أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - اسرائيل القحبة














المزيد.....

اسرائيل القحبة


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6116 - 2019 / 1 / 16 - 13:12
المحور: الادب والفن
    


اسرائيل القحبة
سمير دويكات
1
ان ازهر اللوز ثمرا
واشتعلت الاحطاب وقودا
واشرقت الشمس صبحا
وبان القمر ليلا
وامطرت شتاءا
وتدلى الغصن اطوالا
هل سيكون هناك الا ازمانا؟
تحدثنا اننا في وقت له اكيالا
والصمت ان عجز
قيل فيه اهوالا
وقتها سنعلم ان اسرائيل غادرة
وقحبة
وغاصبة
ومغصوبة
لن يغسلها ثلج او برد
ولو اغرست في انهارا
2
فمن سيأتي؟
او اتى
ليغير هذا الطبع فينا
انها دولة مارقة
فوق السحاب
وتحت الارض
وكل يعرف قصتها
منذ زمنها الاول
وحتى جاء شخص يكللها في النار
او يحسن صورتها بالغار
فانتم من انتم
حتى تاتون لتقولوا لنا
ان اسرائيل
ليست قحبة اقحاب
وقاتلة اطفال
وهاربة من حق
او ظرف فيه ادوار
3
وهل يختلط الزيت بالماء
او الدم يصير ماء
وكذلك اسرائيل ستبقى قحبة اقحاب
ولن تكون يوما
من بين الاشراف او الاحرار
وان بينت لنا بيتا
او ردت لنا ارضا
او جاؤوا بمال الارض
وذهب الارض ونثروه فوق الارض
4
فلتعلموا ان طفل هناك في طرف المحيط
او طفلة على سياج القطاع
او شابا على حدود الشمس
ما يزالوا يؤمنوا
ان اسرائيل القحبة
هي الصفة والفعل
والفاعل
بلا مفعول
5
فاقرعوا كل اجراس السماء
وطبول العذارى
وراقصوا خصر النساء
لكن لن تعلمونا او تقولوا لنا يوما
ان اسرائيل ليست قحبة
وكل من دخل بيتها كان
وكل من راودها كان
وكل ما عاشرها كان
وكل من راقصها كان
وكل من رحب بها كان
وسيخرج طفلا من رحم له الاشداد
ليقول لكم من هي وما اوصافكم؟
ووصفها لي قحبة
وستبقى كما كان



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين أخطأ الفلسطينيون؟
- رام الله المحتلة
- وكأن المشهد اشبه بأية
- أقبل على الدنيا
- سلام بني شعبي
- وتحولت غزة الى سجني الكبير
- ستنقلب اعداد الليلة
- على ضفاف بحري الشعري
- واستلت من خصرها سيفا
- يا سيد الجهالة
- هزيمة السنين
- فلسطين ونظرية الفوضى القانونية
- أنشد ايها الزيتون
- لا أحلام لدينا
- طفل قد مات
- لن نستسلم
- قم للشهداء وكبر
- هذه ديارنا
- سلام عليك وطني
- العرب وتحديات المواجهة مع اسرائيل


المزيد.....




- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- بائع الصحف الباريسي علي أكبر.. صفحة أخيرة من زمن المناداة عل ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - اسرائيل القحبة