أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - أين أخطأ الفلسطينيون؟














المزيد.....

أين أخطأ الفلسطينيون؟


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6113 - 2019 / 1 / 13 - 15:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لا شك اننا ما نزال تحت حراب الاحتلال في كل فلسطين بدون استثناء، كان لنا المواجهات بمختلف انواعها سواء العسكرية والشعبية او مفاوضات السلام، ولا شك انه حدث اخطاء لكوننا ما نزال تحت الاحتلال، فوجودنا تحت الاحتلال وتحكمه ما يزال في مساراتنا المختلفة وهو الذي يقتل ويجرح ويأسر ويهدم كل يوم ويقصف في غزة دون مواجهة لرد حقيقي، يفرض علينا مراجعة انفسنا بتمعن.
احتلال رام الله وكافة المدن وقصف غزة، يؤكد ان الاحتلال لا يزال موجود فوق الارض ويؤكد ان امامنا الكثير لكي يعمل ونخرج منه بسلام او نتائح ترضي الجميع او البعض، وكذلك تراجع المواقف على مستوى العمل العربي او الدولي دون احداث خرق جديد لصالحنا يحتم علينا مراجعة الامور والعودة بها الى مربع يمكن العمل بموجبه لتصحيح الامور وعودتها الى ظلال الرؤية والعمل الفلسطيني.
في مجلة الشؤون الفلسطينية والتي صدرت في سنة 1993 في عددها الثالث من نفس العام، نشرت رؤية اسرائيل لامنها في المنطقة، وقد كان الامر مكتوبا ولدرجة ان تطبيقه على الواقع الفلسطيني يتكامل الى درجات عالية في الانطباق، فاسرائيل لا تجد في اي تفاهمات او اتفاقيات سوى ما يخدم امنها بدرجة كبيرة، ولا ترى في الامر الا خدمة لمصالها ولذلك تتحدث عن اجهزة الامن الفلسطيني لغايات اغراض مدنية فقط وهو ما لا يجب تحميل الاجهزة فوق طاقتها، وقد كان الفلسطينيون انذاك يعلمون هذا الامر وفي التحرك بالانتفاضة الثانية وتصدي الاجهزة للاحتلال تم تدمير كل شىء حتى مقر المقاطعة.
منذ سنوات الاحتلال يدخل منطقة سيادة اوسلو او القيادة الفلسطينية وفي رام الله وهذا مكرر في كل المناطق الفلسطينية وربما بتنسيق امني، وبالتالي هو ليس واجب وفق الاتفاقيات ولكنها مسالة هل هناك امن فلسطيني قادر للتصدي الى الجنود الصهاينة؟ بكل صراحة نقول انه ليس هناك امن ليفرض قوته الامنية ضد الاحتلال ومنعه من الوقوف في وجهه، انما يمكن بان يكون هناك شباب بواسطة الحجارة على غرار الانتفاضة الاولى، او ان يكون هناك خلايا مسلحة وفق القانون الدولي وعلى اساس ان الارض ما تزال محتلة، وفي غزة شانهم مختلف من ناحية القوة العسكرية للفصائل وبالتالي فان الامر مختلف نوعا ماء.
وعليه، وكون ان الامور لا تسير في اتجاهها الصحيح، فان الامور ترافقها اخطاء حصلت هنا وهناك واكبر هذه الاخطاء هو الانقسام الفلسطيني الذي يتطور الى الصعب والاصعب بل الى دمار قد يكون تكلفته باهضة في المستقبل ان لم يتم تدارك الامور، وبالتالي يتوجب البحث عن مساع حقيقية لتدارك الامور وتوحيد الموقف لمواجهة الاحتلال وفق رؤية وطنية بعيدا عن الانعزالية والفصائلية، لان فلسطين اكبر من الجميع.



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رام الله المحتلة
- وكأن المشهد اشبه بأية
- أقبل على الدنيا
- سلام بني شعبي
- وتحولت غزة الى سجني الكبير
- ستنقلب اعداد الليلة
- على ضفاف بحري الشعري
- واستلت من خصرها سيفا
- يا سيد الجهالة
- هزيمة السنين
- فلسطين ونظرية الفوضى القانونية
- أنشد ايها الزيتون
- لا أحلام لدينا
- طفل قد مات
- لن نستسلم
- قم للشهداء وكبر
- هذه ديارنا
- سلام عليك وطني
- العرب وتحديات المواجهة مع اسرائيل
- في مجلس الحكام


المزيد.....




- -صُنع في إيطاليا-..علامات تجارية -تحيي- الشعار الرنان بميلان ...
- نتنياهو يهدد: إسرائيل -ستُنهي المهمة بنفسها- إذا رفضت -حماس- ...
- البيت الأبيض ينشر صورة لحظة -إجراء ترامب ونتنياهو- اتصالا مع ...
- كاميرا ترصد لحظة إطلاق مسيرة إسرائيلية النار على رأس ممرض في ...
- محمد بن عرفة: السلطان المغربي الذي غاب عن ذاكرة التاريخ
- -غزة منزوعة السلاح- و-مجلس السلام- يحكم القطاع، ما أبرز بنود ...
- فشل محادثات ترامب مع الديمقراطيين ينذر بإغلاق حكومي
- صراع أميركي روسي على سوق القمح بغرب أفريقيا
- ثورة في علم التغذية.. -نكهة حارة- تغير قواعد خسارة الوزن
- بعد فيضان النيل.. -نداء عاجل- من وزارة الري السودانية


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - أين أخطأ الفلسطينيون؟