نائل مدانات
الحوار المتمدن-العدد: 6122 - 2019 / 1 / 22 - 01:30
المحور:
الادب والفن
عودي الي
عودي الي فها أحلامي قد نضجت
وفارقتني شقاوة, كنت تخشيها
لا تحسبي ألماضي.. فالايام قد لبست
ثوب ألوقار.. وسن ألرشد يكسيها
عودي الي فاليس في مخيلتي
سوى حروفا .. أنت من حفرتيها
يا من .. أحبك, حبا لا حدود له
وأحسب, خطوات كنت تمشيها
يا من..أحبك, حب ألارض للودق
يا من بدمي, بروحي.. اني أفديها
عودي الي ..فلا فصل ألربيع أتى
ولا لمحت مواشي في مراعيها
ولا على الغصن حط الطير صداحا
تمارس الشدو تتلو من اغانيها
بعض الزهور تحاكي الريح في خجل
لم تبعث العطر حتى الان ما فيها !
عودي اليء اليء...
فبعدك لا كأس تفارقني
ولا مياهي ,عادت في مجاريها..
عودي كما كنت
عودي كما كنت
فأن ألدنيا فانية
ان ألذكرى عابرة
وكأنما, ألايام تسحب, من نواصيها..
عودي اليء اليء
فبعدك لا خلا اسامره
ولا حسبت ليال, لست من فيها..
عودي اليء
فان شعري في حرج
قصائدي, صرت لا أفهم معانيها..
عودي اليء.
#نائل_مدانات (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