أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فضيلة مرتضى - الورقة الأخيرة














المزيد.....

الورقة الأخيرة


فضيلة مرتضى

الحوار المتمدن-العدد: 6117 - 2019 / 1 / 17 - 15:14
المحور: الادب والفن
    


الورقة الأخيرة
فضيلة مرتضى
لاتنبش في دفاتري
جفت الأوراق
بقيت ورقة أخيرة
لاتلعب مع قلبي
أحاسيسي ضريرة
جزيئاتي ثلج
حرارتي كهيلة
الحب لايناسبني
أنا أنثى كسيرة
الحب من جديد
فكرة ..مريرة
ينتابني البرد
فوق سرير النار
الليالي الطويلة
أملك قطرة ماء
لاتروي بستان الظهيرة
يامتمردآ تجهل مابي
عواطفي دفنتها
مدينة الشمس فارقتها
ثلج وليل
ونفس غريبة وأسيرة
حياتي أصبحت
عقيمة وبخيلة
والحب في أفيائك
أمنية مستحيلة
تقلصت أطراف غيمتي
فلم تعد مغداقة مطيرة
وأعلم الآن جيدآ
لو ركبت القطار معك
ستكون سفرة ذليلة
اليوم مكاني جليد
وغدي أمنيات قليلة
أحلامي في صناديق
مع القوافل الرحيلة
أرجع الى عالمك
أعوامك كثيرة
بركانك هائج
حممها كبيرة
وانا لاأقوى على
سيولها الخطيرة
أنت على سلم الشباب
وأنا ليس لدي حيلة
فلست أميرة أحلامك
تنتظرها في خميلة
لايغرك جمال وجهي
لست أبنة العشرين
الطرية الجميلة
في شجرة عمري
باقية ورقة أخيرة
لاتبكي يا عندليب الحب
هذه مسائل صغيرة
اليوم تبكي لفراقي
وغدآ تستقبل الأميرة
تقبل يديها تقبل عينيها
ذات الجدائل الطويلة
وتنسى مادار بيننا
من أحاديث أثيرة
وتشكرني حينها
وتقول:
كانت تشبه أمي _
أمرأة حكيمة ومثيرة
13/01/2019



#فضيلة_مرتضى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دائرة هندستي
- مساري
- في محراب الحب
- بين ظلال الوحدة
- غد الفقراء يسكب الجوع والبرد
- لم يكن اللقاء وهمأ وخيال
- لو ترى نفسك بعيوني
- بأختصار
- وطن تسطع في جسد الشتات
- على سلم الصعود
- لقاء محض الصدفة
- همس الوطن هرب النوم
- أشواق حائرة في نعش الكبرياء
- لاعذر بعد اليوم
- الشعراء والصور
- الى من سرقت أحلامي
- أحتاجك
- تفاصيل على حافة الرحيل
- طائر في سماء الحب
- اللاجئ والمرسى السويد


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فضيلة مرتضى - الورقة الأخيرة