أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محسين الشهباني - الامبريالية بالدارجة














المزيد.....

الامبريالية بالدارجة


محسين الشهباني

الحوار المتمدن-العدد: 6143 - 2019 / 2 / 12 - 13:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الامبريالية بالدارجة
#سلسلة_تبسيط_المفاهيم
لحقاش الدول الصناعية تتخدم حوايج بزاف وبكثرة ومحتاجة السلعة الى تتصنعها كيقولوا ليها مواد اولية ( مثلا صناعة تلفزة تتدخل فيها الزاج بلاستيك نحاس الحديد ووو )وعاود فاش تتصنعها كيكون عندها الزايد وما تتلقاش لمن تبيعوا وهذا لي كخليها تدخل للدول اخرى وتستعمرها اما بالسلاح ولا تفرض عليها اتفاقيات باش تاخد منها المواد لي محتاجاها وتبيع ليها السلعة الزايدة وتقدر تدير انقلابات وتفرض حصار على الدول لي ما تتسمعش ليها وغالبا ماتتكون هد الدول فقيرة كطلقوا عليها دول النامية او دول الجنوب وهما كطلقوا عليهم الدول العظمى (الدول الامبريالية)
غادي نعطيكم واحد المثل
مريكان فاش بغات البترول فابور راها مشات دارت السبة بنشر الديمقراطية ومحاربة الديكتاتورية والنووي في العراق وخدات بترول فابور وفاش هدمت البلاد راه صرفت واحد الازمة ديال الشركات لي تتبني العقار لي كانت سبب الازمة ديالها لقات ليها فين تخدم لحقاش مريكانيين معندهمش ثقافة يشريو الديور وناس لي شرات الديور مالقاتش باش تكملها وهد مشكل سبب ازمة كبيرة في مريكان
وحاجة اخرى سلاح لي كان غادي يتبيريما راه استعملتو تما باش تبين فين وصلت في قوة ديالها باش تبيع انواع القديمة لي مابقاتش محتاجة ليها لحقاش راه صنعت الجديد
ومثال اخر فرنسا فاش صاوبت طرام موراها صاوبت تجيفي هداك طرامواي مابقا عندو قيمة عندهم خاصهم لمن يبيعوه باش يصنعوا حاجة جديدة
ولي مزال عاقل فاش كان المغاربة عندهم بيسي كومبيوتر ديال صندوق وغالي هداك راه زبل عند اوروبيين كان عندهم ديك ساعة بيسي بورتابل ومابقاش عندهم مايديرو بالصنادق وكان خاص يبيعوهم ما يخسروش فيهم وكل دولة امبريالية عندها دول تتبيع ليها هداك الزايد ولي ماعندهم ما يديرو بيه باش مايخسروش فيه ويبقاو يصنعوا ديما الجديد وباش تحافظ على هدشي خاصها ماتخليش هدوك دول تصنع حتى ابرة لحقاش الى ولات تصنع ما غادي تبقى تبيع ليهم والو وما غاديش يبيعوا ليها المواد الاولية
وهد الدول الامبريالية فاش تتبغي تبيع زبل ديالها وزايد لي عندها وما تتلقاش فلوس كتقول ليهم خودوه صحة بالكريدي وتيمشيو يتسلفوا ليهم من صندوق نقد الدولي وهد الصندوق ديلهم هما حتى هو باش فاش كسلفك كبدا تفرض عليك شروط شنو لي ممكن تدير وشنو لي ممكن ماتديرش ويتحكموا في الاقتصاد ديالك وسياسة ديالك باش تبقى تحت السيطرة ديالهم والدول الفقيرة تتبقى مشغولة غير مع الكريدي وما تتفكرش تطور واي دولة فكرت تدير شي حاجة ديالها كيدخلوها بالكريدي وهدوك دول تتلقى اي سبة باش تضمن مصالحها يعني (كل واحد فيهم كنش على كبالتو) والضحية هو المواطن لي كبقي مرهون سياسة خارجية واضطهاد الدولة لي هو فيها لانها تتخدم مصالح هديك الدول لي كانت مستعمرها ولا لي وقعت معها اتفاقيات
ومهمة الحكومات لي في دول الفقيرة هي تكليخ الشعب باش ما يفهمت اللعبة لحقاش الى فهم غادي يثور عليهم وهد وزراء والحكومات تتشوف مصلحتها ومستفدة من هد الصفقات كقريو ولادهم مزيان باش يشدوا بلايصهم وفاش تتجي شي معاونة كقسموها بيناتهم ويرميو ولاد الشعب الشياطة وهما لي كي دفعوا ضرائب والزيادة في الاسعار باش يغطيو على السرقة لي بيناتهم (ولاد الكبة كاع عضاضة )
ومشكلة يخليوهم مضاربين مع بعضهم ويبدا الشلح يسب في العربي والريفي في صحراوي والدكالي مع العبدي وهد اللعب دراري مكساليش وزايدها بقوانين كخليو صراع بين الرجل والمراة والقوانين باش حتى واحد مايهز الراس
دكشي علاش كنقولوا يا عمال العمال اتحدوا ومقولوا الانسانية لحقاش راه خاصنا نعرفوا العدو ديالنا هم الامريالية وخدام ديالها الحكومات لي مسيطرة وتدافع على امتيازات لي عندها وتحافظ على هدوك الدول العظمى باش تستغلنا ومتخليناش نطورو
هدي مساهمة بسيطة ومن زاوية لتبسيط هد المفهوم
يتبع
بقلمي #محسين_الشهباني



#محسين_الشهباني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى انا شيوعية
- كل سنة وانتم على العهد باقون ولطريق الشهداء سائرون.
- رسالتي ...اليك
- حزب النهج الديمقراطي وارتمائه في مستنقع الإصلاحية
- في حوار خاص بمُناسبة ال50 سنة لانطلاق الجبهة الشعبية لتحرير ...
- انا المتيم بجمالك
- احبك والبقية تاتي عندما نلتقي ..
- كل عام وأنت غزالة ..
- من اجلك أكتب
- الموت في سبيلها عشقا !
- أشهدُ أن لا حبيبة الا انت
- فرسي الجامح
- شذرات على هامش عيد اللحم ومواجهة السائد
- التنظيم أية ضرورة
- الحراك الريفي تلك النقطة التي أفاضت الكأس
- واخيرا تجردنا من هوس القبيلة
- متى سنلتقي ؟
- حبيبة لا شريك لها
- مرحلة الجزر تولد لنا الردة والصمود معا
- ملاحظات حول الدعارة في ظل النظام الاستبدادي


المزيد.....




- فيديو صادم لكلب هاسكي يثير تفاعلا واسعا في مصر.. وطبيب الواق ...
- تقارب بريطاني فرنسي بسبب الجفاء الأمريكي
- رئيسة مجلس النواب الإندونيسي تؤكد دعم بلادها الثابت لاستقلال ...
- عون: اتخذنا قرارا بحصر السلاح بيد الدولة
- ما الذي نعرفه عن الحمة النزفية بعد تسجيل إصابات جديدة في الع ...
- البوندسليغا: بايرن يقترب من الحسم.. ودورتموند ينتفض
- التمييز الكويتية تقضي بسجن نواب سابقين ومحام بتهم التطاول عل ...
- المشاط: ترامب غرق في مستنقع اليمن ولن نتراجع عن إسناد غزة مه ...
- الجزائر تصادق على مشروع قانون التعبئة العامة
- زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب شرق إندونيسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محسين الشهباني - الامبريالية بالدارجة