أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جوزيف بشارة - إيران من اللعبة النووية إلى المواجهة النووية















المزيد.....

إيران من اللعبة النووية إلى المواجهة النووية


جوزيف بشارة

الحوار المتمدن-العدد: 1526 - 2006 / 4 / 20 - 07:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الأسبوع الماضي عن انضمام بلاده إلى النادي النووي الدولي بعد نجاحها للمرة الأولى في تخصيب كميات من اليورانيوم باستخدام 164 جهاز طرد مركزي في منشأة في ناتانز. جاء إعلان إيران عن تخصيبها لليورانيوم بعد تعليق إيران لتعاونها مع المفتشين الدوليين التابعين لمنظمة الطاقة الدولية. وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية نقلاً عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية أن قدرة إيران على صنع القنبلة النووية يتوقف على نوايا قادتها، حيث أنها لا تملك في الوقت الراهن العدد الكافي لأنتاج القنبلة النووية، ولكن التسريع في الأنشطة النووية قد يمكنها من إنتاج ما يكفي من المواد النووية الانشطارية لصنع قنبلة نووية في غضون ما بين ثلاث وخمس سنوات. غير أن هيئة الإذاعة البريطانية نقلت عن نائب المسؤول النووي الإيراني، محمد سعيدي، قوله أن إيران "تنوي الانتقال إلى تخصيب اليورانيوم على نطاق واسع بتشغيل 54 ألف جهاز طرد مركزي"، مما يبعث بإشارة عن عزم بلاده توسيع برنامجها النووي. جاءت الأنباء هذه متزامنة مع تقارير أشارت إلى قدرة إيران على صنع القنبلة النووية في خلال 271 يوماً في حالة نجاحها في تشغيل 3 ألاف جهاز طرد مركزي، في حين تتضاءل الفترة الزمنية إلى 16 يوماً في حالة تشغيلها 50 ألف جهاز.

لم يكن الإعلان الإيراني مفاجأة للعالم، إذ أن شكوكاً كثيرة دارت حول نوايا إيران النووية طوال الفترة الماضية التي وصفت بأنها مرحلة "اللعبة النووية" بين إيران والمجتمع الدولي. ولكن نجاح إيران في تخصيب اليورانيوم نقل القضية إلى ما يمكن وصفها بأنها مرحلة "المواجهة النووية"، أشعل الإعلان الإيراني الموقف على الساحة الدولية المنقسمة حيال كيفية التعامل مع المسألة. فقد نجحت إيران بدهاء كبير في استغلال حالة عدم الإستقرار التي سادت الموقف الدولي بعد الحرب في العراق. رأت إيران في الإنقسام الدولي حول هذه الحرب فرصة لا مثيل لها للمضي قدماً في برنامجها النووي، إذ أيقنت استحالة قيام الولايات المتحدة بعمل أحادي جديد ضدها، وصعوبة إقدام مجلس الأمن على اتخاذ موقف موحد منها، فتحدت كافة النداءات بالتوقف عن التجارب النووية، إدراكاً منها بأن تحركات الغرب ستقتصر على المفاوضات لا غير. الوضع ربما اختلف كلياً لو أن الولايات المتحدة لم تتدخل في العراق، فقد تسببت الحرب في العراق في انتهاء مرحلة الوفاق الدولي التي نشأت بعد انتهاء الحرب الباردة في العقد الأخير من القرن العشرين. في الواقع كان الإحراج الدولي الذي تعرضت له الولايات المتحدة الأمريكية بسبب الحرب في العراق سبباً رئيسياً في الطريقة التي تعامل بها الغرب مع إيران، حيث أصبح من الواضح تماماً أن الغرب لا يريد مواجهة أو جبهة جديدة مع إحدى دول العالم الإسلامي.

إستبعدت معظم الدول الغربية فكرة اللجوء للقوة لدفع إيران للتخلي عن خططها النووية، ولكن ذلك لم يمنع بعض الأصوات المتناثرة من المطالبة بعدم استبعاد الخيار العسكري. المثير أن الدول التي اعترضت على الحرب في العراق كفرنسا وألمانيا كانت من الدول التي طالبت باتخاذ موقفاً موحداً تفاوضياً حازماً من المشروع الإيراني. لكن الغرب لا يزال يصطدم بعقبات روسية وصينية في تعامله مع الموقف، إذ تقف كلا من الدولتين في منتصف الطريق بين الغرب وإيران حفاظاً على المصالح الإقتصادية والعسكرية التي تربطهما بإيران، فروسيا والصين أصبحتا من الدول الرئيسية المزودة لإيران بالأسلحة. من جانبها كانت روسيا هي التي زودت إيران بالتكنولوجيا اللازمة لبناء منشآتها النووية، وهي التي ساعدتها في تطوير نظم صواريخها. أما الصين فهي إحدى الدول القليلة التي تربطها علاقات اقتصادية متطورة مع إيران خاصة فيما يتعلق بالنفط والغاز الطبيعي والتعدين.

