أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - رواية المرجان البرّي والخيال الجامح














المزيد.....

رواية المرجان البرّي والخيال الجامح


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 6156 - 2019 / 2 / 25 - 20:56
المحور: الادب والفن
    


جميل السلحوت:
رواية المرجان البرّي والخيال الجامح
صدرت عام 2019 رواية "المرجان البرّي- يغز" للكاتب الفلسطيني يعقوب بولص، المولود في قرية البعنة في الجليل الأعلى. وتقع في 177 صفحة من الحجم المتوسّط.
أعتقد أنّ هذا هو العمل الكتابيّ الأوّل للكاتب، ومع أنّ الكاتب لم يصنّف عمله هذا تحت أيّ جنس أدبيّ، إلا أنّه قدّم لنا رواية للفتيان خلط فيها الخيال بالواقع، فالأماكن التي تجري فيها الرّواية أماكن حقيقيّة موجودة في فلسطين، وإن كانت أحداث الجزء الثّالث منها تدور في أوروبّا. أمّا الخيال فكان طاغيا في الرّواية وهذا أمر محبّب لليافعين والفتيان.
تقوم الرّواية على ثلاثة فصول، كلّ فصل منها يتحدّث عن حكاية مسيرات ورحلات ومغامرات يقوم بها أطفال وفتيات وفتيان. الحكايتان الأولى والثّانية تدور أحداثهما في فلسطين من خلال رحلة تبدأ من مدينة عكّا، مرورا بعدّة بلدات عربيّة، حتّى تصل إلى مدينة القدس، في حين تقوم الحكاية الثّالثة على حكاية لشخوص الرّواية أنفسهم عندما انتقلوا في رحلة من مطار اللدّ إلى إيطاليا، حيث تجوّلوا في عدّة مدن إيطالية، ثمّ انتقلوا إلى ميونخ وباريس فلندن، حيث شاركت بطلة الرّواية الرّئيسيّة "جميلة الأشقر" في سباق للخيول وفازت فيه بالمرتبة الأولى.
شخوص الرّواية حوالي عشرين شخصا أبرزهم: جميلة الأشقر، سامي الدّمشقي، منصور الجوري، نور الفرسان وجميعهم من عكا، ومريم كنديد من كفر ياسيف، وسهام من إحدى القرى العربيّة.
أعجبني في الرّواية أنّ البطولة اللافتة والرّئيسيّة فيها كانت لفتاتين هما جميلة ومريم. كما أعجبني اعتماد الأطفال على أنفسهم في الأحداث جميعها، وكانوا خلّاقين في طرح المبادرات الإيجابيّة.

لم أقتنع بدور سهام في الرّواية رغم أهمّيّة موضوعها، حيث كانت ضحيّة لجرائم ما يسمّى "شرف العائلة." فكيف هربت من أهلها في سنّ مبكرة؟ وكيف وجدت من يحميها ويعتني بها ويعلّمها دون أن تعلم أسرتها بها؟ وكيف عادت إلى أسرتها بعد أن درست الهندسة لتلقى حتفها قتلا؟ وكيف ذهب "أبناء الشّعلة" إلى ذويها لاستلام جثمانها؟ وكيف استطاعوا أخذها لدفنها في مكان آخر غير قريتها؟
كانت مبالغة كبيرة في معارك الأطفال مع الضّباع، وكذلك بالنّسبة للصوص الذين سطوا على مخيّم الأطفال قرب النّاصرة، وأحسن الكاتب صنعا عندما جعل الأطفال والفتيان ينتصرون على الضّباع وعلى اللصوص.
خلت الرّواية من وصف الأماكن الفلسطينيّة في حين أجاد الكاتب وصف بعض المدن الإيطاليّة.
لم تخل الرّواية من عشرات الأخطاء اللغويّة.
اعتمد الكاتب على السّرد الحكائيّ والتّقارير الإخباريّة أكثر من اعتماده على السّرد الرّوائيّ.
عنصر التّشويق واضح وجليّ في الرّواية.
تمنّيت لو أنّ الكاتب استغنى عن الفقرة الأخيرة في الرّواية التي تبدأ من نهاية الصّفحة 175 فهي مباشرة وتفسيريّة لا داعي لها، بل إنّها تثقل على النّصّ.
أعتذر عن عدم فهمي لقراءة ومعنى الكلمة الثّالثة في عنوان الرّواية "يغز".
ومع كلّ ذلك تبقى الرّواية جميلة ومشوّقة.
25-2-2019



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدون مؤاخذة- القرآن حجة على اللغة العربية
- مسرحيّة -قهوة زعترة-والكوميديا السّوداء
- زياد الحموري يحاضر في ندوة اليوم السابع حول القدس
- بدون مؤاخذة- الأقصى خط أحمر
- بدون مؤاخذة-نتنياهو يكشف حلفاءه العرب
- الياحوريات في اليوم السابع
- بدون مؤاخذة- قبرنا أهلنا
- رحيل الشّاعر خليل توما
- بدون مؤاخذة- صديقي الشاعر
- بدون مؤاخذة- استفحال الجريمة
- بدون مؤاخذة- الدعاية الإنتخابية الإسرائيلية بالدّم العربي
- ديوان -عيون القدس- والمدن الحزينة
- بدون مؤاخذة-جمهورية العشائر ودولة القانون
- أحد عشر كوكبا والمخزون الثّقافي
- رواية -سفر مريم- وأحلام المستقبل
- كسرة خبز وفلسفة الحياة
- بدون مؤاخذة- عام فارط وعام جديد
- بدون مؤاخذة- ليس دفاعا عن المحكمة الدستورية ولا عن فتح
- الدّجاجة المذعورة وسيادة القانون
- عثمان صالحية ينسف الفكر السّلفيّ


المزيد.....




- زلزال في -بي بي سي-: فيلم وثائقي عن ترامب يطيح بالمدير العام ...
- صورة -الجلابية- في المتحف تثير النقاش حول ملابس المصريين
- مهرجان -القاهرة السينمائي- يعلن عن أفلام المسابقة الدولية في ...
- زلزال في -بي بي سي-: فيلم عن ترامب يطيح بالمدير العام ورئيسة ...
- 116 مليون مشاهدة خلال 24 ساعة.. الإعلان التشويقي لفيلم مايكل ...
- -تحيا مصر وتحيا الجزائر-.. ياسر جلال يرد على الجدل حول كلمته ...
- منتدى مصر للإعلام يؤكد انتصار الرواية الفلسطينية على رواية ا ...
- بابكر بدري رائد تعليم الإناث في السودان
- -على مدّ البصر- لصالح حمدوني.. حين تتحول الكاميرا إلى فلسفة ...
- هل تحلم بأن تدفن بجوار الأديب الشهير أوسكار وايلد؟ يانصيب في ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - رواية المرجان البرّي والخيال الجامح