أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - العربدة الاسرائيلية في ميزان القانون الدولي














المزيد.....

العربدة الاسرائيلية في ميزان القانون الدولي


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6149 - 2019 / 2 / 18 - 14:07
المحور: الادب والفن
    


العربدة الاسرائيلية في ميزان القانون الدولي
المحامي سمير دويكات
تتلاحق الاحداث وتسير بشكلها المجنون في الاراضي الفلسطيني على كافة الصعد وتصل ذروتها الى قطع عائدات الضرائب او جزء منها، فاذا ما رفضت السلطة نهاية الشهر استلامها تكون كل العائدات خارج موازنة السلطة الشهرية، وبالتالي استحالت تنفيذ جزء كبير من التزاماتها ودخول وزارة المالية لوضع صعب جدا لم تواجهه منذ سنوات طويلة، وهذا ليس مقتصرا على ذلك وانما يترافق مع برامج انتخابية صهيونية تحرض الى درجة عالية ضد الفلسطينيين وامتداد استيطاني غير مسبوق، ولا تزال رام الله تعاني الكثير من الاغلاقات وان داخلها يحتاج الى اضعاف المدة لدخولها بفعل الحواجز الصهيونية.
فاسرائيل وعقب اجراءات البيت الابيض ضد الفلسطينيين لم تعد مكترثة لحجم الصعوبات والمضايقات التي تسببها للمواطنين الفلسطينيين وهي مؤشر خطير جدا وصل اعماقه وجوفه في معادلة السلام او التنسيق الذي جاء على اثر التفاهمات المتبادلة وبالتالي فان الاحتلال اليوم يضرب كل الامور بعرض الحائط ولم يتبقى لدى الفلسطينيين سوى التحضير لمواجهة مختلفة لم يسبق لها حالة في السنوات الماضية في ظل ظروف اقتصادية صعبة جدا يمر بها المواطن الفلسطيني، وبالتالي فان الامور اشبه ما تكون بوضع الزيت في قلب النار لتشتعل الامور وان الوضع الاقليمي لن يكون على حساب الفلسطينيين بل سيكون ضد اسرائيل اولا واخيرا.
ان حالة المقاربة بين بعض المؤسسات الرسمية العربية واسرائيل لن تكون او تمنح حماية من اجل اسرائيل بل ستبقى حامية لمشروعنا الفلسطيني في دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف وان الاحتلال مصيره الزوال.
ان القانون الدولي والقوانين المحلية لن تكون سوى شاهدة على اجراءات وعربدة اسرائيل المخالفة لكل ما هو قانوني، وان الاحتلال لن يكون في يوم من الايام مقبول لاي شخص مهما كان او سيكون وبالتالي فان اسرائيل وضعت الامور كلها في زواية الانفجار في وجه الجميع وحال تفجير الامور لن تعود من جديد بل سيزداد الامر سوءا، واسرائيل المذعورة من توصيات اجهزتها الامنية لن تكون قادرة طويلا على خصم مخصصات الاسرى والشهداء فهم العامل الاوحد والوحيد الذي يمكن للفلسطينيين ان يتفقوا عليه دون اختلاف، وان اسرائيل تكون قد هدمت كل شىء في حياة الفلسطينيين وبالتالي يكون القانون الدولي الشاهد برعاية اممية قد اختبرتها في قطع مساعدات الانروا قبل وقت قليل وبالتالي فان الرواتب التي تدفها السلطة هي العامل الاوحد للبقاء فان ذهب هذا العامل سيكون البديل عنف وواقع مجهول وطويل.



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في حب الوطن
- بيروت حبيبتي
- كلنا على الفقير وضده
- لا شىء يعجبني
- في زقاق المخيم
- كيف نواجه هجمات المستوطنين قانونيا؟
- تعالوا نتواجه في الصحراء عراة
- حصاد اللسان
- اسرائيل القحبة
- أين أخطأ الفلسطينيون؟
- رام الله المحتلة
- وكأن المشهد اشبه بأية
- أقبل على الدنيا
- سلام بني شعبي
- وتحولت غزة الى سجني الكبير
- ستنقلب اعداد الليلة
- على ضفاف بحري الشعري
- واستلت من خصرها سيفا
- يا سيد الجهالة
- هزيمة السنين


المزيد.....




- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - العربدة الاسرائيلية في ميزان القانون الدولي