عبد الخالق الجوفي
الحوار المتمدن-العدد: 1529 - 2006 / 4 / 23 - 11:18
المحور:
الادب والفن
حبيبي ألا تَدرِي بِقَلبٍ
ببِحرِ عُـيـُونِكَ الخضرا أقَامَا
وفي يَومِ اللِقاءِ بِغيرِ قَصدٍ
أحَبَكَ بل غَــدا بِكَ مُستـَهَامَا
ألا تدرِي بِفيض ِ الحُبِ رِفقـَاً
فَنَارُ الوجدِ تَضطَرِمُ اضطِرَامَا
فَنَاوِلنِي الذِي قَدْ كُنتُ أرجُوا
ولا أرجُوا انتقَاصاً أو حَرَاما
ولكِنِي رَجَوتُكَ أْن تَصِلنِي
وتمنَحنِي الرِضَا و الإبتِسَامَا
فإنِي دُونَ حُبِكَ فِي عَذَابٍ
يَزيدُ الوجدُ والشوقُ احتِدَامَا
أغِثنِي مِنْ لَهيبِ الشوقِ إنِّي
أذوبُ صبابةً ... قـُلـِّي إلى ما ؟!
أما للشوقِ تتويِجٌ بوصلٍ ؟
فإنَّ لكُلِ بَادِئَةٍ خِتَامَا
أيا قَمَراً أطلَ على حياتِي
بلا إذنٍ ليغرسَ بِي الغرامَا
أُنَاشِدُكَ الإلهَ بِأنَ تَزِدنِي
مِنْ الحُبِ اِرتِوَاءً وانسِجَامَا
#عبد_الخالق_الجوفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