أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء اللامي - يوميات المجزرة الأمريكية -7- : المجزرة الكبرى لم تقع بعد يا عبيد الغزاة !














المزيد.....

يوميات المجزرة الأمريكية -7- : المجزرة الكبرى لم تقع بعد يا عبيد الغزاة !


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 435 - 2003 / 3 / 25 - 05:10
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

                                                                 
  - كنت قد كتبت اعتذارا مساء أمس عن معلومة قال أحد المصفقين للغزاة إنها خطأ وتتعلق بكون صاحبه "نجيب الصالحي" ذا ميول طائفية معينة ، ثم علق أحد الزملاء الآخرين "أحمد الهاشمي " فأيد ما قلتُ وأنكر ما كتبه ذلك المصفق للصالحي . هنا أود أن أؤكد بأني لست معنيا بكون هذا الشخص أو ذاك سنيا أو شيعيا أو مسيحيا، بل بكونه حامل للجرثومة الطائفية النازعة للتمسك باحتكار رئاسة الدولة العراقية بيد أشخاص من طائفة  معينة مدعومة من السعودية العدو التقليدي للعراق أم لا . وعلى أية حال فالديموقراطية هي البديل الحقيقي الذي أعتقد به ولينتخب العراقيون رئيسهم بغض النظر عن انتسابه الطائفي أو العرقي ودون صفقات وتقسيمات سرية . سأورد ما كتبته البارحة كما هو فالشخص الذي دافع عن سيده الملتحق بالغزاة لم يجب على جوهر ما ورد في مقالتي :
( أسجل في البداية اعترافي بخطأ معلوماتي  ورد في مقالتي التي تطرقت فيها الى الدور المشبوه والخياني الذي يقوم به حاليا الضابط البعثي المنشق على النظام نجيب الصالحي فقد أوحيت فعلا بأنه ذو نزوع طائفي سني يريد  المشاركة في تمرير المشروع السعودي الذي يشاركه فيه سيده الخزرجي  . والخطأ الذي وقعت فيه لم يكن سببه إنني انجررت الى المستنقع الطائفي كما أشار الى ذلك أحد المصفين للغزاة في مقالة نشرها يوم أمس ،فمواقفي معروفي من الموضوع الطائفي في العراق وسببت لي الكثير من " الخندقين " بل إن أحد أصدقاء الجاسوس الإسرائيلي عبد القادر الجنابي راح يشيع هنا في مدينة جنيف بأن علاء اللامي يبشر بالديموقراطية الشيعية !! و في الحقيقة  ،فلا فرق عندي بين طائفي شيعي وآخر سني ، بل إنني أعتقد أن الطائفيين  مهما اختلفت انتساباتهم  من ذات الطينة الظلامية المتخلفة التي تورث الخراب والحروب الأهلية والمجازر  إنما السبب يتعلق بمعلومة خاطئة تساوقت مع الفعاليات التي يقوم بها هذا الضابط الخائن . وفي الوقت نفسه ، أود الإشارة الى أن  الحارس الخاص بالصالحي والذي تولى الدفاع عنه دفاعا شرسا لم نقرأ له مثله دفاعا عن أطفال العراق ، إن هذا الشخص لم يرد بكلمة واحدة على ما طرحته  من معلومات أخرى ولم يكذب أو ينفي أن مولاه الصالحي هرع الى الكويت لينخرط في الجهد الاستعماري ويجعل من نفسه بيدقا قميئا بيد الهمج المحتلين .كما إنه لم يرد على المعلومات الأخرى التي وردت في مقالتي حول نشاط ضابطه المأزوم والراكض خلف دور ما لا يستأهله أصلا ! هل يريد هذا الشخص  أن أفتح له ملفات أخرى تتعلق بصاحبه وكيف ركض خلف جهة سياسية عراقية معادية للأمريكان والنظام لمجرد إدراج اسمه في قوائمها وقد وسط الكثيرين من أجل ذلك ،ولكن تلك الجهة رفضت وجوده رفضا قاطعا ؟ هل يريد أن نفتح ملف مسرحياته النضالية الزائفة الأخرى ؟
حسنا ، هذا يكفي ، فالوقت ليس وقت المهاترات بل هو وقت الرد بالقلم على العدوان والجحوش المصفقين له هنا  وهناك .
- وزير الدفاع البريطاني جيف هون علق اليوم على عرض بعض الأسرى من قوات الغزاة على شاشة التلفزيون العراقي بأن ذلك التصرف العراقي هو تصرف بربري ! وجيف هون الذي يتهم العراقيين  بالبربرية وهم  الذين قدموا للدنيا شريعة حامورابي في عهود كان  فيها  أجداد "جيف هون" يأكلون لحم بعضهم البعض في المغارات الجبلية المعتمة !
- لست عسكريا وليس لي إلمام معتبر في هذا الشأن ولكني أخشى أن يفقد الغزاة أعصابهم نتيجة هذا الصمود الملحمي في العراق فيلجأون لتطبيق استراتيجية السحق الشامل بواسطة القنابل العملاقة من قبيل "أم القنابل" من "أبو الحرية "! لقد فشل الغزاة حتى الآن في إخراج العراقيين من أية مدينة أو قرية بدءا من ناحية أم الملاحم " أم  قصر"  وصعودا الى ناصرية الأمجاد و صحراء النجف الأشرف حيث أسقط مقاتلو  عشيرة آل فتلة طائرة عمودية من طراز  أباتشي للغزاة . وبالمناسبة فكلمة "أباتشي " هي اسم لإحدى قبائل الهنود الحمر الذين أبادهم أجداد المجرم جورج بوش فهل أخذ آل فتلة العراقيون بثأر المساكين من آل أباتشي الهنود الحمر  ؟
   الأمريكان يتقدمون في الصحراء الخالية وهذه ليست مأثرة بطولية فحتى الجمال الضائعة وبنات آوى وأسراب الجراد  يمكنها التقدم في الصحراء ، ولكن الخشية الكبرى هي من لجوء الغزاة الى استراتيجية السحق بالقنابل العملاقة ،وهنا ستحدث الكارثة الحقيقية لأهل بغداد خصوصا ..لقد تبخرت أوهام الغزاة وعبيدهم في تطويق بغداد في خلال ثلاثة الى أربعة أيام وعن طريق " عملية جراحية ماهرة " روج لها مطايا الغزاة من أمثال كنعان مكية و الرهيمي وغسان العطية وغيرهم ، ولم تستسلم لهم حتى الآن أية مدينة أو قرية في الجنوب أو الفرات الأوسط ، فهل سيقاتل الأمريكان والبريطانيون الغزاة  كرجال وكعسكريين حقيقيين في معركة بغداد أم سيلجأون الى حرب الاغتيال من علو شاهق ؟ سؤال مرير حقا وباعث على القلق والرعب ممن يشعرون بالمسئولية ويخافون على شعبهم طبعا وليس ممن يتمون زوال الشعب كله من أجل إسقاط نظام الطاغية ليحلوا محله .
والسؤال هو ما الذي سوف يربحه الشعب  العراقي  إذا تم استبدال طاغية جاء بالدبابة الانقلابية المحلية بخائن عميل جيء  به من  الكويت بطائرة أمريكية تحف بها الدبابات والمصفحات المخضبة بدماء شباب جيشنا وشعبنا ؟



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات المجزرة الأمريكية / 6 / دير ياسين في البصرة !!
- يوميات المجزرة الديموقراطية /5:حصان عسكري آخر يلتحق بغزاة وط ...
- 4-الخزرجي حصان سعودي طائفي ومجرم حرب
- يوميات المجزرة الديموقراطية 3 : عن النفاق الفرنسي وأشياء أخر ...
- 2- البرابرة قادمون و خلفهم الزواحف !
- يوميات المجزرة الديموقراطية /1
- أرض السواد - برسم معشر الحربية و ضباع السياسة الزاحفة خلف ا ...
- قصيدة عراقية صفراء !
- حوار مع زميل صحافي كردي : في وجوب عدم التفريق بين الغزاة ووج ...
- هل للسجال أصول ؟ رد غير مباشر على حزب - حرب التحرير الأمريكي ...
- المثقفون العراقيون وفن القفز على الحرب العدوانية باتجاه - ال ...
- حول مزاعم واتهامات عبد الحسين الحسيني :لماذا لا يسبح البعض ب ...
- التكتيك الأمريكي الجديد : يصرخون -حاكم عسكري أمريكي- ليمرروا ...
- أحمد النعمان و الجمع بين الصلاة خلف علي والجلوس الى مائدة كن ...
- مسئولية النظام العراقي عن الكارثة المحدقة : الأوهام الاستبدا ...
- نداء السيد نصر الله للمصالحة الوطنية في العراق وغياب الأسئلة ...
- بائعو الخس حين ينقلبون الى السياسيين !!
- تعقيبا على مقالة الأخ عبد المنعم القطان : لا ثقة لنا بالنظام ...
- حقائق وتفاصيل جديدة :التيار الوطني الديموقراطي وراهن المعارض ...
- حقائق وتفاصيل جديدة :التيار الوطني الديموقراطي وراهن المعارض ...


المزيد.....




- تعرّف إلى قصة مضيفة الطيران التي أصبحت رئيسة الخطوط الجوية ا ...
- تركيا تعلن دعمها ترشيح مارك روته لمنصب أمين عام حلف الناتو
- محاكمة ضابط الماني سابق بتهمة التجسس لصالح روسيا
- عاصفة مطرية وغبارية تصل إلى سوريا وتسجيل أضرار في دمشق (صور) ...
- مصر.. الحكم على مرتضى منصور
- بلينكن: أمام -حماس- اقتراح سخي جدا من جانب إسرائيل وآمل أن ت ...
- جامعة كاليفورنيا تستدعي الشرطة لمنع الصدام بين معارضين للحرب ...
- كيف يستخدم القراصنة وجهك لارتكاب عمليات احتيال؟
- مظاهرة في مدريد تطالب رئيس الحكومة بالبقاء في منصبه
- الولايات المتحدة الأميركية.. احتجاجات تدعم القضية الفلسطينية ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء اللامي - يوميات المجزرة الأمريكية -7- : المجزرة الكبرى لم تقع بعد يا عبيد الغزاة !