يبقى السؤال المهم وهو لكن كيف سيتعامل المجتمع الدولي مع إيران في ضوء الأنباء الواردة من طهران والتي تفيد بالتقدم المطرد في قدرات إيران العسكرية والنووية التي قد تشكل تهديداً لمصالح العديد من القوى الدولية؟ قبيل إعلان الرئيس الإيراني عن النجاح في تخصيب اليورانيوم ذكرت منظمة انترناشونال كرايسز جروب في تقرير لها بعنوان "إيران هل ثمة مخرج من المأزق النووي؟" تشرته في فبراير الماضي أن هناك سيناريوهان محتملان للوصول إلى تسوية دبلوماسية للأزمة: الأول والأكثر قبولاً من المجتمع الدولي هو سيناريو "تخصيب بدرجة صفر"، الذي تقدمت به روسيا، والذي تقوم إيران بموجبه بالتخلي التام عن حقها في تخصيب اليورانيوم مقابل إمدادات دورية ومؤكدة من هذه المادة من مصادر خارجية. وأضافت المنظمة أن طهران، ومع أنها لم ترفض كلياً فكرة التزود من الخارج، فقد كشفت عن عدم ارتياحها نحو الشروط والقيود التي يفرضها هذا السيناريو كحل طويل الأمدك؛ مشيرة إلى أنه كان يجب على الولايات المتحدة أن تعرض مزيداً من الحوافز على طاولة المفاوضات لكي تشجع إيران على قبول هذا الاقتراح. غير أنه في حال عدم نجاح هذا السيناريو فإن الخيار الدبلوماسي الواقعي المتبقي الوحيد – كما ذكرت منظمة انترناشونال كرايسز جروب - هو "خطة التخصيب المحدود المؤجل"، والتي كان المجتمع الدولي سيمنح بموجبها إيران تصريحاً ليس فقط لإنتاج الطاقة النووية المستخدمة في الأغراض السلمية، ولكن للقدرة و"الحق في التخصيب" محلياً. غير أن هذا السيناريو كان يفرض على إيران الموافقة على تأجيل برنامجها للتخصيب لعدة سنوات وفرض قيود كبيرة على حجم التخصيب في المراحل الأولية مع موافقة إيران غير المشروطة على نظام للتفتيش المفاجئ على منشآتها النووية.

من غير الواضح مصير هذين السيناريوهين بعد إعلان إيران نجاحها في تخصيب اليورانيوم. ولكن تبقى هناك عدة سيناريوهات تطرح نفسها في الوقت الراهن تتفترض جميعها خضوع إيران أو منعها من الإستمرار في تجربتها النووية. من أهم هذه السيناريوهات:

أولاً: إذعان إيران

يبذل المجتمع الدولي جهوداً كبيرة لإقناع إيران بالخضوع للتفتيش الدوري الذي يجريه خبراء منظمة الطاقة العالمية، في هذا جاءت زيارة رئيس المنظمة محمد البرادعي إلى إيران الأسبوع الماضي. غير أن البرادعي عاد أدراجه خالي الوفاض دون الحصول على تعهد من الحكومة الإيرانية بالتعاون مع خبرائه أو اقتصار البرنامج الإيراني على الأغراض السلمية. من المستبعد تماماً عدول إيران عن خيارها النووي في ضوء أيديولوجيا التحدي الذي يتبناها النظام الإيراني تجاه للغرب، وفي ظل التأييد الذي يلقاه النظام الإيراني من عدد من الإسلاميين الذين يرون في التجربة الإيرانية نجاحاً في اختراق الحظر الذي يفرضه الغرب على اقتناء المسلمين للتكنولوجيا النووية، وكذا نجاحاً في كسر سياسة المعايير المزدوجة التي يتبعها الغرب تجاه إسرائيل والمسلمين.

يبقى أنه إذا ما نجح المجتمع الدولي في مساعيه الدبلوماسية، فإن أحد السيناريوهين اللذين ذكرتهما منظمة انترناشونال كرايسز جروب يبقى قابلاً للتطبيق مكافأة لإيران، واعترافاً بأحقيتها في استخدام الطاقة النووية في المشروعات والأغراض السلمية. ولكن في حالة إصرار إيران على المضي قدماً في برنامجها النووي، يصبح السيناريوهان عديمي الجدوى، تصبح الحلول السلمية للأزمة موضع شك كبير.

