وان أحرقوا الزيتون في ارضنا

سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6073 - 2018 / 12 / 4 - 12:39
المحور: الادب والفن
    

وان أحرقوا الزيتون في ارضنا



سمير دويكات





وان احرقوا الزيتون فــي ارضنا


سيبقون دوما لنا عدو الله وعدونا



وان قطعوا الأغصــان بارض لنا


لن ينالوا حقا عاش فــي عقولنا



وان هدموا البيوت فوق رؤوسنا


ستطل مـن فوق البيوت رؤوسنا



نحن الذين اذا وجدنا هنا، كان مولدنا


سيفا لن يثنيه زمان او غر عيشنا



فيا ولدي قد كان الذي بيننا صرح


تشهد له الخيل والسيوف عرضنا



وبنادق الفتح مـا كانت الا مسلطة


على الرقاب ان حنت يومـا لعدونا



والقسام قد قال كلمته فــي صبح


حتى سمعها من كان فـــي غربنا



نحن قوم اعزنا الله فــي دروب العز


وشهد لنا فـي سوار التاريخ نصرنا



قلم وحرف وكلمة عنــوان قضيتنا


والبــارود مشتعل يضىء ارضنا



ويا قوم لسنا فــي ضيق أو ضعف


انما الجهل ساد بعد ان سـاد جاهلنا



وغـدا سيكون ان شاء الله موعدنا


بفلسطين والقدس عروس عروبتنا

#سمير_دويكات (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل