محسين الشهباني
الحوار المتمدن-العدد: 5667 - 2017 / 10 / 12 - 02:02
المحور:
الادب والفن
من اجلك أكتب
........................
في قصائدي أقرأ
تفاصيل أحرفك الباسقات
عبر صدى الكلمات
تسافر أشواقي إليك هاربات
لا تغضبي من تمردي
فالمد على حلماتك واقفات
لا تغضبي من بعثرتي الأحمر الشفاه
فالفراشات الوردية من خصرك قريبات
لا تغضبي من عواصفي
فإن موجها على شاطئك منتحرات
إني أُحِبُّكِ
عندما يصبح الشهد عسلا
إني أُحِبُّكِ
عندما تطلبين إزالة الأوراق عن السيقان
إني أُحِبُّكِ
كلما همستي باسمي للخلاص
يكفي الموت على صدرك
لأعلن شهادتي
يكفي ان أتهجى القوافي على عنقك
لتتعرى الأشعار
يكفي ان أخربش في بياضك
لتولد القصيدة عمودية
وأخرى نثرية
فالشعر لا يأتي
الا إذا اصابك البلل
فالشعر لايأتي
تحت الطلب
فالشعر يا حبيبتي
من أجلك يكتب
ادفنينى حيث يشتهيني صدرك
فكي قيدي واشنقيني على الشفاهْ
من أجلك كتبت القصيدة
محسين الشهباني
#محسين_الشهباني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