همس (3) ات ليلية/ يتساءلون؟؟؟؟؟؟؟

شهد أحمد الرفاعى

الحوار المتمدن-العدد: 1487 - 2006 / 3 / 12 - 07:56
المحور: الادب والفن
    

يتساءلون؟؟؟؟؟؟؟
قالوا لماذا رميتى أيامك بالنار؟

قلت وهل لنا بالحب إختيار؟

فى لحظة وبدون سابق إنذار

يأتينا من يدق على الأوتار

ويشعل بالضلوع النار

ما يهم كنا صغار ..كنا كبار

وفى الحب ما حد كبير على الغرام

ونسهر الليالى نكابر الهوى ونحتار

ونقول ونهمس العشق نار.. نار

وما ندرى إن جنتنا فى العشق ولو صارت نار

ونخاصم ونفارق وتتوه منا الأفكار

ونوقع على عقد النسيان ليل ..نهار

والتوقيع ...يكون

دام أنا وأنت بالكون الفراق ما يكون

ويزيد الشرر..وتشب النار

ونغير الإتجاه...

ومن طريق الفراق.. يكون الرجوع

وتتشابك القلوب قبل العيون

ويتوه عنا الحزن والشجون

ويضم فكرك فكرى ..

بجنون ... بمجون.

وتهمس .. أضنيتينى

وأهمس .. آآآنسيتنى؟؟

ويردد...

وكيف أنساكى ؟؟

يا من ملكتى أيامى وليلى وفؤادى!!!!!

أجيبينى كيف؟؟

وما عاد غيرك يتقن العزف على أوتارى

ويرافق أفكارى

ويؤنس أسفارى

ويحرك إحساسى

أنتى يا أميرتى...

تغريدة بصباحى

ومنكى قصائد أشعارى

وأنت يا من سكنت العقل والوجدان

موال فرح بليل الأحزان

وقطرات ندى على عمرى الظمآن

شراع إرتفع بى بلحظة إنكسار

وأنتى .. يا أميرتى

دعينى أرسم لكى .. حلمى

جزيرة ..

جزيرة لكى من دون ناس ولا جان

أنتى وأنا السكان

ليلنا سمر وهمسات

وصباحنا يكون عليل النسمات

جزيرتنا .. حبيبتى. وسادة محبة

تكتمل بيكى يا كل الدلال والجمال

أنتى يا شمعة عمرى

ضحكة القلب الحيران

ويا كل الكون ردد صدى فرحى

بغزال ربانى الجمال

خطفنى بالدلال

والخدود َتِغيرُ ..منها الورود

والعيون بحور من الشهد كواحل

ويا أيها الكون معى ..ردد لأميرة جزيرتى

أحبك .. حد الجنون

.. وأنت .. أنت ..حبيبى

من بعد الخوف لى واحة آمان

وبحبك لى أتحدى الزمان

سرقت منى الأحزان

وعبرت بى الآزمان

يا قمر ليلى وشمس أيامى

يامن ملكت الواقع والخيال

أنت لى إدمان هذيان

أنت أنت بالشريان

بالشرياااان

شهدأحمد الرفاعى

#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل