انا المتيم بجمالك

محسين الشهباني

الحوار المتمدن-العدد: 5691 - 2017 / 11 / 7 - 02:04
المحور: الادب والفن
    

انا المتيم بجمالك
************
ايتها الفاتنة في زمن الجواري
احمل وجهي بين كفي
احمل قلبي خارج كتفي
يهتف باسمك
البلل يفضح الرغبة
شوقك الى اطفاء الجمرة
يا مشتعلة بالشهوة
حاملا القبلات المسروقات
من الزمن هاربات
الى شفتيك تتحدى السماء
تتمرد على ماتبقى من الرماد
ينساب الشعر
في حضورك
في غيابك
زلالا بحارا بلا شطآن
يذوب لهفة مع كل خفقان
ساعتها تعلنين غنجك
ساعتها تعلنين تمردك
اجردك من قشور الحضارة
واسافر معك مغمض العينين
بين حلمتيك
انتشلهما من السبات
كلما لمحتهما يستنجدان بي
لاروي كل هذا العطش
تستهويني قلاعك ايتها الاميرة
تجمد عقلي
فأتلو بعدهما
تراتيل
المقدس
والمدنس
كل صلواتي
سجودا
وركوعا
واقفا
ممددا
استحضر كل الخشوع
على خاصرتك
وانا المتيم بحبك
حتى الموت
اعرف
اني اعريك حبيبتي
وارسمك على الجدران فضيحة
اعرف
اني بذيء
واحرفي الراعفات
في نظر الغوغاء
في عرف العشيرة
جروح غائرات ...
مجرد تقيحات ...
اسطر قبيحات...
لا يسعني الا ان ابصق في وجوهكم
لا يسعني الا ان اصرخ في وجوهكم
فمتى تستفيق القبيلة

#محسين_الشهباني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل