نائل مدانات
الحوار المتمدن-العدد: 4513 - 2014 / 7 / 15 - 22:14
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في عينيك أرى ألغشيان
أحس الحزن في صدرك
في هيئتك أرى ألغثيان
وأسمع خوفا في صوتك.
فالطاقة لا تفنى, لكن تتغير
فأين ألدفء الذي كان بك!!
ان أحسست بنقصانك
فانك لان تواسي أحد
يبكي ألانسان من أجل عالمه ألمرئي
من أجل شعوب في عدم ألحرية
من أجل من كافح دون سبب, دون شجاعة
من أجل بريء قد ذاق ألموت ألابدي.
لما نخفي ثورة في صدرنا
حين لا نمتلك شيئا به نعتقد, أكثر مما نفعل نحن أنفسنا!!
خذ بيدي
لننطلق
لنرى ما بقدرتنا!
خذ بيدي
لننطلق
لنرى ما تبقى لنا!
فاننا نبني عندما يهدم ألآخروون
واننا سنعطي ان وجد ألذين فقط يأخذوون
وانك لن تتلقى جواب ان لم تسأل.
من ذا ألذي بيده ألحق
ليحدد للحياة نهاية!!
من ذا الذي بيده ألحق ليضرب بالقنابل و ألشظايا!!
أحد اعتقد ألماضي
وآخر ينعي صديقه ألمفقود
وآخر قد أصبح مجرما
وحياة ألناس بعرض ألحائط مضروبة.
لماذا نتخبط بالظلمة ان وجد ألنور
لماذا نعظم هذا ألكون أكثر مما نرنو
فيا من كنت قريبا مني..
هلم لنعتقد..ان نبتة صغيرة, مغروسة سوف تنمو
وان سرنا معا سوف لن نهفو
لذا خذ بيدي
لننطلق
لنرى ما بقدرتنا
خذ بيدي
لننطلق
لنرى ما تبقى لنا
لاننا نستطيع ألبناء ان هدم ألآخروون
واننا نستطيع ألعطاء ان وجد ألذين فقط يأخذوون
وانك لن تتلقى جواب ان لم تسأل.
#نائل_مدانات (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