ثانياً: العقوبات الإقتصادية

تعد الملاذ الأول والمرجح للمجتمع الدولي في حالة فشل الجهود الدبلوماسية لاحتواء البرنامج النووي الإيراني. قد تلجأ الدول الغربية إلى مجلس الأمن الدولي لفرض هذه العقوبات لإجبار إيران على الإذعان لرغبة المجتمع الدولي في السماح لمنظمة الطاقة الدولية بتفتيش المنشآت النووية الإيرانية. غير أن هذا الخيار ربما يجد معارضة قوية من الصين وروسيا اللتين قد تلجآن إلى استخدام حق الفيتو في التصويت على قرار بشأن العقوبات. إذا ما كان إقناع روسيا بتأييد فرض العقوبات يبدو أمراً ليس عسيراً في ظل اعتمادها بشكل كبير على المساعدات الغربية بسبب حالة التخبط الإقتصادي الذي تعيشه، فإن الأمر يبدو مختلفاً تماماً مع الصين، ذلك الوحش الأسيوي الصاعد بقوة إلى مصاف القوى العظمى في عالم اليوم والمستقبل، والذي يبدو ترويضه أمراً صعب المنال، إذا علمنا أن نسبة النمو في الإقتصاد الصيني تبلغ 9.4%، إضافة إلى امتلاك الصين فائضاً في ميزانها التجاري مع الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية.

من جانب أخر تلقى فكرة العقوبات الإقتصادية اعتراضاً من البعض باعتبارها وسيلة غير فعالة في إجبار إحدى دول "محور الشر" على التخلي عن طموحاتها النووية. يبني هؤلاء وجهة نظرهم على التجارب السابقة الفاشلة لفرض مثل هذه العقوبات ومنها ليبيا والعراق، حيث تسببت العقوبات الإقتصادية في إحداث ضرر بالغ بالشعبين العراقي والليبي وبخاصة الأطفال والمرضى وكبار السن، في الوقت الذي لم تترك فيه أي أثر على نظامي معمر القذافي وصدام حسين.

ثالثاً: عمل عسكري محدود

يلقى الخيار العسكري معارضة كبيرة من معظم القوى الفاعلة بالمجتمع الدولي، ولكنه لا يزال أحد الخيارات التي يطرحها الصقور وبخاصة في الإدارة الأمريكية، رغم إبداء الرئيس بوش رغبته في ممارسة الدبلوماسية حتى النفس الأخير. فكرة الخيار العسكري التي يطرحها البعض تدور في إطار عمل محدود يستهدف المنشآت العسكرية والنووية الإيرانية فقط ولا يهدف إلى تغيير النظام الإيراني على غرار ما حدث مع نظام صدام حسين قبل ثلاث سنوات. من المستبعد أن يكون العمل العسكري أحادياً كما حدث في حالة العراق، إذ أن معارضة الدول الأوروبية للخيار العسكري ستكون موضع تفكير عميق من الإدارة الأمريكية التي لا تريد المخاطرة بالمتبقي من سمعتها على المستوى الدولى. لهذ يطرح بعض الخبراء فكرة إعطاء إسرائيل الإشارة الخضراء للقيام بالمهمة على غرار المهمة التي قامت بها ضد المفاعل النووي العراقي عام 1981. تكليف إسرائيل بالمهمة قد يلقى تأييداً من عدد من الدول الغربية باعتباره عملاً من أعمال الدفاع عن النفس تجاه النظام الإيراني الذي أبدى رئيسه أحمدي نجاد مرات عديدة عدم رضاه من وجود إسرائيل في المنطقة الإسلامية، وهو ما اعتبره الغرب قولاً معادياً للسامية. ولكن تدخل إسرائيل سيدفع المنطقة إلى حافة الهاوية؛ فلن يقبل العرب والمسلمون عدواناً إسرائيلياً على دولة إسلامية بسبب سعيها لامتلاك برنامج نووي، في الوقت الذي تعد فيه إسرائيل القوة النووية الوحيدة بالمنطقة. وفي كل الأحوال سيعتبر التدخل العسكري الدولي أو الإسرائيلي إستمرار في سياسة الكيل بمكيالين التي ينتهجها المجتمع الدولي في تعامله مع العرب والمسلمين من جهة وإسرايل من جهة أخرى.

