چا شنْهي التِغَيَر

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 6116 - 2019 / 1 / 16 - 00:51
المحور: الادب والفن
    

چـا شـنـْـهي التِـغـَـيـَـر
ميسون نعيم الرّومي

نـِـتـرَجـَّه اونـِـضَل ليـويـن نـتـأمـَّـل
واشوفن للأسف هالمـاتَـــت الغـيــــرَه

أتـابـع بـالحـَـدَث .. تـتـْـوالـَـه كوم اخـْـبـار
حـكـْـومـَـه اتبيع كرسي اونوبه تأجيره

تـِـبـَـدّل فـِـسْـتـكـان اوهالإجـه عـِـلاّن
حـاكِـم بالـلِـعـَـب هالدَگــْـتـَـه اچـِـبـيـرَه

مـَـگـْـرود الفـَـقـيـر اوظـَـهـَـر مايـحـْـمـيـه
يـسْـبـَـح بـالدِمـَـه .. وامصايـبـه اچـثـيـره

چـا شنـْـهي الذَنِـب والسـَـوتـَـه الشـبـان
بـطـالـَه اومـوت واجيال انفنت يا حيره

والأطفـال تاهـَـت ماكـو كـل والي
حـُـكـومَـه امْـغـَلـِـسـَـه وانهدمت الديره

وافـلوس النـَـفـط لامن درَه اولاشـاف
مـليـارات طارَت شو فـَرد طـيـَـرَه

چـا شـنـْـهي التِـغـَـيـَـر يا خـَـلـَـگ يا نـاس
هـدمـتـوه العـراق .. اشـلون تعمـيـره؟

صارَت مـَـهـْـزَلـَـه يا نـاس صـَـدْگـوني
إيـران احـْـكـمَـت .. والحكم تأسـيـره

مامـِـش كـَهْـرَبـَـه لامـاي لاخـدْمـات
عشعش هالوضع .. يا لـَـزْگـَـة الجيـرَه

والنـوب القـَـمع والإعـتـقال اومـوت
قنابل والرصاص .. اشـلون تبريره!

يادم الشـَـعـَـب معجـون بالتـربـان
واللحم انـِـثـَـر.. ما ينعرف .. حيره

لاحـرْمـَـه الك لا بـَـخـَـت لاحـوبه
دگـَّـة (كربله) وابشـعـبي تأشـيـره

فـَرْقـَـوْ بالشـعـب والخـطـَّـه مَـحـْـيـوكـَـه
ايران التـِـقـَـرر .. ضاعـت الغـيـره

لـِفـَـوْ آلاف .. بيهم صايـع اوضايـع
هجموه العـراق اوكـتـْـبَـوْ امـصيـرَه

بـَـغـْـداد البـچـَـت وانـهـارت الدوله
كسروه العراق اوصعب تنويره

واحدهـم عميل اوسارق اومشـبوه
جنسـيتين عـنده املثــَّـگ الســيره

واحد محترف بوگ الارض وابيوت
يحچي بالفـَـسـاد ايـريـد تجـبـيـره

يضحك ع الشعب ماضل خجل لا اخلاق
عايش بالدجل والسخته والحيله

چا هذا الوَعـَد والـكـتـبـِته امـْـريـكـَه
و(ايران) الحليفـَه الخانـَـت الجيـره

أحِـس گـَـلـبـي انـْـفـطـَر ياناس نـصيـَـن
واحِـسَّــن للأسف هالمـاتَـــت الغـيــــرَه
-----------------------------------------------------
كانون الثاني / 2019
ســـــــــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل