أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد المنعم الراوى - زوجتى والفأر















المزيد.....

زوجتى والفأر


محمد عبد المنعم الراوى

الحوار المتمدن-العدد: 6138 - 2019 / 2 / 7 - 09:53
المحور: الادب والفن
    


زوجتى والفأر

بعد أن غادرت مقر عملى مررت على السوق لأشترى كل ما طلبته زوجتى بالأمس..
عملى اليوم كان شاقاً..الطقس شديد الحرارة..السوق مزدحم..كنت أتمنى الفرار لمنزلى لأنهل قسطاً من الماء البارد..أوأنزل تحت الدش..لكن لا أستطيع أن أرد لزوجتى طلباً..
أخذت أتجول فى السوق أشترى من هنا وهناك..أخرج من حين لآخر الورقة التى سجلت فيها زوجتى كل طلباتها حتى لا أنسى شيئاً..أحمل الأكياس البلاستيكية وأنا أتصبب عرقاً..أتخبط فى المارّة ويتخبطون فىّ..أخيراً انتهيت من شراء آخر ما دونته فى الورقة..
توجهت نحو موقف الميكروباصات..صعدت لأحتل كرسياً ..جلست وأنا أحتضن بعض الأكياس..وأضع بعضها بين قدمى..أخرجت منديلاً ورقياً أمسح وجهى ورقبتى من العرق والتراب المتراكم..لم يعد غير كرسى واحد شاغر..السائق فى انتظار من يشغله ليبدأ فى التحرك..رن جرس الموبايل..زوجتى تذكرنى ببعض التوابل التى نسيت تسجيلها فى الورقة..أخبرتها بأنها يمكن أن تشتريها من دكان عم عبده الواقع على ناصية الشارع..ردّت غاضبة دون تفكير:
ـ دا حاجته زى الزفت..وبعدين أنا لسة صاحية ما أقدرش أنزل!
نزلت من اليكروباص وأنا أحاول ان أجمع الأكياس المنتفخة بالمشتريات..سقطت إحداها على الأرض ممزقة..تبعثرت حبات الطماطم..تدحرج بعضها تحت الميكروباص..ركنت الأكياس جانباً..أسرعت لشراء كيس من السيدة العجوز الجالسة على الرصيف..
أخذت ألملم حبات الطماطم المتبعثرة..بدأ السائق يتعصب..يريد أن يتحرك بعد أن امتلأ الميكروباص بالركاب..كاد يدهسنى ـ كأنه يريد بالفعل أن يدهسنى ـ وأنا أحاول التقاط حبتين من تحت العجلة.
أخيراً عدت للمنزل بعد رحلة طويلة من العناء أقوم بها كل يوم تقريباً..أريد ضرب الجرس..يداى ممتلئتان..خبطت الباب بقدمى عدة خبطات..لم تسمع أيّاً منها..وضعت الأكياس جانباً على الأرض..قمت بضرب الجرس..دون استجابة..بحثت عن المفاتيح..أخرجتها وفتحت الباب..تناولت الأكياس..أدخلتها المطبخ..زوجتى فى الغرفة تتحدث مع أمها فى الموبايل وهى تجلس أمام التلفزيون أسرعت للحمام..تخلصت من ملابسى..نزلت تحت الدش..لم أخرج إلا بعد أن أصرّت زوجتى على الخروج.
المطبخ مكتظ بالمواعين المتسخة منذ ليلة أمس..علىّ مساعدتها فى إعداد الطعام..
لا يهم..لأنى أشعر بالجوع الشديد..رن جرس الموبايل..أسرعت تستلقى على السرير تتحدث مع والدتها من جديد..انتهيت من إعداد الطعام..دعوتها لنأكل معاً..أشارت بالرفض..شعرت بالغضب للحظات..لكن سرعان ما نسيت لأنى اعتدت ذلك..صببت كوباً من الشاى ..جلست فى الصالة أمارس هوايتى فى القراءة..
أخيراً أغلقت الموبايل..أعدت لنفسها صينية مما أعدته من طعام..جلست تأكل دون أن تعتذر أو تعلق على شئ..سألتها عن أحوال أمها لأفتح معها حواراً..أجابت باقتضاب:
ـ كويسة..بس فى شوية خلافات بينها وبين بابا..لأنها أمور خاصة لم أحاول الخوض فيها..غير أنى سألت نفسى متعجباً..
هل يمكن أن تحدث بين الزوجين خلافات بعد مرور عشرات السنين على زواجهما؟!
تركت الكتاب من يدى..أخذت أتأمل زوجتى وهى تأكل شاردة..لا أعرف لماذا ارتبت..
زاد شعورى بالقلق على علاقتى بها..كل المؤشرات تؤكد حتمية حدوث الانشقاق..خلافات دائمة فى الرأى..تباين واضح فى وجهات النظر..نادراً ما نلتقى أو نتحاور.. كل منّا صنع لنفسه عالماً خاصاً به..رغم أنى أحاول جاهداً إرضاءها والتقرب إليها..لا أرفض لها طلباً داخل البيت أو خارجه..أداعبها رغم شعورى بالتعب..أضحكها رغم شعورى بالحزن والاكتئاب..المهم ألا أفقدها..وأن تسير الحياة بنا بحلوها ومرها..لأن الوحدة أقسى ما يمكن أن يعانيه الإنسان.
بعدما انتهت من طعامها..تناولت الصينية من يدها..وضعتها على الطاولة..اقتربت منها ..لففت يدى حول عنقها..ضممتها إلى صدرى..عبرت عن مدى وحشتى لها..أخبرتها برغبتى فى أن نجلس معاً..ليفضفض كل منا للآخر بما فى داخله..رفعت يدى من حول رقبتها ..ابتعدت..فاجأتنى بقولها:
ـ أنا مش فاضية..أنا حقوم أغسل المواعين علشان حقوم بكرة من بدرى أروح لماما.
دخلت الغرفة لأحافظ على ما تبقى من كرامتى..استلقيت على السرير..أمسكت بالريموت أقلب فى القنوات..أشاهد أى شئ يمزق شعورى بالوحدة والملل..دخلت هى أيضاً على إثرى المطبخ..لتنجز غسل المواعين حتى تتمكن من الذهاب لأمها..
فجأة وجدتها تنطلق نحوى..ارتمت فى أحضانى صارخة مرتعشة:
ـ فار!..فار!
ـ فين؟!
ـ فى المطبخ..مشى على رجلى!
هدأت من روعها رغم أنها ما زالت تنتفض بين ضلوعى..أخذت تتحايل علىّ وتدللنى لأخلصها منه..تظاهرت بصعوبة الأمر لترتمى أكثر فى أحضانى وتزيد من تدليلها الذى لم أتعود عليه..ظلت تتحايل:
ـ علشان خاطرى..لازم تدخل المطبخ وتخلصنى منه!
ـ طب ازاى؟!
ـ ما اعرفش؟!..تطرده..تقتله..المهم تخلصنى منه!
أخذت أضحك فى قرارة نفسى..تمنيت أن يبقى الوضع على ما هو عليه..نادراً ما تأتى إلىّ طواعيةً وترتمى هكذا فى أحضانى..بل وتدللنى وتتحايل علىّ برفق لألبى لها طلباً..تمنيت لو أعثر على ذلك الفأر لأشكره بدلاً من قتله..لكنى كما تعودت لا أستطيع أن أرفض لها طلباً.. كما أنى أعلم جيداً أنه لن يهدأ لها بال إلا بالتخلص منه..ربما تشعر بى وتظل تعاملنى هكذا بحب ودلال حين أصبح فى نظرها البطل المغوار المخلّص.
توجهت للمطبخ ممسكاً بعصا غليظة.. فتشت فى كل مكان.. قلبت المطبخ رأساً على عقب..
لا أثر له..يأست من العثور عليه..رجحت هروبه حين صرخت..لكنها لن تهدأ إذا أخبرتها بذلك..فاضطررت للكذب عليها بأنى أخذت أطارده حتى رأيته يخرج هارباً من شباك المطبخ..وأنى قمت بإغلاق الشباك وإحكامه..
أخيراً بدأت تتنفس..وتتحرك داخل الشقة..وجدتها تدخل علىّ الغرفة وفى يدها ستارة معدنية لأقوم بتركيبها على الشباك لتزيد من اطمئنانها..أحضرت لى السلم المعدنى..ناولتنى مقصاً وشاكوشاً وبعض المسامير..صعدت السلم وهى تمسكه حتى لا ينزلق بى..شعرت بالفرحة لخوفها علىّ..أسرعت فى أخذ المقاس..قصصت الزائد من السلك..شددته على الشباك من أطرافه..قمت بتثبيته جيداً..ابتسمت لى وأنا أناولها الشاكوش والمسامير والمقص..استدارت لتضعهم فى درج المطبخ الخشبى..تركت السلم..فانزلق بى على الأرض..التوت قدمى..ظللت أصرخ من الألم..عاتبتنى:
ـ مش كنت تاخد بالك!
ـ آه..أنا برضو؟!
تركتنى ممدداً على السرير أعانى آلام قدمى المجزوع وشعورى بالوحدة..حاولت إقناعها بأن تجلس معى..فلم تعرنى اهتماماً.. لأنها تريد أن تنتهى من المواعين المتسخة لتتمكن من الذهاب لأمها فى الصباح الباكر..
حينئذ آمنت بالمثل القائل عادت ريما لعادتها القديمة..لم أجد بداً من سحب الغطاء لأنام..صعدت لتنام بجوارى..شدت معظم الغطاء من فوقى..لفت به جسدها كله..من رأسها لأصابع قدميها..تركت لها الغطاء..ربما ما زالت تشعر باضطراب وقلق..فجأة انتفضت صارخة حين لمس الفأر إصبع قدمها..واختفى..عادت ترتمى فى أحضانى مرتعشة..تحاول دفعى للتخلص من الفأر من جديد..حاولت إقناعها بأن قدمى ما زال يؤلمنى..لا أستطيع الوقوف عليه..تعصبت واتهمتنى بالجبن..
أخذت على خاطرى ..عاتبتها..لكنها أصرت على طلبها..فعدت ورفضت..فما كان منها إلا أن عادت واتهمتنى بأننى طول عمرى أتصف بالجبن والسلبية..
خيرتنى ـ معتقداً أنها ستخيرنى بين بقائها فى المنزل أو بقاء الفأر..بالطبع كنت سأختار بقاء الفأرـ لكنى فوجئت بأنها تخيرنى..
إما أن أثبت لها شجاعتى فى مواجهة الفأر..أو أكشف لها عن مدى جبنى وعجزى فى مواجهته!
شعرت بإهانتها واستفزازها لى..عبرت عن رفضى لأسلوبها وتلك المقارنة المجحفة..لكنها فاجأتنى بردها:
ـ يبقى أنت اللى اخترت
صرخت فى وجهها:
ـ يعنى ايه؟!
ـ يعنى تبقى تيجى وتاخدنى من بيت بابا لو كانت عندك الشجاعة الكافية!
جمعت ملابسها..قررت الذهاب لأمها فى تلك الساعة المتأخرة..لأن مثلى ـ على حد قولها ـ لا يستحق أن تعيش معه!
تركتنى بالفعل وأنا أعانى آلامى الجسدية والنفسية معاً..لقد خاب ظنى حين اعتقدت أن مشاعرها نحوى قد تبدلت حين ارتمت فى أحضانى..وأنى حين ضممتها ولبيت كل طلباتها أصبح لى تأثير وسحر عليها..لكنى اكتشفت أن تأثير الفأر عليها فاق كل تأثير..وأن شخصيتة وحضوره أجبراها على احترامه وخشيته ..وأن تعمل له ألف حساب..
