ..

مــــتـــــى يـــــــــا دمــــوعـــــى؟؟؟

مــــــــــــــــتـــــــــــــــــى؟؟







مــــــــــــــــتـــــــــــــــــى؟؟؟



#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همس (10) ات ليلية/ لا..زلت..أمضى..رغم ال...
- مثلث.. الإعدام العشوائى..والغوص فى الرمال
- تفاااءل وإياااك والحزن
- همس (9) ات ليلية/ العنكبوووت
- البارانويا البوشية الأمريكية
- ضباب .. رعد .. برق .. مطر ورفض التوقعات المرئية
- همس (8) ات ليلية/ بهدوووووء
- ومن..الحب..ما..قتل
- موت القلوب
- همس (7) ات ليلية/ فواصل
- همس (6) ات ليلية/و.. يسألنى.. وينك..الحين؟؟؟؟
- القطيع.. والنمل
- همس (5) ات ليلية/ إمرأة.. يعتصرها الهلاك
- القطيع .. والنمل
- بر .. الأم .. بيوم .. الأم
- همس (4) ات ليلية/ و..تسألنى ..صمتاً!!
- خائناً..أم.. مزواجاً..ماذا تفضليه ؟؟؟؟؟؟؟
- المرأة.. و.. المجتمع.. فى ظل الإسلام/ تعدد الزوجات
- الحصانة....... الدرع الواقى
- همس (3) ات ليلية/ يتساءلون؟؟؟؟؟؟؟


المزيد.....




- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شهد أحمد الرفاعى - همس (11) ات ليلية/ همس الدموع