أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محمد كشكار - ميثاق شرف، أود من كل مواطن مُرشِّح للحكومة القادمة 2019، أن يمضيه، قبل تسلم وزارته!














المزيد.....

ميثاق شرف، أود من كل مواطن مُرشِّح للحكومة القادمة 2019، أن يمضيه، قبل تسلم وزارته!


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6138 - 2019 / 2 / 7 - 08:03
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


مقدمة:
أنا اليومَ لا أرى خلاصًا للبشريةِ في الأنظمةِ القوميةِ ولا اليساريةِ ولا الليبراليةِ ولا الإسلاميةِ، أراهُ فقط في الاستقامةِ الأخلاقيةِ على المستوى الفردِيِّ وكُنْ كما شِئتَ (La spiritualité à l`échelle individuelle).

بنود الميثاق العشرة:
1. سوف أضع حياتي وكفاءتي وجهدي وإخلاصي وصدقي في خدمة البلاد التونسية دون أي مقابل مادي مهما كان نوعه مع احتفاظي بمرتبي القديم لا غير وأطلب من الحكومة أن تضمن لشخصي، أقل ما يمكن من مصاريف الغذاء والتنقل والعلاج ما دمت أؤدي رسالتي السياسية الوطنية الوقتية في الفترة الانتقالية.
2. سوف لن أنتمي إلى أي حزب سياسي فترة إعارتي المجانية للوطن تونس.
3. سوف أتعامل مع كل الأنظمة الديمقراطية، الغربية منها والآسيوية، وأفضَلُها الدول الأسكندنافية، أضمن خيرها بكل ما أوتيت من علم وعمل وأتقي شرها قدر المستطاع.
4. سوف أبدأ بإصلاح التعليم لأنني أؤمن إيمانا جازما أن لا نهضة دون تعليم مجاني وجيد.
5. سوف أعمل من أجل إلغاء وزارة العدل من قائمة الحقائب الوزارية، وأوكل أمر القضاء إلى القضاة والمحامين والعدول والكتبة أنفسهم كسلطة ثانية مستقلة عن السلطة البرلمانية وخاصة عن السلطة التنفيذية.
6. سوف أعمل بكل جهدي في الفترة الوقتية الانتقالية من أجل تجميد الأسعار وتجميد المرتبات وقتيا وضمان منحة بطالة لكل العاطلين الوقتيين عن العمل، وفي المقابل سوف أطالب اتحادات العمّال بتجميد الإضرابات وقتيا في القطاع العام والخاص وخاصة في القطاعات الإستراتيجية الهامة في حياة المواطن التونسي كالصحة والتعليم والنقل والمناجم والكهرباء والغاز والماء وإنتاج وصناعة الأغذية والأدوية.
يبدو لي - والله والعلماء أعلم - أن شعبًا لا يعمل أو يتغيب أو يتكاسل عن العمل أو يعطّله عن قصد سيء ولا ينتج ولا يضيف قيمة إلى السلعة الخام، هو شعبٌ لا يحق له أن يطالب بالزيادة في الأجور، مهما كانت مبررات عدم إنتاجه وانخفاض إنتاجيته!
للأسف لا يُوجد إلا طريقٌ واحدٌ للزيادة في الأجور دون زيادة في الإنتاج وهو طريق التداين الخارجي، طريقٌ يُفضي حتما إلى التبعية الاقتصادية-السياسية مما ينجرّ عنه فقدان الاستقلالية تماما وربما رجوع الاستعمار المباشر إلى بلدنا تونس.
7. حق الإضراب مكفول في الدستور على شرط أن لا يُفعَّل هذا الحق المقدّس إلا بعد مرور المرحلة الانتقالية الوقتية. وعندما يزيد الإنتاج الوطني وتتحسن إنتاجية الحِرفِي والموظف والطبيب والمهندس والأستاذ، إلخ، حينئذ يحق للعامل عموما أن يطالب بالترفيع في الأجور ومن حقه باسم العدالة الاجتماعية أن يحصل على حصته في الثروة المنجمية والنفطية الطبيعية العمومية دون إهمال حق الأجيال القادمة في هذه الثروة غير الدائمة (Fossiles) مثلما فعلت دولة النورفاج عندما خصصت وادّخرت عُشُرَ رَيْعِ نفطها لأجيالها القادمة.
8. سوف أساند بكل ما أوتيت من قوة، حرية الرأي وحرية التعبير والإبداع دون قيد أو شرط إلا شرط أخلاقيات المهنة المدوّنِ من قِبل أهل الاختصاص أنفسهم، ومشاكل الحرية والديمقراطية لا تُحلّ إلا بمزيد من الحرية والديمقراطية، وعلى كل مقال سيء نرد بمقال جيد.
9. سوف أحاول أن أكون ضامنا للمساواة في الحقوق لكل المواطنين التونسيين بغض النظر عن الجنس أو اللون أو الانتماء الديني أو العرقي أو الإيديولوجي مع اعترافي وإقراري البديهي:
- بوجود فوارق هامة في الواجبات بين الرجل القوي والرجل الضعيف، وبين المرأة القوية والمرأة الضعيفة، وبين المرأة والرجل، وبين الشيخ والكهل، وبين الشاب والطفل، وبين السليم والمعاق. ترتقي الإنسانية في نظري عندما تنادي بالمساواة التامة والكاملة في الحقوق لكل المواطنين التونسيين وخاصة لمن كانوا منهم غير متساوين في الواجبات بسبب ظروفهم البيولوجية أو الصحية أو الاجتماعية أو الجنسية أو التعليمية.
- سوف أحلف على المصحف الكريم وعلى الميثاق العالمي لحقوق الإنسان أن أنبذ وأدين العنف الرمزي واللفظي والمادي مهما كان مأتاه ومهما كان مرماه. أطالب الدولة التونسية بأن تحتكر وسائل العنف الرمزي والمادي حتى تستطيع منع استعمالهما وتجريم مَن يحاول أن يمتلكها خفيةً مثلما يفعل بعض الأغنياء المتغطرسين المتعالين المتكبّرين.
10. سوف أكون صادقًا في قولي ومخلصًا في عملي والله وليُّ التوفيق.