وضعت يدى على رأسى..أخذت أحدث نفسى بصوت عالٍ..لعلى أجد إجابةً على تساؤلاتى التى طالما حيرتنى وعذبتنى طول حياتى مع تلك الزوجة الجاحدة:
ـ ما الذى يملكه هذا الفأر ولا أملكه؟!.
ـ كيف طغى هكذا عليها فى لحظة وأجبرها على ما فشلت أنا فيه سنين طويلة؟
ـ هل شخصيتى لا ترقى لشخصيته؟!
ـ هل يملك كبرياءً وعظمة وهيبة لا أملكها؟!
أم ماذا؟!
التفت نحو الباب وأنا فى قمة غضبى وانفعالى فرأيت الفأر يقف على ذيله..كأنه يلّوح لى بعلامة النصر..استفزنى..قررت ألا أطارده..بل سأقتله..وآتى لها بجثته ..لأثبت لها أنها أخطأت فى تقديرها لى وله..حينئذ ستأتى خاضعة ذليلة لتقدم لى فروض الولاء والطاعة من جديد..ستدرك نادمةً ومعترفةً بأنى أنا من يستحق أن يكون سيد هذا البيت وليست هى ولا هو!
نهضت فى التو أتحامل على قدمى..لكنى للأسف فشلت فى الوقوف عليها..فعدت لفراشى مؤجلاً المواجهة للغد.
قبل أن أشرع فى النوم استعذت بالله من الشيطان الرجيم..دعوته أن يبعد عنى شبح ذلك الفأر الذى كان سبب مهانتى وخراب بيتى..بعدها غرقت فى النوم..رأيت نفسى أقف على قدمىّ..شامخاً عملاقاً باحثاً عن الفأر فى كل ركن وزاوية..وهو يحاول الفرار والاختباء..سددت عليه كل المنافذ..حتى حاصرته..أمسكته بقبضة يدى..ظل يصرخ وأنا ما زالت قابضاً عليه..ذهبت به لزوجتى فى بيت أبيها..فتحت الباب..فزعت حين رأت الفأر فى قبضتى..طمأنتها..وسألتها:
ـ ماذا تريدين أن أفعل به؟!
ردّت على استحياء وهى تقبلنى:
ـ اللى تشوفه ياسيدى وتاج راسى!
ـ هل أحرقه..أم أغرقة..أم أسحله..؟
ـ قطعه حتت..أهو ملك ايديك!
ظل الفأر يصرخ فزعاً وأنا أضحك وزوجتى تسقط على قدمى وتقبلها
حينئذ استيقظت على الفأر وهو يلحس قدمى..فنهضت بشكل لا إرادى..فوجدت قدمى تتحرك..أخيراً استطعت الوقوف عليها
وجدتها فرصة لمطاردة الفأر والإمساك به..حتى أستطيع أن أقنع زوجتى للعودة لمنزلها من جديد.
أخذت أطارده فى المطبخ..فيهرب نحو الصالة..أطارده فى الصالة فيهرب نحو الغرفة..أطارده فى الغرفة فيعود للمطبخ..ظللت هكذا أياماً..لا أستريح ولا أهدأ..
لا أشعر بالوقت وأنا أراقبه أو أطارده..كلما حاولت الجلوس لأشاهد التلفزيون أو أقرأ أو أتناول الطعام أجده يظهر لى فجأة من بعيد..كأنه يدفعنى لمطاردته من جديد..
لم أجد بداً من أن أجهز مصيدةً..وضعت له فيها كل ما لذ وطاب من اللانشون..الخيار..الجبن الرومى..وضعتها فى زاوية من زوايا المطبخ ..أغلقت عليه الباب جيداً..ذهبت لغرفتى للنوم ..استيقظت وأنا على ثقة باصطياده..فتحت باب المطبخ..وجدت المصيدة فارغة..حتى من الطعام..أخذت أضحك وأضرب كفاً بكف..توجهت للغرفة..رأيته واقفاً على حافة السرير كأنه استيقظ تواً من نومه..شعرت أنه يتحدانى..فزادنى إصراراً على اصطياده..
وضعت فى المصيدة نفس وجبة الطعام التى أعددتها له بالأمس..يبدو أنه يستلذها..وضعتها وسط المطبخ..ألقيت أمام الباب خارج المطبخ مادة صمغية شديدة الالتصاق..بحيث إذا استطاع النجاة من الأولى فلن يستطيع النجاة من الثانية.
توجهت لغرفتى..استلقيت على السرير..بدأ النوم يغالب جفونى..انتفضت حين سمعت باب المصيدة ينطبق فجأة..حينئذ تأكدت أن الفأر أخيراً قد هُزم..اتصلت بزوجتى على الفور لأخبرها مزهواً بالنبأ السعيد..عبرت عن سعادتها باصطياد الفأر..وأنها ستأتى بمجرد استيقاظها صباحاً..لكنها نسيت ـ أو تناست ـ أن تعبر عن فرحتها بالعودة لبيتها وأحضان زوجها الذى تركته وحيداً يتألم.
شعرت بالأسى..لكن لم أهتم كثيراً لأنى اعتدت منها ذلك..
ألقيت الموبايل جانباً..انطلقت نحو المطبخ فرحاً ..لا أعرف لماذا!
هل لمجرد أنى اصطدت الفأر وهزمته؟!..أم لأنى أخيراً استطعت أن أثبت لزوجتى شجاعة زائفة فى مواجهته؟!..أم لأنى أحاول فقط رد اعتبارى وإعادة زوجتى من جديد؟!ً
المهم أنى لم اتنبه لوجود المادة الصمغية..التصقت قدمى بالأرض..كلما حاولت أن أخلص قدماً أجد الأخرى قد عادت للالتصاق..ظللت هكذا أحاول تخليص نفسى والفأر فى المصيدة أمامى أيضاً يحاول تخليص نفسه حيناً..ويرمقنى فزعاً حيناً آخر..ظللنا هكذا حتى الصباح..أخيراً قمت بتخليص نفسى..رفعت المصيدة ..وضعتها على الطاولة أمامى..أتأمل الفأر الذى يرمقنى بنظرات دامعة..كأنه يعاتبنى..أولسان حاله يقول:
ـ أنا لم أسئ إليك..بل كنت أداعبك..وأسلى وحدتك بعد فراق زوجتك.
بالفعل لم يشعرنى هذا الفأر بالوقت ولا الوحدة.. بل كان سبباً فى وقوفى على قدمى من جديد ..كان يضحكنى ويدفع عنى كآبة لم تكترث لها زوجتى يوماً ..سمعت طرقات زوجتى على الباب..انطلقت لأفتح لها..تذكرت أن الفأر ما زال فى المصيدة..رجعت للخلف..حملت المصيدة بين أحضانى..ظللت أفكر هل افتح باب المصيدة الذى يمكث خلفه الفأر حزيناً؟!..أم أفتح باب الشقة الذى تمكث خلفه زوجتى فرحةً؟!
أخيراً قررت أن أفتح البابين معاً تاركاً لزوجتى حرية الاختيار!

تمت
محمد عبد المنعم الراوى
01140977997



#محمد_عبد_المنعم_الراوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الراعى وذو القرنين
- قصة قصيرة : الخاتم والبطات الثلاث
- قصة قصيرة : بائع العرقسوس
- رحيل
- قصة قصيرة : المنزل المجاور
- قصة قصيرة : تعارف
- قصة قصيرة : مرزانة
- قصة قصيرة : -الغربة مرّة-
- قصة قصيرة : -العصفور الرمادى-
- أوعى تنكزنى جوزى جاى ورايا
- كوب شاى
- محاكمة المعلم ساطور
- قصة قصيرة: -بلوتوث-
- قصة قصيرة: -كلاكيت آخر مرّة-
- طاقية فى العِب
- رهين المحبسين
- -تحيا الوِحدة العربيّة-
- قصة فصيرة
- قصة قصيرة: كل حاجة قديمة للبيع


المزيد.....




- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد المنعم الراوى - زوجتى والفأر