أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - العرب وتحديات المواجهة مع اسرائيل














المزيد.....

العرب وتحديات المواجهة مع اسرائيل


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6079 - 2018 / 12 / 10 - 18:21
المحور: الادب والفن
    


العرب وتحديات المواجهة مع اسرائيل
المحامي سمير دويكات
لا شك ان اسرائيل لن تهدأ يوما في ظل وجود قوى عسكرية في محيطها العربي او الاقليمي وخاصة من القوى التي لن تقبل باسرائيل باي وجه كان في منطقتنا العربية، وهي اي اسرائيل ومهما بنت من تحالفات سياسية او ثقافية او دبلوماسية، ستبقى انظارها منشغلة في تصعيد المواقف الى مواجهة عسكرية لن تكون الا بكسر الارادة، اليوم اسرائيل منشغلة على جبهتي الجنوب مع غزة والشمال مع حزب الله وهي قوتان اقليميتان ضد اسرائيل لم يعد الاستهانة بها امر طبيعي بالنسبة الى اسرائيل وهي رصيد كبير فيها في توجهات الاسرائيليين، وخاصة ان اسرائيل في السنوات الاخيرة قد بنت توجهات مجتمعها على تقوية اليمين الاسرائيلي والذي يمتاز بتوجهات عدائية مطلقة وقد ضعف الحلف الاخر وخاصة اليساري الذي كان يقود مبادىء السلام ولو كانت وهمية.
في نظر العرب وخاصة النظرة الشعبية ستبقى دولة عدوة ولن تنال يوما اي تودد من قبل العرب وسيكون مصيرها كما مصير الاقوام الاخرى التي جاءت الى فلسطين وذهبت، لان طبيعة اسرائيل شعبيا ومؤسساتيا لن يكون مقبول يوما لدى الشعوب العربية وثقافتها ونظامها الموحد وحتى المتفرق، ولذا ستكون المواجهة حتمية وان تم تاجيلها في السنوات الاخرى، فكل الاطراف تبني نفسها وتحشد وتطور من نفسها.
ان العلاقات الوهمية التي تغت بها اسرائيل في الايام الاخيرة لن تكون سوى زوبعة في فنجان ما تلبث ان تمحيها تصرفات اسرائيل في اي حرب قادمة، والتحدي الاكبر لدى العرب هو في الحفاظ على اهمية الحصول على مكاسب فوق الارض، اذ ان اسرائيل في مواجهة شاملة سوف تتقلص الى حدودها الدنيا في طريق الاندثار وهو ما يبثه شواهد التاريخ وما يجري فوق الارض.
وعليه فان الامر لن يطول، ولكن على جهات المقاومة ان تستعد باجراءات فوق الارض تجسد الحلم وخاصة ان امريكا بزعامة ترامب بدات تشعر ان وجود اسرائيل هو عبء كبير عليها وبدا ترامب يصادق في القول والفعل على امكانية التخلي عن اسرائيل لصالح مصالح تخص امريكا، اوروبا كذلك التي ما تزال تمسك العصا من النصف اصبحت تواجه لوبي عربي اسلامي داخل اراضيها وسيكون يوما ما موضوعها متعلق بالحفاظ على نفسها دون اكتراث في اسرائيل ان شكلت العبىء الاكبر عليها، انها مسالة تاريخية مرتبطة بمقومات دولية تقوم على فلسفلة البقاء للمصالح والاقوى.
عربيا بدات المسالة في النضج نحو امكانية الخلاص من اسرائيل كدولة تشكل قلق كبير لجميع الساكنين في المنطقة العربية واليوم قد اتى ان ضم العرب جميع قواهم لفرض معادلة جديدة ضد اسرائيل تقوم على تقليص وقتها وصولا الى نهايتها او قبولها بتعايش في نطاق معين فقط. وفلسطينيا يبقى الامر مرهون بتطور العقلية التي اتت باسلو لفرض معادلة قديمة بضرورة الحفاظ على النظرية القديمة واحيائها نحو تحرير فلسطين والخلاص من اسرائيل.



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في مجلس الحكام
- في السجن
- وحواري معها جاوز كل عتاب
- جلجل
- امرأة بالف وعيناها شهود
- وان أحرقوا الزيتون في ارضنا
- يا قادة البلاد
- الانسانية في الاشياء
- جنديا وكوفية
- امكانية تمويل الامارات لخط الغاز الاسرائيلي والقانون الدولي
- أنا الحزن
- عفوا اني اعلن توبتي
- حزب الحطب
- ابشر أنتم
- لا تخسروا عنترة
- سافر لكن لا تهاجر
- غزة بانتظاركم
- كم نافقنا
- وما يزالون يحلمون
- امرأة الورد


المزيد.....




- الأردن يطلق الدورة 23 لمعرض عمّان الدولي للكتاب
- الكورية الجنوبية هان كانغ تفوز بجائزة نوبل للآداب لعام 2024 ...
- كوميدي أوروبي يشرح أسباب خوفه من رفع العلم الفلسطيني فوق منز ...
- رحيل شوقي أبي شقرا.. أحد الرواد المؤسسين لقصيدة النثر العربي ...
- الرئيس بزشكيان: الصلات الثقافية عريقة جدا بين ايران وتركمنست ...
- من بوريس جونسون إلى كيت موس .. أهلا بالتنوع الأدبي!
- مديرة -برليناله- تريد جذب جمهور أصغر سنا لمهرجان السينما
- من حياة البذخ إلى السجن.. مصدر يكشف لـCNN كيف يمضي الموسيقي ...
- رأي.. سلمان الأنصاري يكتب لـCNN: لبنان أمام مفترق طرق تاريخي ...
- الهند تحيي الذكرى الـ150 لميلاد المفكر والفنان التشكيلي الرو ...


المزيد.....

- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - العرب وتحديات المواجهة مع اسرائيل