ضباب كثيف يسود الأجواء في المنطقة في المرحلة الحالية التي تشهد سباقاً مع الزمن لإقناع إيران بالإقلاع عن طموحها النووي غير المحدود، ولكن من المؤكد أن الأيام القادمة ستشهد حلحلة في الموقف الدولي، إذ أن الإتجاه السائد داخل المجتمع الغربي هو رفض انضمام نظام دكتاتوري قمعي لا يحظى بالقبول على الساحة الدولية إلى النادي النووي. لا شك في أن المجتمع الدولي يواجه أزمة تفوق بمراحل تلك التي نشأت عند إعلان الولايات المتحدة بدء الحرب في العراق لعزل نظام صدام حسين والكشف عن أسلحة الدمار الشامل. لم يكن العالم والمنطقة الإسلامية بهذه الدرجة من السخونة والإحتقان عندئذ. العديد من التطورات والأحداث والمتغيرات طرأت على الساحة الدولية، منها الإتهامات الموجهة للولايات المتحدة بانتهاك حقوق الإنسان من ممارسة التعذيب بحق السجناء العراقيين، رفض الولايات المتحدة والغرب وإسرائيل الإعتراف بحكومة حركة حماس الإسلامية في فلسطين التي ترتبط بإيران بعلاقات أيديولوجية واستراتيجية حميمة، توقف عملية السلام في الشرق الأوسط وعدم ظهور بوادر لاستئنافها، بالإضافة إلى التوتر الناجم عن بوادر صراع الحضارات بين الغرب والعالم الإسلامي التي ظهرت بوضوح بعد نشر صحيفة دنماركية رسوم اعتبرت مسيئة للإسلام.

يتحمل النظام الإيراني بالطبع نتيجة التوترات والعواقب التي قد تلحق بالشعب الإيراني، فممارسة الحق في امتلاك قدرات نووية للأغراض السلمية لا تتم عبر تحدي المجتمع الدولي بما فيه الدول الإسلامية التي أعربت عن رفضها انضمام دولة جديدة بالمنطقة أياً كان اسمها للنادي النووي. لكن النظام الإيراني يستمتع بتحديه للمجتمع الدولي، تماماَ مثلما يستمتع بدغدغة مشاعر المسلمين بمحاولته دخول النادي النووي الدولي، و تماماً مثلما يستمتع بظهوره كقائد شجاع للعالم الإسلامي لا يهاب غطرسة الغرب ولا يخشى عنجهية الولايات المتحدة. ليس من شك في أن الحكمة تتطلب تعاوناً إيرانياً غير مشروط مع منظمة الطاقة الدولية رحمة بالشعب الإيراني ولتجنيبه ويلات عقوبات إقتصادية أو عملية عسكرية قد تقود إلى دمار شامل للمنطقة. لعل ما يثير الرعب حقاً هو تعرض المنشأت النووية الإيرانية لعمليات عسكرية قد يتسبب عنها تسريب إشعاعي نووي يصيب بالمقام الأول المجتمع الإيراني. دعوى للتعقل يا حكام طهران فاللعبة النووية قد تصبح بحق مواجهة نووية.



#جوزيف_بشارة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى شهداء الحرية: شكراً؛ ليس حب أعظم من هذا
- أثر الوسواس الديني في الفكر التحريمي – فتوى التماثيل كنموذج
- مبارك، العراق وفضيحة الصحافة في مصر
- مملكة الحق
- العنف وحرب المناصب في مصر
- مثلث التطرف والأمن وحقوق الإنسان بعد 9/11
- ضريبة حرية العقيدة: اللوث العقلي والنفي
- عمرو موسى ودبلوماسية الديمقراطية والتنمية
- دعوة للجهاد ضد المسيحيين العرب؟!
- شرك الديمقراطية في أفغانستان
- عبد الرحمن الأفغاني شهيداً للحرية؟!
- حقوق الإنسان في العالم العربي: قيود... تمييز... وتعذيب...
- صمت الأغلبية ومواجهة التطرف
- إختلاف القيم وصدام الحضارات
- مأزق أقباط المهجر!
- النقد الفكري في الإسلام


المزيد.....




- فرنسا: الجمعية الوطنية تصادق على قانون يمنع التمييز على أساس ...
- مقتل 45 شخصا على الأقل في سقوط حافلة من على جسر في جنوب إفري ...
- جنرال أمريكي يوضح سبب عدم تزويد إسرائيل بكل الأسلحة التي طلب ...
- شاهد: إفطار مجاني للصائمين في طهران خلال شهر رمضان
- لافروف عن سيناريو -بوليتيكو- لعزل روسيا.. -ليحلموا.. ليس في ...
- روسيا تصنع غواصات نووية من جيل جديد
- الدفاع الأمريكية تكشف عن محادثات أولية بشأن تمويل -قوة لحفظ ...
- الجزائر تعلن إجلاء 45 طفلا فلسطينيا و6 جزائريين جرحى عبر مطا ...
- لافروف: الغرب يحاول إقناعنا بعدم ضلوع أوكرانيا في هجوم -كروك ...
- Vivo تكشف عن أحد أفضل الهواتف القابلة للطي (فيديو)


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جوزيف بشارة - إيران من اللعبة النووية إلى المواجهة النووية