ملاحظة هامة
هذا الميثاق هو وثيقة مختصرة مقتضبة وناقصة لأنها حصيلة اجتهاد شخصي بسيط. اجتهادٌ مَعروضٌ بين أيديكم لكي تثروه بتنوع إضافاتكم وتصحّحوه بفضل تعديلاتكم قبل موعد الترشّح في 2019، مع العلم إنني وإن كنت متفائلا جدا فلأن التشاؤمَ يعدُّ جبنًا.

إمضاء مواطن العالَم
لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة و البراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى وعلى كل مقال سيء نرد بمقال جيد، لا بالعنف المادي أو اللفظي أو الرمزي.

تاريخ أول نشر الميثاق على النت: حمام الشط في 7 فيفري 2013.
إعادة نشر الميثاق على النت مع تعديل التواريخ داخله: حمام الشط في 7 فيفري 2019.



#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الشعبُ هو الذي يَكتبُ دستورَه أو الدستورُ هو الذي يَخلقُ ...
- رئيس اللجنة، شفيق صرصار يَمنحُ شهادةَ الماجستيرْ بملاحظةِ حَ ...
- الأطفال لا يولَدون ملائكة كما يعتقد الكثيون ولا شياطين أيضًا ...
- القانون لا يحمي المغفلين من أمثالي!
- هل اهتدى المثقف العربي إلى حل للأزمة العربية الراهنة؟
- رُبَّ عُذرٍ أقبَحُ من ذنبٍ: عندما تَصنِّفُ الدولةُ الصينية م ...
- إشكالية مطروحة منذ بداية التاريخ: هل نجحت الأخلاق الفلسفية و ...
- -ڤوڤل- 3 والأخير: التجسس المقنّع وصل إلى غرف نوم ...
- -ڤوڤل- 2: من الرأسمالية إلى الشمولية الناعمة ترا ...
- -ڤوڤل-، هذا الغول القادم من كاليفورنيا! ماذا فعل ...
- الفرنسياتْ الشجاعاتْ، صاحباتْ -الستراتْ الصفراءْ- والعاملات ...
- اليومَ، علّمتُ ابني درسَينِ بسيطَينِ؟ مواطن العالَم
- موقفِي الفكريُّ الشخصيُّ جدًّا حول مسألة -الجهاز السري، وتسف ...
- ماذا فعل، بنا وفينا، غولُ القطاعِ الخاصْ المتوحِّشُ جدًّا؟
- أدعو وبِشدّةٍ إلى الترشيدِ في المصاريف، أو بالأحرَى إلى التق ...
- لماذا تثورُ الشعوبُ؟ لماذا الآنَ وليس غدًا؟
- حوارٌ وقع البارحة بين الطبوبي والشاهد، ونُشِرَ على صفحات الت ...
- -احْنِي طِبّاءْ وماقْرِيناشْ الطِّبْ-، نحن في جمنة تضامنيّون ...
- في مقهى الشيحي، قال لي طارقْ، أحد أصدقائي اليساريين السنبَتي ...
- بماذا كنتُ أشعرُ وأنا منزوٍ في ركنٍ فسيحٍ بمقهى الشيحي، أقرأ ...


المزيد.....




- بعد خلاف حول الحجاب .. فرنسا تقاضي تلميذة اتهمت مدير مدرستها ...
- -موقف محرج-.. تداول فيديو استقبال ميقاتي لرئيسة وزراء إيطالي ...
- طفل أوزمبيك.. كيف يزيد سيماغلوتيد خصوبة المرأة وهل يسبب تشوه ...
- النساء يشاركن لأول مرة بأشهر لعبة شعبية رمضانية بالعراق
- ميقاتي يتعرض لموقف محرج.. قبّل امرأة ظنا أنها رئيسة وزراء إي ...
- طفرة في طلبات الزواج المدني في أبوظبي... أكثر من عشرين ألف ط ...
- مصر.. اعترافات مثيرة للضابط المتهم باغتصاب برلمانية سابقة
- الرباط الصليبي يهدد النساء أكثر من الرجال.. السبب في -البيول ...
- “انقذوا بيان”.. مخاوف على حياة الصحافية الغزية بيان أبو سلطا ...
- برلماني بريطاني.. الاحتلال يعتدي حتى على النساء الفلسطينيات ...


المزيد.....

- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع
- النسوية.المفاهيم، التحديات، الحلول.. / طلال الحريري
- واقع عمل اللمراة الحالي في سوق العمل الفلسطيني الرسمي وغير ا ... / سلامه ابو زعيتر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محمد كشكار - ميثاق شرف، أود من كل مواطن مُرشِّح للحكومة القادمة 2019، أن يمضيه، قبل تسلم وزارته!